أهالي الحسكة يشيعون جثمان الشهيدة آدار إلى مثواها الأخير.. ومراسم غيابية لشهيد من الكريلا

شيع أهالي مدينة الحسكة جثمان المقاتلة الشهيدة آدار جودي إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية، بالتزامن مع أعلان مجلس عوائل الشهداء عن سجل الشهيد شورش من قوات الكريلا.

شارك المئات من أهالي مدينة الحسكة وريفها في مراسم تشييع المقاتلة  في وحدات حماية المرأة شيرين علي، الاسم الحركي  آدار جودي، التي استشهدت إثر حادثة تعرضت لها وهي تؤدي مهامها الثورية في مدينة الحسكة في الـ 27 من تموز.

وعلى الرغم من محاولات الكادر الطبي إنقاذ حياتها، إلا أن آدار جودي استشهدت في ٣١  تموز.

واستلم المشيعون جثمان الشهيدة من أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة وتوجهوا، بموكب مهيب، صوب مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة مجلس عوائل الشهداء ألقتها  العضوة  روجدا أحمد، وقالت: "إن الشهداء هم الذين انتصروا خلال مواجهتهم للعدوان الغاشم  في سبيل الحفاظ على تراب الوطن".

وأكدت روجدا أحمد أنهم سيستمرون على خطى الشهداء حتى دحر كافة الهجمات والعدوان على أراضي شمال وشرق سوريا وتحقيق النصر.

ومن جانبها قالت القيادية في المجلس العسكري لمقاطعة الحسكة فيان ولات: "نعزي أنفسنا ونعزي عائلة الشهيدين شورش سرهلدان  و آدار جودي اللذين استشهدا  في سبيل الحفاظ على مكتسبات ثورتنا  ضد العدوان التركي الغاشم في جبال كردستان وشمال وشرق سوريا".

وعاهدت  فيان ولادت أمهات الشهداء والقائد عبد الله أوجلان على السير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر، وإعادة كافة الأراضي المحتلة.

وخلال المراسم أعلن مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة  سجل المقاتل من قوات الدفاع الشعبي، صالح العواد، الاسم الحركي شورش سرهلدان  الذي استشهد في متينا في جبال كردستان في الـ 19 من شهر تموز المنصرم.

وبعدها قرأت العضوة في مجلس عوائل الشهداء كولجين أحمي وثيقتي الشهيدين وسلمتا لذويهما.

ووري جثمان الشهيدة آدار جودي الثرى وسط زغاريد الأمهات في مزار الشهيد دجوار.