تأسيس منسقية القوى والمكونات الوطنية في شنكال
تم تأسيس منسقية القوى والمكونات الوطنية في شنكال من أجل حل المشاكل وتنسيق عودة الشعب وإعادة الإعمار وتطوير جبهة سياسية مشتركة وإجراء انتخابات البلدية ومؤسسات إدارية.
تم تأسيس منسقية القوى والمكونات الوطنية في شنكال من أجل حل المشاكل وتنسيق عودة الشعب وإعادة الإعمار وتطوير جبهة سياسية مشتركة وإجراء انتخابات البلدية ومؤسسات إدارية.
أعلنت 7 أطراف سياسية واجتماعية وثقافية في شنكال، عن تحالفهم ووحدتهم في النواحي السياسية والإدارية والاجتماعية تحت اسم "منسقية القوى والمكونات الوطنية"، من أجل العمل معاً في القضايا المتعلقة بشنكال. حيث اُصدر البيان في مركز شنكال بمشاركة ممثلي الاحزاب والجوانب الذين أخذوا مكانهم في المنسقية.
وتحدث ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) في شنكال، داود جندي، في بداية البيان، وقال: "بصفتنا القوى والهياكل السياسية في شنكال، تم تشكيل وفد في شنكال يتكون من جميع مكونات شنكال. الايزيديين والمسيحيين والسنة والشيعة والتركمان. كما عقد جزء من الأحزاب السياسية اجتماعات مع الحكومة العراقية لحل جميع المشاكل في شنكال. ومن ثم توصلنا الى خاتمة لتطوير رؤية موحدة وعلى هذا الاساس توصلنا الى استنتاج مفاده انه يجب اقامة وحدة وطنية تجمع بين كل القوى والاحزاب والهياكل في شنكال نتيجة لبعض لقاءاتنا وتم تحديد العديد من النقاط الأساسية والعمل على هذا الأساس من أجل تعزيز السلام والتعايش في المنطقة".
ثم قرأ الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، حسين حاجي، بيان منسقية القوى والمكونات الوطنية في شنكال.
وجاء في البيان: "يتم بذل الجهود لتشجيع المهاجرين الايزيديين وجميع مكونات شنكال على العودة ولوضع حداً لهجرة السنوات المريرة التي شهدها شعب شنكال في مخيمات اللاجئين على أساس تطوير الحل لأحداث شنكال وجهود كل ابناء المنطقة من القوى السياسية والاجتماعية بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية السلمية في المنطقة. ومن أجل مساعدة الحكومة العراقية والمنظمات الدولية في إعادة إعمار شنكال وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي، نحن القوى السياسية في شنكال قررنا أن نؤسس منسقية القوى والمكونات الوطنية في شنكال، التي أهدافها وغاياتها هي النقاط التالية:
1- يجب الحصول على تعاون حكومة العراق والمجتمع الدولي لإيجاد الحلول لأزمة مهاجري شنكال وتخطي العقبات التي كانت تعيق عودة المهاجرين في المرحلة السابقة.
2 - سيتطور السلام في شنكال وتعود الحياة إلى المنطقة من خلال دعم عودة المهاجرين. وللقيام بذلك، من الضروري التأكد من عودة المهاجرين من المخيمات إلى ديارهم.
3 - المشاركة في عملية بناء إدارة جديدة في شنكال، بما في ذلك انتخاب رؤساء مشتركين لبلدية شنكال وإداريي المقاطعات والمحافظين الذين سينتخبون عبر موافقة أهالي شنكال والعمل معاً لبناء شنكال.
4- العمل على مراجعة اتفاقية 9 تشرين الأول بشأن شنكال، التي وقعتها الحكومة العراقية السابقة مع حكومة إقليم كردستان، والتي تسببت في ازمة ضد إرادة أبناء المنطقة.
5- تحاول المنسقية دعم الاستقرار والتنمية السلمية في شنكال بمساعدة جميع الأديان والمذاهب والأمم التي تعيش في المنطقة ويؤدي إلى حل جميع المشاكل الناجمة عن هجوم عصابات داعش على شنكال والانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها في شنكال.
ستناضل منسقية القوى والمكونات الوطنية في شنكال في هذه المرحلة المهمة، بحيث يصل صوت كل مكونات شنكال ومطالبهم الى حكومة العراق والمجتمع الدولي وتصبح حلقة وصل فاعلة بين كل شعوب شنكال.
الأحزاب والقوى السياسية التي شاركت في تشكيل لجنة المنسقية:
- ممثل المسيحيين/ عيسى شمهون
- ممثل السنة/ عادل سليمان
- ممثل التركمان/ عبد الرزاق رضا
- ممثل الشيعة \ سيد محمود (جمعية شيعة شنكال).
- حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ) \ حسين حاجي
- التقدم / سعيد بدوش
- الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) / داود جندي