أهالي المعتقلين يدعون الجميع للالتفاف حول القائد أبو
دعا اتحاد مابين النهرين لجمعيات الدعم القانوني لاسر السجناء الجميع إلى الالتفاف حول الدعوة التاريخية للقائد آبو وطالبت بالإفراج الجسدي عن القائد آبو.
دعا اتحاد مابين النهرين لجمعيات الدعم القانوني لاسر السجناء الجميع إلى الالتفاف حول الدعوة التاريخية للقائد آبو وطالبت بالإفراج الجسدي عن القائد آبو.
أصدر اتحاد ما بين النهرين لجمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء والمعتقلين بيانًا بشأن دعوة القائد آبو في 27 شباط.
وحضر البيان الذي أُلقي في مباني الجمعية أعضاء تجمع أمهات السلام وجمعية الدعم لعائلات السجناء المعتقلين وحركة المرأة الحرة وأقارب السجناء.
وقرأت الرئيسة المشتركة لأتحاد مابين النهرين بينار ساكيك تكين، البيان وذكرت أن رسالة القائد آبو "الدعوة إلى السلام والمجتمع الديمقراطي" لها أهمية تاريخية.
ولفتت بينار ساكيك تكين الانتباه إلى أهمية الدعوة وقالت: "إن تصريح القائد عبد الله أوجلان حول هذه الأهمية التاريخية هو رغبته في خلق توازن جديد بين التطورات الدولية والحروب الإقليمية وقيادة النضال من أجل الديمقراطية. ومن خلال الدعوة إلى السلام والمجتمع الديمقراطي، دعا إلى حياة ديمقراطية للشعب الكردي وشعوب المنطقة".
وأكدت بينار ساكيك تكين أن الدعوة هي في جوهر بناء مجتمع حيث يمكن للمرأة والأشخاص من جميع الجنسيات العيش بحرية وحماية حقوقهم، وقالت: "تحت تأثير الحروب والدمار الذي هز الشرق الأوسط ومنطقتنا من جميع الجهات، فإن جميع شعوب المنطقة لديها أمل في سلام جديد وفي نفس الوقت، إنها فلسفة وإصرار على الحياة ضد الموت.
نعلن دعمنا لنداء القرن الذي أطلقه القائد أوجلان. ويجب علينا أن نتصرف بهذه العقلية ونحن ملزمون بتنفيذ أي مهمة تقع على عاتقنا. نحن نشهد هذه الصراعات منذ ما يقرب من أربعين عامًا، ونحن، إلى جانب اتحاد ما بين النهرين لجمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء والمعتقلين وجمعياتنا وممثلينا وجميع عائلاتنا، ندعم نداء القرن.
ونحن ندعو القائد عبد الله أوجلان إلى العمل بحرية وتحقيق الحرية الجسدية في أقرب وقت ممكن، ونحن نعلم أن الحفاظ على السلام أصعب من القتال. "ولهذا السبب ندعو الجميع إلى التوحد حول هذه الدعوة."