أدلى فريق الانتقام التابع لوحدات حماية المدنيين (YPS) للشهيد خليل جيهات، ببيان نصي، وقال فيه: "تأكد فريق الانتقام للشهيد خليل جيهات في ناحية شاخ التابعة لمدينة وان أنشطة الكونترا للمدعو عصمت ساريساج، الذي كان يتجول مع وحدات استخبارات الجندرما ومكافحة الإرهاب (JİTEM) وينصب كمائن التقاط الصور في المنطقة، حيث قام فريقنا في 6 حزيران الجاري بتدمير 6 كمائن للتصوير في منطقة شاخ.

وفي قرية يستا التابعة لناحية أومرية في ميردين، وبتاريخ 14 حزيران الجاري في حوالي الساعة 3:30 فجراً، تم استهداف شاحنة بيك آب ذو الرقم 33N8571 للمدعو زبير فيدان العضو في مرتزقة الكونترا عبر تكتيك العبوة الناسفة، والذي شارك في العمليات العسكرية إلى جانب العدو وكذلك عمليات قطع الأشجار، وتعرض مرتزق الكونترا بإصابات بليغة، ونُقل على إثره إلى مشفى ميردين الحكومي، ولحقت أضرار جسيمة بسيارته ولم تعد صالحة للاستخدام".

وجاء في دوام البيان ما يلي: "لقد جدد كل من نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي وكذلك التشكيلة الحكومية الجديدة، من خلال نتائج الانتخابات التي قام بتزويرها، وعده بارتكاب المجازر ضد الشعب الكردي، والاستمرار في هجماته المتواصلة على كردستان".

ونحن كشعب كردي وطني، لا مكان لمرتزقة الكونترا المتعاونين الذين ينكرون لغتهم وثقافتهم ويعتبرونها غير موجودة و يبيعون كرامتهم لجلادهم مقابل حفنة من المال في أرض كردستان المقدسة، فالمتعاونون، إما أن يتخلوا عن ارتكاب الخيانة، أو ليرحلوا من على هذه الأرض، فالأيدي التي تُلحق الضرر والخراب بطبيعة كردستان سيتم كسرها، كما أن مرتزقة الكونترا الذين شاركوا في العمليات العسكرية ضد مقاتلي كريلا الحرية وشاركوا في الصفوف الأمامية وتسببوا في استشهاد رفاقنا، لن يتم العفو والصفح عنهم، وعاجلاً أو آجلاً، سوف تُحاسبون على الدماء الملطخة على أيديكم.    

ونحن كشعب كردي، لقد خضنا النضال ضد العدو حتى الآن بوعينا الوطني، ولم ننحني ونركع في مواجهة كل أنواع التعذيب والظلم، ونحن كنشطاء وحدات حماية المدنيين ووحدات حماية المدنيين-المرأة التي هي القوة المنظمة للشعب الكردي الوطني، فإن كل لحظة من لحظاتنا هي مكرسة للانتقام، والتي على العدو أن يعي ذلك الأمر"