قال رشاد أوزديل، أحد المضربين من داخل السجن نموذج F عدد 1 تكيرداغ الذي شارك في حملة الإضراب عن الطعام بتاريخ 1 أذار وحول حملته بتاريخ 10 أيار من الإضراب عن الطعام إلى الإضراب حتى الموت، إنه رغم إنهاء الحملة إلا أن العزلة لم يتم رفعها بشكل كاول.
وتطرق أوزيل إلى الروح المشتركة التي ظهرت خلال الحملة، موضحاً تم تكوين روح مشتركة تكاملية للجميع في هذه العملية وكانت عملية تعليمية من حيث المقاومة.
وأضاف "هذه الروح كانت كافية لوصولنا للهدف لأنها كانت تعطينا القوة والمعنويات العالية، كنت أتوقع مثل جميع رفاقنا المضربين أن حملتنا ستنتصر، وكان هذا هو السبب في أن نجعل أنفسا بأستعداد أفضل، المرء كي يتعمق في فكر وفلسفة القائد يتعمق بشكل أكثر، وهذا كان يخلق روح النضال لدينا، ولا سيما موقف الأمهات من الفاشية كان أكبر مصدر لرفع معنوياتنا، ومهما قمنا بشكر الأمهات لن نوفيهم حقهم".
ويؤكد أن "العملية لم تكن فقط الإضراب عن الطعام وتحقيق هدفنا وينتهي كل شيء، كما قال القائد: العزلة مفروضة على الجميع، لذلك على الجميع أن ينظروا من منظور واسع وشامل، وانضمامنا إلى هذه الحملة كانت عملية تعليمية بالنسبة لنا".
وتابع أوزديل: "رغم إنهاء الحملة، إلا أن العزلة لم تنتهي بشكل كامل، ولا توجد ضمانات لرفع العزلة من الناحية الحقوقية حتى الآن، ومن أجل وعد حكومة جادة بالعدالة، فإن وعد وزير العدل هو الضامن لنا".
ويقول أوزديل إن الإضراب عن الطعام قد انتهى، وتمكن محامو القائد من اللقاء به، لكن يجب أن يستمر الكفاح والنضال بطرق وأشكال مختلفة، كما لفت القائد إلى طرق النضال المختلفة.
وأكد أوزديل أن هذه العملية خلقت النضال في أنفسهم، مستذكراً رفاقه ال8 الذين ضحوا بأنفسهم من أجل رفع العزلة عن القائد، وأوضح إنهم سيواصلون مسيرة نضال رفاقهم وسيذكرونهم دوماً.