أدلت حركة مزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي في أوروبا بيان كتابي بشأن الهجوم على العاملين في الصحافة الحرة، وجاء فيه: "تستمر دولة الاحتلال الفاشية المستبدة وعدوة المرأة، منذ 100 عام في تنفيذ سياسة الإبادة الجسدية والثقافية بالتواطؤ مع عائلة البرزاني التي تصر على خط خيانة بحق الشعب الكردي، ونظراً لأنها لم تحقق أهدافها المرجوة في هجومها على مقاتلي الكريلا، والتي لم تراعي فيها القواعد القانونية والأخلاقية، فإنها تشن الهجوم على صوت الحرية للشعب الكردي للصحافة والثقافة، وكان أخرها في يوم 23 آب، حيث استهدفت بغارة جوية العاملين في مجال الصحافة الحرة كلستان تارا وهيرو بهاء الدين اللتان كانتا تمثلان الصوت الحر للشعب الكردي وذلك بتواطؤ وعمالة من عائلة البرزاني، وكذلك رفيقة دربنا دليلة التي كانت تمثل صوت الشعب الكردي، التي حاربت على درب الحقيقة بشجاعة باسلة حتى استشهدت ضد نظام الإبادة قبل 17 عاماً.
"لنعزز النضال ونبني الوحدة"
وتم التأكيد في هذا البيان على ما يلي:
"إننا كعاملين في مجال الثقافة والفن ندين هذه الهجمات التي تقوم على التحالفات والاتفاقات الدنيئة ضد الشعب الكردي وصوته الحر "العاملين في مجال الصحافة الحرة والثقافة" ونستذكر العاملين في مجال الصحافة الحرة الذين استشهدوا جراء الهجوم السافر بكل احترام وامتنان ونقدم تعازينا الحارة لعائلاتهم الوطنية وللصحافة الحرة وللعاملين في مجال الثقافة، وكما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وتنفذ سياسات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي منذ قرابة قرن من الزمان، وقد بدأ النضال التحرري بانطلاقة قفزة 15 آب، واليوم بعد 40عاماً من انطلاق القفزة ازدادت حدة النضال وتوسع بشكل كبير، وعزز العاملون في مجال الصحافة الحرة والثقافة وأولئك الذين قاموا بالتضحية من أجل حريتهم ضد الهجمات الدولة الفاشية المستبدة، وخيانة وتواطؤ هؤلاء البرزانيين، من نضالهم بشكل كبير وأناروا المجتمع وأصبحوا صوتها إلى الحقيقة، وعلى هذا الدرب الذي لم يُنسى كل من مظلوم وغربتلي وسلجوك ونوجيان ودنيز، فلن تُنسى كلستان أيضاً، ولم تُنسى مزكين وصفقان وبرجم، وسرحد، وفيان ، وآرجين، ولم تُنسى دليلة أيضاً، وسوف تنير أفكارهن وأقلامهن وأصواتهن الحرة دائما ظلام العالم الدامس، وسيصبح الشوق إلى الحرية مع فلسفة "المرأة ، الحياة ، الحرية" أملاً لجميع النساء وشعوب العالم .
وسوف نحقق شوقهم إلى الحرية على الطريق الذي أضاءه الرفيقات كلستان وهيرو ودليلة ببذل جهد كبير، وسنكون صوت الحرية بشكل أكثر، وسنكشف الوجه الحقيقي لهؤلاء المستبدين والخونة بفنًّنا دائماً، وعلى هذا الأساس، فإننا كعاملين في مجال الصحافة الحرة والثقافة سوف نقف مجتمعين ومتحدين ضد النظام والسياسات المستبدة لعدو المرأة والمجتمع على طريق الحقيقة ونعمل على توسيع رقعة النضال.
على هذا الأساس، فإننا نستذكر مرة أخرى رفيقات دربنا كلستان تارا، وهيرو بهاء الدين ودليلة بكل محبة واحترام وامتنان، وسوف نناضل بتضحية كبيرة لتحقيق أهدافهن".