هاجم أقارب وحراس البرلماني السابق لحزب العدالة والتنمية في رها إبراهيم خليل يلدز، عائلة شيناسار في ناحية برسوس في رها بتاريخ 14 حزيران 2018. وتعرض زوج أمينة شانياشار وولديها لجريمة قتل في الهجوم. وبدأت أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار، الذي نجا من المجزرة بالإصابات، بمناوبة العدالة أمام محكمة رها في 9 آذار 2021. وتستمر فعالية العائلة في يومها الـ 823. وجاءت أمينة شانياشار من منزلها في برسوس إلى مركز رها في الصباح وبدأت بمناوبة العدالة أمام محكمة رها.

رفعت أمينة شانياشار لافتة كتب عليها "نريد العدالة منذ 5 سنوات"، في الساحة التي تُعرف باسم "ركن العدالة لعائلة شانياشار". وزار الرئيس العام لاتحاد عمال المجتمع للزراعة والغابات، أحمد كلش، وأعضاء فرع نقابة رها، أمينة شانياشار. وقال: "قلنا مرات عديدة أنه لا يمكن لأحد أن يتحدث عن العدل والقانون في هذه البلاد حتى يصل البحث عن العدالة للوالدة أمينة الى نتيجة. ونرحب بهذه الفعالية وهذا الموقف وهذا النضال من أجل العدالة. وسيستمر دعمنا مع العائلة حتى النهاية ".

وانضم أعضاء الاتحاد الى مناوبة العدالة مع أمينة شانياشار بعد البيان.