أنهى الفدائيون الآبوجيون بنجاح، دورة تدريبية جديدة في جبال كردستان، وأقيمت مراسم تخرج للفدائيين الذين أنهوا تدريبهم، في يوم 30 حزيران، الذي يصادف الذكرى السنوية للعملية الفدائية التي نفذتها القيادية الخالدة زيلان (زينب كناجي).
 

وتوجه فدائيو كردستان، السائرون على خطى القيادية الخالدة زيلان، إلى المناطق التي كُلفوا بالنضال فيها بعد أن أتموا تدريبهم بنجاح.

وخلال مراسم التخرج، قال مقاتلو ومقاتلات الكريلا ما يلي:

الروح الفدائية الآبوجية لن تختفي أبداً

"اليوم هو الذكرى السنوية الـ 28 لاستشهاد الرفيقة زيلان، وقد نفذت الرفيقة زيلان عملية فدائية في 30 حزيران 1996 ضد المؤامرة بدمشق، لقد أرادت قوى الهيمنة القضاء على شعبنا وحركتنا، حركة التحرر، في شخص القائد آبو، لكن الرفيقة زيلان وجهت رسالة إلى العدو مفادها أن القائد ليس وحيداً، وأن الكريلا الفدائيين يقفون خلف القائد وسيكونون دائماً على استعداد للقيام بأي شيء، وأكدت من خلال هذه العملية للأصدقاء والأعداء أن الكريلا مستعدون دائماً للوقوف ضد الهجمات على القائد، وعلى خطى الرفيقة زيلان ونهجها، استشهدت الرفيقة كولان (فيليز يرليكايا) في 7 حزيران والرفيقة سما يوجه في 17 حزيران، وقالت الشهيدة سما: "مثلما لا يوجد هناك شمسان في السماء، لا يوجد قائد بالنسبة لنا غير القائد آبو، ولا نقبل سواه". وقالت الرفيقة زيلان: "أتمنى لو كان لدي شيء أكثر قيمة من روحي لأضحي به"، إن قائداتنا الفدائيات الثلاث أظهرن بعملياتهن وأقوالهن واستشهادهن أن الروح الفدائية الآبوجية لن تختفي أبداً".

سنفي بجميع الواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتقنا

اليوم، يقاتل أبناء وبنات كردستان مثل زيلان وعلى نهجها في مناطق الدفاع المشروع، في خط زيلان، ويقاومون في الخنادق، ويدحرون هجمات العدو بشجاعة وإصرار عظيمين، ويبدي رفاق ورفيقات دربنا في أنفاق الحرب في زاب ومتينا مقاومة فريدة ضد كافة تقنيات العدو والهجمات البرية والجوية والأسلحة الكيماوية، ويرسلون البشائر لشعبنا دائماً بعملياتهم، ونحن باعتبارنا رفاقهم، سنفي بجميع الواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتقنا.

سنقاتل بأسلوب زيلان ونضمن النصر

واليوم، تتواصل هجمات العدو على شعبنا ورفاقنا في السجون، ويتعرض أبناء شعبنا الوطني كل يوم للاغتيال، وتُعذب أمهاتنا في الشوارع، ويستشهد شبيبتنا، ونحن نقول لشعبنا؛ أنتم لستم وحدكم، مقاتلوكم خلفكم، كريلا كردستان خلفكم، ونحن مستعدون كل يوم، أينما وقع هجوم ضد شعبنا، سنكون هناك ونقوم بالرد، كما نقول للعدو أن شعبنا ليس وحده، سنقاتل بأسلوب زيلان وننتصر، سنقاتل بأسلوب زيلان ونضمن النصر، إننا نتعهد بهذا لشعبنا ورفاقنا الذين يقاومون في السجون، سنعيش ونضمن النصر بروح زيلان، تماماً مثل رفاقنا، هوري ودوغا وجوان وآندوك في مناطق الدفاع المشروع، ونقول في الختام؛ النصر لنا، النصر سيكون حليف شعبنا، النصر من نصيبنا جميعاً".

وعقب إلقاء الكلمات، ردد مقاتلو ومقاتلات الكريلا شعارات "يحيا القائد آبو"، "نحن معك بالروح والدم أيها القائد"، "لا حياة بدون القائد"، "المرأة، الحياة، الحرية"، "يحيا حزب العمال الكردستاني"، ومن ثم توجهوا إلى المناطق التي كُلفوا بالنضال فيها