عراقجي من دمشق... هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار
في ظل تصاعد حدة المعارك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وصل اليوم إلى العاصمة السورية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك بعد زيارة أجراها الأخير أمس للعاصمة اللبنانية.
في ظل تصاعد حدة المعارك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وصل اليوم إلى العاصمة السورية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك بعد زيارة أجراها الأخير أمس للعاصمة اللبنانية.
ولدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي قال عراقجي، إن هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار وإنه قد أجرى مشاورات في هذا الشأن معرباً عن أمله في أن تصل إلى نتيجة، كما أشار إلى أن هدف هذه الزيارة هو لقاء مسؤولي حكومة دمشق والحديث حول آخر التطورات في المنطقة.
وفي السياق، وصف، بشار الأسد، السبت، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني، الضربات الصاروخية التي شنتها طهران ضد إسرائيل قبل بضعة أيام، بأنها كانت "رداً قوياً".
وأعلنت إيران أن هذه الضربة الصاروخية جاءت "رداً" على مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالرد على الهجوم الإيراني، قائلاً إن طهران "ستدفع الثمن".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي قال إنه "يستعد لهجوم كبير على إيران"، وذلك رداً على الهجمات الصاروخية التي شنتها الأخيرة قبل أيام.
وكان الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، مساء الثلاثاء، "الأكبر على الإطلاق في تاريخ إسرائيل"، وفقاً لما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن متحدث باسم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون.
وقال دانون، الثلاثاء: "نفذت إيران الليلة أكبر وأعنف هجوم صاروخي ضد دولة إسرائيل في تاريخها. نحن مستعدون وجاهزون دفاعياً وهجومياً".
وتحدثت تقارير سابقة عن احتمال أن تشمل الأهداف المحتملة لإسرائيل في إيران، منشآت نفطية وعسكرية ونووية.
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة لن تدعم استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران.
وتابع في مؤتمر صحفي، الجمعة: "لو كنت مكانهم، لكنت فهكرت في بدائل أخرى".