أهالي دير الزوريشيعون جثمان الشهيد باز إلى مثواه الأخير
شيع أهالي دير الزور، جثمان المقاتل في قوات الحماية الذاتية عبد الهادي الدرويش (باز ) إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد خضر الحمادة.
شيع أهالي دير الزور، جثمان المقاتل في قوات الحماية الذاتية عبد الهادي الدرويش (باز ) إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد خضر الحمادة.
تجمع المئات من أهالي دير الزور وممثلي الإدارة المدنية والعسكرية بدير الزور، اليوم، في مزار الشهيد خضر الحمادة في بلدة أبو خشب غربي دير الزور لتشييع جثمان المقاتل في قوات الحماية الذاتية، عبد الهادي الدرويش، الاسم الحركي باز، والذي استشهد في الـ 16 من آب الجاري وهو يؤدي واجبه بالدفاع عن أرضه
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلتها كلمة باسم الإدارة المدنية بدير الزور ألقاها ذياب الجيلات، وقال: "الشهداء هم رمز الإيثار وهم المنارة التي تنير دربنا وهم الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أن نعيش حياة حرة كريمة".
وأوضح الجيلات "على كل شخص منا ممن عايش الشهداء أن يتحدث عن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيرة فهذا بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها. فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأنه على هذه الأرض مشى أناس قد يكونون أفضل ممن في عصرهم".
ولفت الجيلات "كما يجب علينا أن نستذكر كل شهيد في هذا الوطن ونذكر أيام ولادتهم واستشهادهم وأن لا ننسى بأن الجلادين الذين قتلوهم لم يكن هدفهم سوى أن يمحوا أثرهم من هذه الدنيا. وبوقوفنا نحن سنحقق أهدافهم والشعب سيبقى دائماً وفياً لهؤلاء الأبطال وسيبقى على العهد ويسير في الطريق نفسه".
وكلمة مجلس عوائل الشهداء ألقاها عضو مجلس عوائل الشهداء بدير الزور، صابر الحسين، الذي قال: "نعزي أنفسنا أولاً ونتقدم بأحر التعازي لذوي الشهيد ونقف اليوم احتراماً وإجلالاً لعظمة هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وأرواحهم الطاهرة لننعم بحياة آمنة ومستقرة. الرحمة لهؤلاء العظماء الذين سهروا من أجل حمايتنا ومن أجل أن نعيش بكرامة حيث جعلوا من أجسادهم منارة لنا".
ومن ثم قرئت وثيقة الشهيد، وسلمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وهتافات "الشهداء لا يموتون".