تحالف الحرية والديمقراطية الكردي يدعو إلى دعم روج آفا

ادان تحالف الحرية والديمقراطية الكردي هجوم الدولة التركية في قامشلو ودعا إلى دعم روج آفا.

أصدر تحالف الحرية والديمقراطية الكردي بياناً بشأن هجوم دولة الاحتلال التركي في 20 حزيران في مدينة قامشلو، الذي اسفر عن استشهاد الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش ونائبتها، ليمان شويش وسائق السيارة، فرات توما.

وجاء في البيان:

"استشهد في روج آفاي كردستان، نتيجة هجوم على سيارة على طريق قامشلو - تربه سبيه، الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش ونائبتها، ليمان شويش وسائق السيارة. ندين بشدة هذا الهجوم. ونعرب عن تعازينا لعوائلهم.

تقوم تركيا منذ فترة طويلة بمحاولات من أجل احتلال جديد للمناطق الكردية في سوريا. وبسبب عدم حصولها على الاذن لتنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا مرة اخرى، زادت من عدوانها وا نفذت جرائم اغتيال باستخدام المسيرات وتبنتها علانية. ولكن هذه المرة لم تتبنى الهجوم، لأن الذين استشهدوا كانوا إداريون مدنيون.

حيث نُفذ هذا الهجوم في اليوم الذي انعقد فيه الاجتماع العشرين الذي يهدف إلى "التطبيع" في أستانا، عاصمة كازاخستان، والذي شاركت فيه روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية. وهذا يظهر أيضاً أن هدف تركيا في سوريا وروج آفا ليس الحل والتطبيع. ومنذ البداية، فالشيء الوحيد الذي تفهمه تركيا على أنه "حل" هو أولاً القضاء على الإدارة الذاتية، روج آفا، ومن ثم إدارة إقليم كردستان. كما ان الهجمات المنظمة هي انتهاك واضح للقانون الدولي. كما جربوا العنف والظلم منذ مائة عام، لكنه لم يجلب الحل. كما أغلقوا الطرق الموجودة. وندعوا الحكومة الى الاعتراف بإنجازات الكرد في الداخل والخارج وفي أجزاء أخرى من كردستان والتصالح مع الشعب الكردي. وان هذا التصالح هو لصالح شعبنا بقدر ما هو لصالح الشعب التركي. وإذا كنا إخوة منذ ألف عام، فإعترفوا بإنجازات إخوانكم ومهدوا الطريق لحل ديمقراطي وسلمي.

كما ندعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف ضد هجمات تركيا التي لا تعترف بالأعراف والقوانين الدولية. وندعو شعبنا في جميع أجزاء كردستان الأربعة وفي الشتات لدعم روج آفا ضد الهجمات. اليوم هو يوم الوحدة الوطنية والعمل الجماعي.

كما ندين بشدة الهجوم العنصري على العمال الكرد في طرابزون اليوم. ونتمنى الشفاء للجرحى السبعة، الذين اثنان منهم في حالة خطيرة. ونلفت الانتباه إلى أن هذا الهجوم جاء نتيجة الدعاية العنصرية المعادية للكرد والتي زادت بشكل كبير خلال الانتخابات.