وبحسب وكالة روج نيوز، أن وحدات مقاومة شنكال والقوات الأمنية في شنكال نفذوا بشكل مشترك "عملية الانتقام" ضد الجواسيس.
ووردت أنباء عن اعتقال عدد من شبكات التجسس في شنكال خلال العملية حتى الآن واعتقال العديد من الأشخاص للاشتباه في قيامهم "بالتجسس".
ووفقاً للمصدر الذي أفاد لـ Rojnews إنه "منذ 2017 تشن دولة الاحتلال التركي هجمات على أبناء المجتمع الإيزيدي وقادة ومؤسسات المجتمع المدني في شنكال، وخاصة بعد اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر المبرمة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي، حيث أنه بعد هذه الاتفاقية كثرت الهجمات على أبناء المجتمع الإيزيدي بعدة طرق ووسائل مختلفة".
وأكد المصدر أن "هذه الهجمات كانت واضحة للجميع، وكان المجتمع الإيزيدي وعامة الناس يعرفون جيداً أنها كانت ضد قيم وقادة المجتمع الإيزيدي، وكان من الواضح بأن الدولة التركية وعبر الحزب الديمقراطي الكردستاني كانوا يعملون على بناء شبكة من الخيانة والعملاء في شنكال".
وتابع "المجتمع الإيزيدي وجميع مكونات شنكال وبعد كل هذه الهجمات المؤسفة بحق المجتمع الإيزيدي، طالب بمحاسبة الذين تورطوا في الهجمات والانتقام للشهداء وعدم ترك القتلة والمتعاونين في هذه الهجمات من دون حساب".
مضيفاً أن "وحدات حماية شنكال والقوات الأمنية في شنكال، وبناء على دعوة الأهالي، كانت منذ فترة طويلة تقوم بتحقيق من هذه الشبكات التي أنشأها الاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال، وبعد إجراء البحث والتحقيقات اللازمة، التي أجريت منذ فترة بعملية خاصة تسمى “عملية الانتقام” قد بدأت القوات الحماية لشنكال بالعملية".
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن هذه العملية كانت ناجحة إلى حد ما، لكنها لا تزال مستمرة، وبحسب النتائج الأولية لهذه العملية، تم تحديد جزء من هذه الشبكة الخائنة، وتم اعتقال عدد من الخونة التابعيين لشبكة التجسس خلال هذه العملية.
وتابع المصدر إن "عملاء الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني الذين تم إلقاء القبض عليهم في قضاء شنكال، اعترفوا بأنهم تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية ويعملون لضرب مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في قضاء شنكال وقوات الأمن “الاسايش” وقوات حماية شنكال وقادة المجتمع الإيزيدي".
كما أشار إلى أنه "نتيجة لهذه الاعترافات، تم الكشف عن استشهاد بعض قادة أبناء المجتمع الإيزيدي والاعتداءات على مؤسسات الإدارة الذاتية، وخلال عملية الانتقام، تم توجيه ضربة كبيرة لشبكة الخيانة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني والاستخبارات التركية في شنكال".
وختم المصدر حديثه بالقول "كيف تم تنظيم شبكة التجسس هذه في شنكال، وكيف قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بتحويل الشباب الإيزيديين أعداء لمجتمعهم وديانتهم وجذورهم، وما هي الوعود التي قُدمت لهؤلاء العملاء مقابل خيانة مجتمعهم، وسيتم الإجابة على هذه الأسئلة بشكل كامل عبر الاعترافات، حيث سيتم مشاركة كافة هذه التفاصيل إلى أهالي قضاء شنكال والرأي العام في وقت قريب".