تحدث الرئيس المشترك لبلدية وان، مصطفى آفجي لوكالة فرات للأنباء ANF عن إجراءاته لحماية صناديق الاقتراع وتقييم المخاوف حول هذا الموضوع.
صرح آفجي بأن تركيا على مفترق طريقين، وإن بداية 14 أيار سيكون طريقاً مشرقاً أو سيبقى في الظلام وواصل:" رأينا في السنوات السابقة ماذا فعلوا من أجل ألا يخسروا في الانتخابات، رأى الأصدقاء والأعداء قوتنا، ستؤثر قوتنا جيداً على التغيير.
أمن صناديق الاقتراع مهم جداً بالنسبة لنا، إن لم نتخذ الإجراءات اللازمة عندما يوحدون الصناديق فمن غيرالواضح ما الذي سيحصل بالأصوات، تم تدريب المراقبين وتأمين مراكز الاقتراع، سيجلس أصدقائنا بالنيابة عن حزب الخضر اليساري، وسيقبضون عليهم، نيابة عن حزبنا أصدقائنا لهم الحق بالتدخل، ولكن هذا غير كافي، فلندعهم لا يغادرون ساحة صناديق الاقتراع وساحات المدارس، يجب على أعضائنا في لجنة الاقتراع والمراقبين أخذ صناديق الاقتراع، بعد فرز الأصوات، هناك نموذج بهذا الشكل، كم عدد الأصوات التي تم منحها، كم عدد الأصوات التي لم يتم احتسابها، تكتب لجنة الاقتراع وتضع الختم عليها، يجب على جميع رفاقنا ضمن لجنة الاقتراع التوقيع، إن لم يحصل الإنسان على القائمة فلن يعرف الإنسان ماذا سيفعل عند صناديق الاقتراع، هذا حقنا القانوني، فليتم تصويره وإرساله إلى الجهات المعنية".
" لا تتركوا ساحات الاقتراع "
وحذر آفجي حول أمن صناديق الاقتراع ايضاً بالقول:" علقت لجنة الاقتراع القائمة في مكان بحيث يمكن للشعب رؤيته، يكتب حزب العدالة والتنمية AKP وهذا يحدث، هذه الوثيقة لا تحتسب لا تنسوا الوثيقة ذات التوقيع المبلل، تقوم وكالة الأناضول من خلال الحيل بإظهار حزب العدالة والتنمية AKP في المقدمة، لذلك يجب على رفاقنا ألا يتركوا ساحات الاقتراع، لا تفعلوا ذلك، ولا تتركوا ساحات الاقتراع، يجب على الإنسان أن يكون مطلعاًعلى قائمة الناخبين، يجب على الإنسان ان يعرف بعد الظهر من جاء من الناخبين ومن لم يأتي واصطحابهم إلى صناديق الاقتراع، يجب على شعبنا التصويت دون تردد، هذه الانتخابات استراتيجية جداً".