أوصمان بايدمير يدعو أهالي آمد ورها للتصويت لحزب الخضر اليساري

دعا السياسي الكردي أوصمان بايدمير أهالي آمد ورها للتصويت لحزب الخضر اليساري في انتخابات الرابع عشر من أيار وقال:" سوف نبدأ بعصر البراهمة".

بخصوص انتخابات الرابع عشر من أيار، دعا السياسي الكردي أوصمان بايدمير أهالي مدينتي آمد ورها للتصويت لحزب الخضر اليساري، بايدمير كان رئيساً لبلدية آمد لفترتين وممثلاً لمدينة رها في البرلمان.

 

رسالة بايدمير لأهالي رها وآمد هي كالتالي:

اخواني، أخواتي أهلنا في آمد، شعبنا الكريم، احييكم من القلب، إن آمد هي المدينة التي دافعت عن القيم الانسانية على مدى آلاف السنين وحمت الوطنية والحرية، إنني واثق أنها ستظهر في هذه الأيام الصعبة مرةً أخرى أنها قلعة الحرية، قلعة المساواة، لم تتخلى آمد يوماً عن أبنائها، سوف تُظهِر مرةً أخرى أنها سند لهذا الشعب، إخوتي أخواتي، لقد حاول الأعداء أن يقضوا على الكرد عبر العنصرية وأرادوا بناء تأسيس وجودهم من خلال القضاء عليكم، قالوا إذا عينوا الوكلاء، سوف يجعلون الكرد وكردستان وأهالي آمد يتخلّون عن قضيّتهم، قالوا أنهم سيدمرون سور وبالتالي سيتخلى الكرد عن كرديتهم وعن وطنهم كردستان، قالوا إذا احتلوا روج آفا سوف يخضع لهم الكرد.

أزيلوا خيمة الظلم من أرضكم في الرابع عشر من أيار

ولكن وصل الأمر لأن نرد عليهم بقوة في انتخابات الرابع عشر من أيار وعبر صناديق الاقتراع، حيث أن الكرد لم يتخلوا قط عن موقفهم ووطنيتهم وهويتهم ولغتهم، ولن يتخلوا أبداً عن أبنائهم أيضاً، إخواني أخواتي، بقيت أيام قليلة للظلم وللظالمين، والختم في أيديكم، المفتاح في أيديكم، في الرابع عشر من أيار اذهبوا إلى صناديق الاقتراع لكي نقتلع خيمة الظلم من أرضنا، ليحصل شعبنا على يوم جديد وربيع جديد وفرصة جديدة، أنا واثق بأن آمد ستلعب مرةً أخرى بدورها التاريخي، إن آمد سند لشعبنا، آمد هي قلعة شعبنا، مرةً أخرى أحيّي أهلنا في آمد من القلب، إنه لشرف كبير لي أن أكون أحد أبناء الشعب الكردي وابن آمد.

سيكون رد رها رداً تاريخياً

 

أبعث بتحياتي واحتراماتي من مكان بعيد، من المهجر لرها، إخواني وأخواتي، حينما يقولون رها، فهي محل شرف وكرامة بالنسبة لي، حينما يقولون رها، فهي محل ولاء بالنسبة لي، في عام 2014 فتحت رها أبواب قلبها لي، في عام 2015 قالت رها، لن أغلق أبواب قلبي أمام الإبراهيميين، هذه كانت رسالتها، أنا واثق من أن رد رها في هذه المرحلة سيكون رداً تاريخياً على النماردة، كيف أن عقلية العدالة والتنمية والحركة القومية وأرغنكون هذه، قد احتلت أرضنا وكيف أن اتفاقيتهم هي تلك الرسالة بأن يؤسسوا أنفسهم من خلال القضاء علينا، فإن علينا أيضاً أن نرد بقوة في انتخابات الرابع عشر من أيار عبر صناديق الاقتراع، بأن مدينة رها هي مدينة إبراهيم حيث انتهى فيها عمر النماردة، فلنهب إلى صناديق الاقتراع ونصوت لحزب الخضر اليساري، لكي العالم كله، أن رها تقف ضد النماردة".