"سنناضل بلا هوادة من أجل حرية قائدنا"
تحدث كريلا قوات الدفاع الشعبي HPG ,و وحدات المرأة الحرة YJA-Star في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية، وقالوا "سنناضل بلا هوادة من أجل حرية ضمان الحرية الجسدية لقائدنا".
تحدث كريلا قوات الدفاع الشعبي HPG ,و وحدات المرأة الحرة YJA-Star في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية، وقالوا "سنناضل بلا هوادة من أجل حرية ضمان الحرية الجسدية لقائدنا".
تحدث كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) و وحدات المرأة الحرة YJA-Star في الذكرى السنوية الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية، وعن النضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان.
استنكرت كريلا وحدات المرأة الحرة YJA-Star ، آرجين بوطان في مستهل حديثها مؤامرة 15 شباط، وقالت: "توحدت جميع الدول المحتلة وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي في هذه المؤامرة ضد قائدنا، وخططت إما لإعدام قائدنا أو احتجازه، وعلى هذا الأساس، اعتقل قائدنا من قِبل جميع هذه القوى المحتلة، لماذا أقدموا على تنفيذ المؤامرة ضد قائدنا؟ لأن قائدنا أخرج الشعب الكردي من الحالة التي كان العدو يستعبده فيها منذ مئات السنين، وحقق وجود الشعب والاعتراف به وأيقظه من السبات، وبهذا الطريقة أدرك الشعب الكردي وجوده، فيما لم يقبل المحتلون بهذا الأمر واعتقلوا قائدنا، كما أن المحتلين لم يقبلوا أبداً بأي شكل من الأشكال بوجود الشعب الكردي وقائده، واعتقدوا أنها ستكون واحدة من تلك الانتفاضات العديدة التي حدثت في تاريخ كردستان وأنه سيتم القضاء عليها في غضون عدة أشهر، لكن ها هو حزب العمال الكردستاني يمضي قدماً في النضال منذ 40 عاماً بفضل القائد وشهدائه، لهذا السبب، لم يحسم المحتلون حتى الآن هذا الوضع، وهذه هي المرة الأولى التي تبقى الدولة التركية عاجزة في مواجهة مثل هذا القائد، ووصل بها الحال إلى مستوى تستخدم فيه الآن الأسلحة المحظورة والكيماوية بشكل يومي على ساحات الكريلا".
"ينبغي على كل شاب ومناضل التمسك بالقائد"
وأوضحت مقاتلة الكريلا، آرجين بوطان، بأنه مهما كان القائد عبدالله أوجلان محتجز جسدياً، إلا أنه دائماً حراً في الفكر والعقل والروح، وقالت:"يقاوم القائد حتى النهاية في ظل العزلة المشددة من أجل الشعب الكردي وجميع الشعوب، ولكي يحبط رفاقنا المؤامرة بالكامل، قاموا منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه المؤامرة حيز التنفيذ وحتى الوقت الراهن، بجعل أجسادهم حلقة من النار حول القائد، وعدم السماح للمؤامرة بالوصول لهدفها المنشود، وينبغي على كل فرد من أفراد الشعب الكردي كشبيبة ومناضلين من أجل الحرية و التسمك بقائدهم وأرضهم ووطنهم، والسير على الطريق الذي أرشدنا إليه القائد حتى نحقق الحرية الجسدية لقائدنا".
"أياً كانت هجمات العدو، فلن يقدر على تحقيق النتيجة"
واستنكرت كريلا وحدات المرأة الحرة YJA-Star، روجنك تولهلدان، المؤامرة الدولية، وقالت: "نحن كشعب كردي وككريلا قوات الدفاع الشعبي و وحدات المرأة الحرة YJA-Star لا نرضى بحياة بدون القائد، فالعزلة لا تُمارس فقط على القائد فسحب، بل تُمارس في الوقت نفسه على جميع الشعب الكردي، كما أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان هي أساس الحرب على حركة حرية الشعب الكردي، وهذا الأمر لن يحصل أبداً بأي شكل من الأشكال، وليدرك العدو هذا الأمر جيداً، وباعتبار أن القائد أوجلان وضع أساس هذا النضال، وطالما أنه وصل إلى هذا المستوى حتى الآن على مر السنوات، فسوف يستمر من الآن فصاعداً على نفس السوية، فالنضال الذي يجري حالياً في مناطق الدفاع المشروع، أثبت أنه بأية طريقة يشن العدو فيها الهجوم، فلن يقدر على تحقيق النصر ضد حركتنا، لهذا السبب، يصعد العدو من حدة العزلة المشددة أكثر فأكثر، كما أنه فرض مؤخراً عقوبة انضباطية على القائد لثلاثة أشهر، وهذا يوضح إلى أي مدى أن العدو مهزوم، ويسعى عبر كل الأساليب من أجل إفقاد تأثير القائد، كما أن المواقف المعبرة في قمم الجبال ولدى الشعب تظهر بأن العدو يتعرض للهزيمة في كل يوم، ويجري الآن هذا الحجم من المقاومة العظمية في مناطق الكريلا، ويستشهد رفاقنا بشكل يومي، لكن العدو يتعرض للهزيمة في كل ضربة من ضربات الكريلا، وحتماً سنحرر قائدنا هذا العام".
"هذا العام هو عام حرية القائد أوجلان"
وقالت كريلا وحدات المرأة الحرة YJA-Star ، فجين زاغروس، بأن يوم 15 شباط هو يوم أسود بالنسبة لجميع أبناء الشعب الكردي، وقالت: "إننا نستنكر المؤامرة في هذا اليوم، وقد قام العدو بتنفيذ هذه المؤامرة بطريقة دنيئة ضد القائد أوجلان، ومهما شدد العدو العزلة المفروضة على القائد أوجلان، فنحن كشعب وكـ كريلا سنعزز من نضالنا و أنشطتنا ونحرر قائدنا، فالعدو يسعى عبر العزلة المشددة فصل الشعب عن القائد، ولكن إذا ألقينا نظرة، فسنرى مهما احتجز القائد في السجن، فإن ارتباط الشعب الكردي وبالأخص ارتباط الشبيبة مع القائد يتعزز يوماً بعد يوم، وخاصة في هذين العامين حيث لا ترد أي معلومات من القائد ولا تُجرى أي لقاءات معه, فالخطة الرئيسة للعدو، هي حرمان الشعب من القائد وأفكار القائد، وبهذه الطريقة، يريدون تحقيق الإبادة بحق الشعب الكردي، ولكن ليكن بعلم الجميع بأن حقيقة الشعب الكردي متعلقة بكل الطرق مع القائد، وسنقوم من خلال إرادة المقاومة التي ظهرت في زاب وآفاشين ومتينا بكسر العزلة ونحرر القائد أوجلان، ولن ندع القائد أوجلان يعيش عاماً آخراً تحت العزلة,أو أن يبقى معتقلاً، ففي هذا العام، سنعيش أحراراً مع القائد أوجلان، وأدعو بأن اليوم هو يوم الإنضمام إلى صفوف الكريلا، ويوم تحرير القائد أوجلان".
"ستنتصر مقاومة القائد أوجلان وحركتنا"
وأعلن الكريلا في قوات الدفاع الشعبي، آمد بختيار، بأن الدول المهيمنة المتورطة في هذه المؤامرة، أرادت الاستمرار في القضاء على الشعب الكردي الذي بدأوه منذ مئات السنين من خلال ذهنية العثمانيين، وأرادوا أيضاً تفكيك حركة الحرية بالكامل وتصفيتها، وقال: "في الذكرى السنوية الـ 25 للمؤامرة أيضاً، لم تتمكن دولة الاحتلال التركي والقوى المهيمنة من الوصول لغايتها وتحقيق أهدافها، ويمكننا القول بأن هذه المؤامرة التي كانوا يعلقون الكثير من الآمال عليها، قد أُحبطت من خلال المقاومة والالتفاف حول القائد أوجلان وحركة الحرية، كما خاض كل من الشعب والكريلا نضالاً قوياً للغاية ضد المؤامرة الدولية، وكمثال حي، أضرم المئات من الأشخاص النار في أجسادهم وجعلوها كرة من اللهب، ومازال هناك مثال على ذلك الأمر في يومنا الحالي، مثل الوطني العزير، الرفيق ويسي، المنحدر من ميردين، الذي أضرم النار في جسده وحوّله إلى كرة من اللهب وضحى بنفسه لكسر العزلة المفروضة على القائد، كما أن المواقف التي يبديها شعبنا، والمقاومة التي تنفذها كريلا حرية كردستان، بالطبع وحتماً ستهزم العدو، وستنتصر مقاومة القائد أوجلان ومقاومة حركتنا، وبصفتنا كقوات كريلا الحرية، فإننا مصممون على عدم التخلي عن نضالنا للحظة واحدة ما لم نحرر القائد أوجلان جسدياً، وعلى العكس من ذلك، سوف نعزز من نضالنا أكثر فأكثر".
"سنضمن حرية القائد وكردستان عبر كسر المؤامرة"
وذكر كريلا قوات الدفاع الشعبي، روبار عفرين، بأنهم سيؤدون واجباتهم ومسؤولياتهم لكسر المؤامرة، وقال: "إننا نقول بأننا سنناضل بالروح الفدائية من خلال أرواح شهداء ثورتنا، وسنشكل حلقة من النار حول القائد أوجلان، وسنتخذ من الروح الفدائية التي تُسطر في زاب وآفاشين ومتينا أساساً لنا، وإننا نكرر العهد الذي أقسمنا عليه، بأننا سوف نحبط المؤامرة برمتها ونحرر قائدنا، وسوف نضمن حرية القائد أوجلان وتحرير كردستان من خلال كسر هذه المؤامرة".