أدان حزب الاشتراكي للمضطهدين ESP اعتقال مسؤوليه التنفيذيين، وقال: "إن نموذج سياسة الثورة أصبح هدفاً، ونناشدهم أن يأتوا إلى النيابة العامة في جاغلايان لتقديم الدعم والمساندة لنا".
أصدرت الهيئة التنفيذية المركزية لحزب الاشتراكي للمضطهدين، اليوم بياناً كتابياً إلى الرأي العام لتنديد باعتقال أعضاء وإداريين في حزبهم من قبل الحكومة التركية.
وجاء في نص البيان:
" في 10 أيلول/سبتمبر، وأثناء حملة المداهمة التي نفذتها قوات السلطات التركية في منتصف الليل، اعتقلت القوات كل من رئيسنا المشترك العام شاهين توموكلو، العضو في الهيئة التنفيذية المركزية حسين إلدان، والعضو في مجلس حزبنا أيدين كيليجدر ورئيس منظمتنا في إسطنبول بنار ترك.
واعتقلت قوات التركية رئيسنا المشترك العام شاهين توموكلو ثلاث مرات في الأسبوع الماضي، وهذه الممارسات تثبت أن قيادة حزبنا ونموذج سياستنا الثورية مستهدفة، بينما أصيب زميلنا شاهين توموكلو سابقاً خلال المجزرة التي ارتكبها النظام التركي في مدينة سوروج، كما أنه كان يناضل ويقاوم ضد وكلاء المعينين من قبل الحكومة التركية، في الساحات، وكان يلقى خطاباته الثورية أثناء حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام في ساحات المقاومة.
حزبنا لن يلتزم الصمت أمام هذه الهجمات كما أنه سيصبح صدى الصوت للمظلومين والمضطهدين، ونناشد الرأي العام وكافة أشخاص الثوريين، الديمقراطيين والوطنيين أن يظهروا موقفهم وردة فعلهم وأن نقوم بكسر هذه الهجمات سوياً.
سيحضر رئيسنا وإدارينا إلى النيابة العامة بتاريخ 12 أيلول، ولهذا نحن ندعو جميع أصدقائنا أن يأتوا إلى النيابة العامة في جاغلايان لتقديم المساندة والدعم لنا وأن نقوم بتوسيع وتيرة المقاومة ضد هذه الممارسات".
