أهالي عامودا يقدمون واجب العزاء لذوي الشهيدة جاندا شيخموس
قدّم أهالي ناحية عامودا واجب العزاء لذوي الشهيدة جاندا شيخموس وعاهدوا بالسير على خطى الشهداء حتى الرمق الأخير.
قدّم أهالي ناحية عامودا واجب العزاء لذوي الشهيدة جاندا شيخموس وعاهدوا بالسير على خطى الشهداء حتى الرمق الأخير.
توافد أهالي ناحية عامودا وقراها وأعضاء وعضوات المؤسسات المدينة والتنظيمات النسائية، إلى خيمة عزاء المقاتلة في قوات الدفاع الشعبي، الشهيدة جاندا شيخموس (آديسا منذر)، التي استشهدت في 29 أيلول المنصرم في مناطق الدفاع المشروع، وذلك في ملعب شرمولا الرياضي في مدينة عامودا.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في الناحية إلهام حسين كلمة، عزت فيها ذوي الشهيدة، وقالت: "عائلة الشهيدة لها إرث كبير في النضال والمقاومة، حيث ترعرعت الشهيدة على مبادئ الوطنية والنضال، وكانت لها بصمة في تاريخ حركة التحرر الكردستانية ونضالها، وقدمت شهداء في سبيل الحرية".
وشددت: "نجدد عهدنا بالسير على خطا الشهداء حتى الرمق الأخير، وحماية مكتسباتهم والوقوف في وجه هجمات الاحتلال التركي، وعلينا جميعاً التحرك وفق القيم الوطنية".
من جهته، أكد عضو مجلس عامودا العسكري، بيجو بيجو (برخدان عامودا)، أن الحضور المهيب اليوم هو إشارة لتعلق الشعب بقيم الشهداء، ودليل وضمان للنصر، وشدد: "نعاهد شهداءنا وقائدنا وحركتنا وشعبنا بتصعيد النضال والتحرك وفق نهج حرب الشعب الثورية والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية المكتسبات والظفر بحياة كريمة وحرة".
وباسم عائلة الشهيد، تحدثت ابنة خالة الشهيدة، هبون شيخموس، حول خصائل وصفات التي كانت تتحلى بها الشهيدة: "الشهيدة جاندا وعلى الرغم من صغر سنها، فإنها كانت تملك إرادة قوية، تأثرت بفكر القائد عبد الله أوجلان، وسارت على طريق عمها الشهيد عبد السلام، وناضلت جميع ساحات كردستان حتى وصلت إلى زاب، وانضمت إلى النضال وسارت في طريق الكرامة والحياة الحرة".
وشددت: "نعاهد الشهيدة إننا لن نترك سلاحها ونضالها وسنسير في طريقها".
فيما قالت عضوة مؤتمر ستار في الناحية، ميديا سعدي، إن الشهيدة مثلت صرخة المرأة في وجه الظلم، عبر نضالها في سبيل تحرير نفسها وسارت على درب سارة وبريتان وزيلان وآرين.
وعاهدت: "في الوقت الذي نبارك شعب المنطقة بميلاد حزب العمال الكردستاني، الذي يصادف 27 من هذا الشهر، إننا في حركة المرأة نعاهد شهيداتنا بالسير على خطاها في سبيل تحرير القائد عبد الله أوجلان والمرأة والمجتمع".
وتخلل المراسم، إلقاء عدة قصائد ثورية، حيث ألقى محمد عدولي، قصيدة باللغة الكردية عن الشهيدة جاندا وإرادتها ونضالها.
وعاهد والد الشهيدة عبد القادر، بالوفاء لدماء الشهيدة وتصعيد النضال في سبيل الحرية.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيدة جاندا شيخموس، وتسليمها إلى ذويها، وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون"، "عاشت المقاومة".