قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل ثلاثة مقاتلين استشهدوا في زاب - تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل ثلاثة مقاتلين استشهدوا في زاب وقالت: "نعرب عن تعازينا الحارة لعائلات رفاقنا زانا، برخدان وزاغروس ولجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان".
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل ثلاثة مقاتلين استشهدوا في زاب وقالت: "نعرب عن تعازينا الحارة لعائلات رفاقنا زانا، برخدان وزاغروس ولجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان".
أصدر مركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بيانا بخصوص استشهاد 3 مقاتلين في زاب، وجاء في نصه:
أعلنّا في بياننا الصادر في 29 حزيران 2023 أن جيش الاحتلال التركي شن عملية شاملة في 22 حزيران المنصرم شملت ساحات المقاومة في كوكري وشكفتا برينداران في زاب، وخلال هذه العملية التي تم شنها في 22 حزيران استشهد رفيقنا زاغروس سري كانيه، وفي 23 حزيران استشهد رفيقينا زانا وبرخدان، الذين وجهوا ضربات قوية للعدو وقتلوا ما لا يقل عن جنديين من جيش الاحتلال.
لقد أظهر مقاتلو حرية كردستان، الذين وجهوا ضربات قوية لسياسة الإبادة الجماعية للدولة التركية الفاشية من خلال تحويل منطقة زاب إلى ساحة مقاومة، مرة أخرى أنهم مصممون على حماية وجود شعبنا وبناء وطن حر بأي ثمن كان، لذا نتقدم بتعازينا إلى جميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، ولا سيما عائلات رفاقنا زانا وبرخدان والمقاتل الفدائي من المكون العربي الرفيق زاغروس، الذين كانوا رائدين بتضحياتهم وجهودهم التي لا تُضاهى في عملية المقاومة التاريخية هذه.
سجل رفاقنا الثلاثة الذين استشهدوا في زاب هي كالتالي:
اسم الحركي: زانا كوفند
الاسم والكنية: ظافر آكغون
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: بهية – محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 23 حزيران 2023 \ زاب
**
اسم الحركي: برخدان كابار
الاسم والكنية: صالح دايان
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: مولودة - حسين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 23 حزيران 2023 \ زاب
**
اسم الحركي: زاغروس سري كانيه
الاسم والكنية: جهاد خالد حسين
مكان الولادة: سري كانيه
اسم الأم – الأب: تايهة - خالد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 22 حزيران 2023 \ زاب
زانا كوفند
ولد رفيقنا زانا في نصيبين كفرد في عائلة أصلها من كربورن في ميردين، بسبب الطابع الوطني لعائلته وولائهم لنضالنا من أجل الحرية، تعرف رفيقنا زانا أيضاً على حزبنا حزب العمال الكردستاني منذ سن مبكرة، على الرغم من أن مستوى التعرف على حزبنا كان في الغالب على مستوى الإحساس والاسم في شبابه، إلا أن أسر قائدنا في عام 1999 كان له تأثير كبير على رفيقنا زانا، إن رد فعل شعبنا ضد أسر قائدنا، والفعاليات والأنشطة التي اتخذها، وإنشاء حلقة من النار حول قائدنا قد تغلغلت في قلب طفولة رفيقنا زانا، فكان إخلاص شعبنا للقائد أوجلان دائماً العامل الرئيسي المحفز له.
إن العيش في منطقة مثل نصيبين، حيث يكون نضالنا أكثر فعالا، أتاح لرفيقنا رؤية وفهم روح الحرية التي أطلقها حزب العمال الكردستاني، ومكنه أيضاً بإن يكون شاهداً على هجمات العدو التي حدثت، لهذا السبب، فإن رفيقنا زانا، بصفته شاباً كردياً، شارك أيضاً في العمليات للرد على هجمات العدو وخلق روح الحرية في شخصيته، وشارك بنشاط في العمل الشبابي، لقد فهم رفيقنا الذي بقي في هذه الأعمال لمدة عام تقريباً حقيقة النضال بشكل أفضل في هذه العملية، وكان يعتقد أن حرية شعبنا لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال نضال أكبر، أصبح رفيقنا زانا، الشاب المخلص والصادق لقضيته، ثورياً مثالياً من خلال ممارسة ما يفكر فيه، على هذا الأساس، فإن رفيقنا زانا، الذي قرر الانضمام لصفوف الكريلا في عام 2010 بتصميم وحماس عاليين، وتوجه إلى جبال كردستان.
تلقى رفيقنا زانا أول تدريب له في صفوف الكريلا في متينا، وفي نهاية هذا التدريب طويل الأمد التحق بالعمل في نفس المجال، بدأ رفيقنا ممارسته الأولية للكريلاتية في منطقة قمة متينا، من خلال مشاركته الفدائية وعمله الدؤوب، وعلى الرغم أنه كان جديداً، فقد اعتبر نفسه مسؤولاً عن الحياة بأكملها وجميع أعمال الحزب، وعبر عن أوجه القصور التي عانى منها، وتدخل في الاتجاهات غير الحزبية في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة، وطور اقتراحات للحلول في وقت قصير وأصبح مرشحاً واعداً للمقاتلين.
لقد أثر تزايد هجمات الأعداء على منطقة زاب، واستشهاد العديد من رفاقنا الأبطال، بشكل عميق على رفيقنا زانا وكذلك على جميع رفاقنا، لهذا السبب، أراد أن يتولى واجباته ومسؤولياته كمناضل آبوجي في هذه العملية التاريخية بالتوجه إلى منطقة زاب، رفيقنا زانا، الذي انتقل إلى منطقة زاب نتيجة إصراره الشديد، تولى مهمة قائد المنطقة، أمضى كل لحظة في التركيز من أجل زيادة المقاومة ضد الاحتلال إلى مستوى أعلى، وتكثيف توجيه ضربات قوية للعدو وإعداد العديد من العمليات في زاب، قاتل رفيقنا زانا بروح فدائية ضد هجمات الاحتلال على منطقتي شكفتا برينداران وكوكري في 22 و 23 حزيران وقاوم حتى النهاية، ونجح في أن يصبح ممثلاً لنهج القائد أوجلان والشهداء.
برخدان كابار
ولد رفيقنا برخدان في عائلة وطنية تنتمي إلى هذه العشيرة النبيلة في شرناخ، نشأ رفيقنا برخدان على ثقافة بوطان القديمة وقيم الحرية التي كشف عنها حزب العمال الكردستاني، حيث كان عائلته وعشيرته والبيئة التي عاش فيها وطنية ومكرسة للقيم التي أوجدتها، نشأ وهو يستمع إلى الملاحم البطولية للمقاتلين الذين قاتلوا من أجل الحرية لشعبنا من عائلته ومحيطه، لذلك التحق بصفوف النضال دون تردد، كما قال رفيقنا برخدان إنه انضم إلى صفوف النضال رداً على ضغط العدو المكثف على شعبنا وقائدنا، بإيمان أن حزب العمال الكردستاني هو القوة الوحيدة التي ستحرر شعبنا، مع نضال حزب العمال الكردستاني، قال رفيقنا برخدان إنه أثبت نفسه من أجل حرية شعبنا بالتضحيات الذي قدمه، وقال إنه يريد القتال في صفوف حزب العمال الكردستاني كشباب كرد الوطنيين، لكن حقيقة أن مرتزقة داعش هاجموا ثورة حرية روج آفا وشعبنا الإيزيدي في شنكال، بدعم من الدولة التركية، وارتكابهم مجازر بحق شعبنا، دفع رفيقنا برخدان إلى التوجه إلى منطقة روج آفا وشنكال.
مثل المئات من الشباب الكرد الشرفاء، ذهب رفيقنا برخدان، الذي أراد الدفاع عن شعبنا، إلى روج آفا في عام 2015، وتلقى أول تدريب له هناك وأخذ مكانه في صفوف المقاومة، على الرغم من عدم امتلاكه للخبرة العسكرية الكافية، فإن رفيقنا، الذي شارك في جبهات المقاومة بإرادة وتصميم كبيرين، لفت شخصيته بشجاعته منذ بداية حياته النضالية، رفيقنا الذي دافع عن شعبنا بتضحيات كبيرة وجهد كبير في ذروة هجمات مرتزقة داعش، انتقل لاحقاً إلى منطقة شنكال للمشاركة في التحركات الثورية التي انطلقت لتحرير شنكال، رفيقنا برخدان الذي يتمثل هدفه الأساسي في الانتقام لنساء وأطفال شنكال الذين تم تحريرهم وقتلهم وبيعهم في أسواق العبيد، شارك في العديد من العمليات والتحركات الثورية، بعد هزيمة المرتزقة بشكل كامل في عام 2017 وانتقام شعبنا، انتقل رفيقنا برخدان، المصمم على مواصلة نضاله ضد المرتزقة، مرة أخرى إلى منطقة روج آفا هذه المرة، وهنا أيضاً حاول الوفاء بمسؤولياته تجاه شعبنا من خلال المشاركة في التحركات التي تم تطويرها للقضاء على ما تبقى من مخلفات المرتزقة، كما شارك في عملية الحرب الطويلة التي استمرت نحو أربع سنوات دون تردد، وبتضحية وشجاعة عظيمين، حقق انتصارات عسكرية عظيمة، رفيقنا، الذي أظهر ممارسة ناجحة من خلال المشاركة في العديد من العمليات والحملات، كافأه رفاقه على هذه الإنجازات وشجعوه على توسيع نضاله.
منذ عام 2018، دأبت الدولة التركية الفاشية على مهاجمة كل مكان كانت مكاسب شعبنا، وخاصة روج آفا، وكان هذا السبب وراء قيام رفيقنا برخدان بتصعيد نضاله، كان يعتقد أن هذا ممكن من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، الذي كان يحلم بها منذ طفولته، وعلى هذا الأساس توجه إلى جبال كردستان، رفيقنا، الذي كان يعلم جيداً أن النضال ضد الدولة التركية الاستبدادية يجب أن يكون أكثر احترافاً، درب نفسه عسكرياً وأيديولوجياً من أجل ذلك وأصبح مقاتلاً ماهراً، لقد أعد رفيقنا برخدان، خلال فترة التدريب التي استمرت عامين، نفسه لعملية حرب مكثفة بتركيزاته العميقة، على وجه الخصوص، تعمق لإتقان تكتيكات الكريلا في العصر، انتقل إلى منطقة زاب بعد أن شنت الدولة التركية الفاشية هجوماً احتلالياً على مناطق آفاشين وزاب ومتينا منذ عام 2021، وقام بأول ممارسة العملية في الكريلا في هذه المنطقة، رد رفيقنا، الذي شارك في العديد من العمليات في مناطق المقاومة في زاب، على هجمات العدو بالعديد من التكتيكات من حروب الأنفاق إلى فرق الكريلا المتنقلة، وواصل نضاله دون انقطاع في عام 2022، كما شهد على استشهاد العديد من رفاقه، مما كان هذا من أسباب تصعيد نضاله، وشارك في العديد من العمليات ضد العدو بروح الهجوم العالية التي خلقها هذا الوعي، رفاقنا، الذين دمروا هذه المخططات بالمقاومة التاريخية التي طوروها في منطقة زاب، والتي أراد العدو احتلالها خلال أشهر قليلة، واصلوا المقاومة دون انقطاع في عام 2023، إن رفيقنا برخدان الذي قاد رفاقه بإصراره على استمرار المقاومة رغم كل هجمات العدو المكثفة، بذل جهداً كبيراً خاصة في تنشيط فرق الكريلا المتنقلة وتوجيه ضربات قوية للعدو.
خلال عملية العدو الاحتلالية التي شنها في 22-23 حزيران 2023 في كوكري وشكفتا برينداران، وجه رفيقنا برخدان ضربات قوية للعدو، وحافظ رفيقنا على قيم الحرية والولاء للقائد أوجلان حتى أنفاسه الأخيرة وانضم إلى قافلة الشهداء.
زاغروس سري كانيه
ولد رفيقنا زاغروس في المدينة القديمة لروج آفاي كردستان، سري كانيه، التي احتوت على العديد من الثقافات والحياة تحت قيادة المرأة. لقد عرف رفيقنا زاغروس، الابن القيم للشعب العربي، حركة الحرية منذ بداية ثورة الحرية في روج آفا. وسرعان ما أدركت عائلة رفيقنا زاغروس أن المرتزقة تحاول خلق الفتنة بين الشعوب في روج آفا وجعلهم أعداء لبعضهم البعض، ولهذا السبب كافحت الى جانب الشعب الكردي والشعوب الأخرى ضدهم. ولهذا السبب، اصبح هناك الكثير من الانضمام الى صفوف المقاومة في بداية ثورة الحرية في روج آفا.
أحد هؤلاء المقاتلين القيمين، هو رفيقنا زاغروس الذي أدرك لأول مرة حقيقة النضال عندما هاجمت مرتزقة النصرة سري كانيه. وبعد ذلك، عندما بدأت مرتزقة داعش بتنفيذ المجازر ضد شعبنا، أراد أن يواصل نضاله بشكل فعال وانضم إلى صفوف وحدات المقاومة. وقرر ان يصبح ثورياً محترفاً من عام 2015 وما بعدها وعمل حيثما كانت هناك حاجة. التقى رفيقنا زاغروس بالعديد من الثوار من مختلف الشعوب والبلدان ضمن صفوف النضال، وأدرك في سن مبكرة أن القوة التي تسحب هؤلاء الثوار الى روج آفا، هي حقيقة القائد آبو. ولهذا قرر أن ينغمس في حقيقة القائد وأمل الحرية للشعب والإنسانية جمعاء. وعندما عرف رفيقنا زاغروس قائدنا، أصبح أكثر ارتباطاً به، وأراد أن يكون جديراً بسنوات جهد قائدنا في روج آفا وسوريا. ولهذا السبب، كان يعلم أنه كان عليه زيادة نضاله بشكل أكبر وشارك بفعالية في القتال ضد المرتزقة. شارك رفيقنا زاغروس في العديد من العمليات والقفزات في روج آفا وشمال وشرق سوريا ضد داعش، وأصبح مقاتلاً رائداً في فترة وجيزة بشجاعته ومشاركته الغير المترددة. وشارك في قفزة تحرير الرقة عام 2018، وخاض كفاحاً لا مثيل له في هذه الحرب التي وجهت أعنف ضربة في التاريخ لمرتزقة داعش، عدوة الشعب العربي وجميع الشعوب بمشاركته الفعالة. وبالرغم من تعرضه لإصابات خطيرة عدة مرات خلال هذا الكفاح التاريخي، إلا أنه جمع قواه في وقت قصير وأخذ مكانه في صفوف المقاومة. ودافع رفيقنا عن شعبنا ضد هجوم دولة الاحتلال التركي على سري كانيه وكري سبي، التي كانت أرض الشعوب والثقافات المختلفة عام 2019، وشارك في العديد من مستويات القتال العنيف وحاول القيام بواجباته. وغضب رفيقنا زاغروس بشدة بسبب ارتكاب الدولة التركية المجازر واحتلالها لسري كانيه بدعم من القوات الدولية. لقد اتخذ من مطالبة حساب هذه المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا كمبدأ له، واعتقد ان هذا ممكن فقط في جبال كردستان بين صفوف حزب العمال الكردستاني. ولهذا السبب اتجه إلى جبال كردستان، الذي كانت تثير فضوله دائماً.
عندما وصل رفيقنا زاغروس إلى مناطق الدفاع المشروع – ميديا، أصبح معجباً بالطبيعة التي لا مثيل لها لجبال كردستان، والتي تعد من أولى المناطق النشئة الاجتماعية للإنسانية. انضم إلى حياة الكريلا بحماس كبير. وتعلم على حياة الكريلاتية والجبال في فترة قصيرة من الزمن، بفضل رغبته في المشاركة، وأصبح مقاتل كريلا ماهر من خلال التدريبات التي تلقاها. ومع ذلك، لم يتخل أبداً عن رغبته في التعلم، فقد أراد دائماً تعلم أشياء جديدة وتطوير نفسه. بسبب غضبه من دولة الاحتلال التركي، أراد الانضمام إلى الحرب الثقيلة، وتعمق بشكل أكثر من أجل تطبيق تكتيكات الكريلاتية. ودخل رفيقنا الى زاب عام 2022 ، عندما ازدادت هجمات العدو على زاب وأفاشين ومتينا، وشارك في المقاومة التاريخية في هذا المكان. وفي النهاية أتيحت له فرصة الانتقام لشعبنا من الدولة التركية وانضم إلى مواقع المقاومة بعزم وإصرار كبيرين. قاد المقاومة ضد العدو ضمن فرق الكريلا المتحركة وأنفاق المقاومة في العديد من مواقع منطقة زاب، ووضع تكتيكات الكريلاتية والشجاعة موضع التنفيذ وأصبح مقاتلاً رائداً. شارك في العديد من العمليات في منطقة زاب وحول سنوات الغضب التي قضاها إلى عمليات. قاد رفاقه عبر هذه الصفات وأظهر للشبيبة والثوار طريق وطريقة النضال الفعال ضد العدو.
رد رفيقنا زاغروس بقوة على عملية العدو في 22 حزيران في مناطق كوكري وشكفتا بريندارا. حيث استشهد في هجوم العدو ومثل خط الشهداء والقائد حتى أنفاسه الأخيرة".