قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل أربعة شهداء من قوات الكريلا ـ تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل أربعة شهداء في صفوف مقاتليها، وقالت "نكرر وعدنا بمواصلة النضال الذي تركه لنا شهداؤنا الأبطال والقيام بأداء واجباتنا الثورية".
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل أربعة شهداء في صفوف مقاتليها، وقالت "نكرر وعدنا بمواصلة النضال الذي تركه لنا شهداؤنا الأبطال والقيام بأداء واجباتنا الثورية".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) فيما يتعلق بشهداء الكريلا الذين استشهدوا، هذا البيان:
"منذ اليوم الذي بدأت فيه دولة الاحتلال التركية هجوماً ضد مناطق الدفاع المشروع، انضم رفاق دربنا، خلف وشاهين وريناس ورينجبر إلى المقاومة الأسطورية ودحروا أحلام العدو المحتل بروح فدائية عظيمة، وحارب رفاق دربنا ضد العدو بروح فدائية واستشهدوا في سبيل ذلك، ولقد شارك هؤلاء الرفاق منذ اليوم الأول للمقاومة في أنشطة مختلفة من أجل إلحاق الهزيمة بالعدو، كما قاموا ببناء البنية التحتية للمقاومة، وعندما حان الوقت انضموا إلى هذه المقاومة الفعّالة، ولقد ترك رفاق دربنا، خلف وشاهين وريناس ورينجبر، الذين شاركوا في المقاومة التاريخية بروح فدائية عظيمة وحرص كبير من أجل الحرية، كقادة قياديين في المرحلة الثورية لملحمة خابور للشهيد سافاش، وراءهم إرثاً كبيراً من المقاومة، وإننا بدورنا نتعهد بالقيام بالواجبات النضالية والثورية بالمسؤولية التي يستحقونها، والتي تركها لنا هؤلاء الشهداء الأبطال."
سجل الرفاق الشهداء على النحو التالي:
الاسم الحركي: خلف تولهلدان
الاسم والنسبة: سرحد أردوغان
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: صبرية - كامل
تاريخ ومكان الاستشهاد: 26 أيلول 2022\مناطق الدفاع المشروع
*****
الاسم الحركي: شاهين بوطان
الاسم والنسبة: سردار سالكوجاك
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: غزال - درويش
تاريخ ومكان الاستشهاد: 25 تشرين الثاني 2022\مناطق الدفاع المشروع
*****
الاسم الحركي: ريناس ديريك
الاسم والنسبة: جميل آكار
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: فاطمة - حمدالله
تاريخ ومكان الاستشهاد: 25 تشرين الثاني 2022\مناطق الدفاع المشروع
*****
الاسم الحركي: رينجبر ريباز
الاسم والنسبة: محمد عثمان
مكان الولادة: كوباني
اسم الأم – الأب: شمسة - محمود
تاريخ ومكان الاستشهاد: 26 أيلول 2022\مناطق الدفاع المشروع
خلف تولهلدان
لقد أصبحت جزيرة بوطان من خلال ثقافة مقاومتها وإصرارها في الحياة الحرة مركزاً مهماً للمقاومة، ولم يركع وينحني شعبنا في جزيرة بوطان على مدى تاريخ كردستان أبداً للقمع والظلم، وأصبحت بهذه الخصوصية والسمة إحدى ساحة الوطنية الكردستانية، رد شعبنا في جزيرة بوطان، الذين تعرضوا للهجوم والمجازر تقريباً في كل فترة من فترات التاريخ، على كل هذه الجرائم بتصعيد الانتفاضات، لقد أصبح شعبنا البطل الذي ضحى بأبناءه الأبطال من أجل حياة حرة في مواجهة جميع الهجمات، وفي مواجهة أشد الهجمات ضد شعبنا من خلال تصعيد ميراث المقاومة، جديراً ببطولة شعبنا، وُلد رفيق دربنا خلف في جزيرة بوطان، ضمن كنف عائلة مخلصة، كرست لثقافة الوطنية ونشأ كأحد الأبناء الأبطال لشعبنا، ولقد كان رفيق دربنا خلف منذ طفولته شاهداً على هجمات ومجازر الدولة التركية الفاشية المستعمرة، وكون أنه نشأ في بيئة وطنية وشهد الانتفاضة وروح المقاومة لأهل الجزيرة، فقد لعبت جميع هذه الأدوار مجتمعةً دوراً مهماً في شخصية رفيق دربنا خلف، وإن رفيق دربنا خلف، مثله مثل كل شاب كردي شريف، ينبغي أن يكون قد أوفى بمسؤوليته ضد المجزرة المرتكبة بحق الشعب الكردي، كما سعى إلى البحث عن درب النضال، ولقد تحول التعذيب ومحاولات التسميم التي قامت بها الدولة التركية الفاشية ضد قائدنا بالنسبة لرفيق دربنا خلف وكذلك بالنسبة للشبيبة الكردية، إلى حجة كبيرة للانتقام، وانطلاقاً من هذا الأساس، انضم رفيق دربنا خلف إلى صفوف قوات الكريلا.
الرفيق خلف في العام 2015 ومن الأرض التي ولد فيها، انضم الى صفوف الكريلا، دخل الى مناطق الدفاع المشروع ميديا من اجل انهاء تدريبه الجديد للقتال، رفيقنا خلف وخلال عملية التدريب قام بإظهار غضبه وكراهيته تجاه العدو، بشخصيته المجتهدة وأيضاً بتطوره الأيديولوجي، تكيف مع حياة الكريلا، رفيقنا خلف في مناطق متينا وزاب أتم جميع أعماله الأساسية وواجباته بنجاح وبسبب خصائصه هذه، جميع رفاقه كانوا يحبونه، لأن الرفيق خلف كان شخصاً مبتسماً ويعطي المعنويات لرفاقه دائماً، كان محبوباً في كل مكان، رفيقنا خلف الذي كان يشارك في الحياة باجتهاد وبدون حسابات، كان يفرح حينما يكدح وحينما يفرح كان يهتم بالحياة وبرفاقه، رفيقنا خلف الذي تأثر بانضمام واعمال قائدتنا الرائدة الرفيقة الشهيدة زيلان ونتائج اعمالها، كي يعلم نفسه اكثر على نهج زيلان، انضم الى القوات الخاصة، الرفيق خلف الذي كان متعمقاً في نهج الفدائية والواجبات الرفاقية، المسؤولية والواجبات الثورية، الرفيق خلف الذي كان يتخذ من مقولة القائد "الصعوبات تخلق شخصيات قوية" أساساً له وبهذا الشكل انضم الى القوات الخاصة، هو لم يقم ابدا بترك نضاله في الظروف الصعبة ويوماً بعد يوم كان يعيش تطوراً كبيراً في مجالات الإرادة والمجالات الفكرية والعسكرية.
كيفية تطوير رفيقنا خلف لنفسه في المجال العسكري والفكري، بوقوفه في وجه العدو ايضاً بقرار وإصرار اظهر موقفاً واضحاً، لان العدو استخدم الأسلحة الكيماوية بشكل منتظم، هذه الهجمات كانت سبباً في ازدياد غضب رفيقنا خلف، رفيقنا خلف الذي شارك في عملية الشهيد سافاش مرعش الثورية لمعركة خابور، كان يحاول أن يؤدي واجباته بأفضل طريقة ممكنة رفيقنا خلف منذ اليوم الأول وحتى يوم استشهاده سار على طريق رفاقنا الشهداء، أبقى خلفه ميراثاً نضالياً كبيراً من أجلنا.
شاهين بوطان
ولد رفيقنا شاهين في كنف عائلة وطنية في شرناخ، وترعرع مع سمات المقاومة الخاصة ببوطان التي تعيش الثقافة والتقليد القديم لكردستان. نشأت شخصية رفيقنا شاهين بامتلاكه صفات بوطان الفدائية، المكافحة، الشجاعة والحساسة. ولأن عائلته وطنية واتخذت ضمن حركة حرية كردستان مكاناً لها، سنح ذلك لرفيقنا الفرصة للتعرف منذ طفولته إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني. كبر على القصص البطولية وذكريات قيادينا ومقاتلينا الرائدين الذي استشهدوا ضمن حركة حرية كردستان. ينحدر رفيقنا شاهين من تقليد عميق كهذا، واًصبح شاباً حساساً تجاه ما حصل لشعبنا، كما كان رفيقنا شاهين شاهداً على الكثير من الظلم، المجازر والتعذيب الذي ارتكبه الاحتلال بحق والده. زاد غضبه ضد الاحتلال يوماً بعد يوم, وأراد أن يجعل ذلك سبباً للانتقام، وأصر إنه يجب المطالبة بحساب كل ظلم وإبادة، عندما رأى الوقت المناسب التحق الى صفوف الحرية، واتجه الى ساحة بستا التي هي قلب بوطان، بقي لمدة في ساحات بستا وجودي، تأثر كثيراً بحياة الكريلا ورفاقه في حزب العمال الكردستاني، ولكي يطور من نفسه ويصبح مقاتل كريلا متمرس توجه الى مناطق الدفاع المشروع ميديا.
تلقى رفيقنا شاهين تدريبه الأول الاساسي في مناطق الدفاع المشروع ميديا، حيث انخرط بوعي أكبر، إذ بدأ رفيقنا شاهين بحماس ومعنويات عالية في الجانب العملي. وطور ذاته بسرعة، التحق الرفيق شاهين منذ العام الأول وشارك في الانشطة الأساسية. ومن أجل هذا النشاط يجب أن يكون قيادياً، فدائياً وحساساً في الساحة، طور الرفيق شاهين من نفسه في كل لحظة وحاول ان يكون لائقاً بقائدنا وشهدائنا. وانضم إلى القوات الخاصة من أجل التصعيد من وعيه وأن يكون أكثر عمقاً ويصبح كريلا فدائي. حيث تعلم أكثر عن تلك الحقيقة من خلال التدريب الذي تلقاه وزاد من ارتباطه بالقائد أوجلان، الوطن والشعب أكثر، واكتسب احترام ومحبة كبيرة في قلوب رفاقه بمشاركته النقية والعفوية، وأثبت نفسه في كل مكان تواجد فيه وأصبح مصدرا للمعنويات من أجل رفاقه. وخطى خطوات قوية كمقاتل حر على خطى قائدتنا الرائدة زيلان. كان الرفيق شاهين يعي أهمية التدريب ويعلم بذلك إنه حتى يضع قاعدة سليمة يمكنه الوصول للقيادة. ووصل إلى مستوى عالي من النجاح بتعمقه وإرادته ومحاولاته في كل تدريب. وبدأ بمقولة القائد أوجلان "الإنسان الذي خلق بمعنى واحساس، أعظم إنسان"، كان يحاول دائماً أن يفهم القائد أوجلان ويشعر به أكثر. رفيقنا شاهين ومنذ أول يوم من انضمامه وحتى اليوم الذي ارتقى فيه إلى مرتبة الشهادة كان يسأل دائماً "كيف يمكنني الانخراط بشكل جيد وأكون لائقاً بالقائد، الشهداء والمهام؟". كان رفيقنا شاهين مدركاً لواجباته ومسؤولياته، كما كان متمرساً في أسلوب وتكتيكات كريلا الحداثة الديمقراطية في المجال العسكري وأصبح قيادياً رائداً.
لقد شارك رفيقنا شاهين بشكل نشط في حملة حفتانين والحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور ضد هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشي، الذي يريد تصفية حركتنا وتحقيق أهدافه الاستعمارية. وأخذ مكانه في الكثير من العمليات، وأصبح أحد الرفاق الذين أغلقوا المجال أمام الاحتلال ولعب دوراً رئيسياً. كما أصيب في الكثير من المرات خلال الحملتين اللتين شارك فيهما، ولكنه وبالرغم من ذلك لم يغب ابداً عن جبهات المعارك. وكان يقترح نفسه دائماً من أجل المهمات الصعبة. لقد ناضل إلى جانب جميع رفاقه ضد هجمات الاحتلال لحظة بلحظة وبمعنويات كبيرة. قاتل رفيقنا شاهين، المقاتل الآبوجي الفدائي ببسالة وتصميم عظيم ورغبة قوية ضد الاحتلال، وأصبح بشجاعته في الحرب قوة ودعما لرفاقه، وحقق بموقفه الفدائي مسؤوليته وأصر حتى الرمق الاخير، رغم جميع الظروف، بالسير على خطى القائد. ولإخراج الاحتلال من الساحات شارك بأسلوب الشهداء عادل، كريم وبريتان في العمليات الثورية، وقاوم حتى النفس الأخير ليرتقي إلى مرتبة الشهادة. لقد أثرت شهادته على رفاقه بشكل كبير، ولكن في الوقت ذاته نجدد في شخصه الوعد الذي قطعناه لشهدائنا شهداء الثورة، وبأنه حتماً سنضمن الحرية الجسدية لقائدنا، وستبقى ذكراهم ونضالهم شعلة تضيء دربنا.
ريناس ديريك
حزبنا، حزب العمال الكردستاني، الذي جدد الأمل في حرية شعبنا في مواجهة الانقراض، سرعان ما استقبل بانتفاضات بين شعبنا الوطني. تعرف ناحية ديريك التابعة لماردين على مر التاريخ بدعمها القوي لخط الوطنية والنضال ضد الاحتلال، وأصبحت من إحدى الساحات الأولى التي توسع فيها حزبنا، حزب العمال الكردستاني PKK. ديريك هي إحدى مراكز المقاومة والتي لعبت دور القيادة من أجل خلق تقليد الانتفاضة، وبالرغم من جميع هجمات دولة الاحتلال التركي المستعمر لم تعطي المجال للاحتلال والمحتلين وواصلت موقفها الى عصرنا هذا، وضمت أنبل وأشجع أبنائها الى صفوف الكريلا وصعدت النضال دائماً، رفيقنا ريناس ايضاً ولد على هذه الأرض المقاومة المقدسة في كنف عائلة وطنية في ديريك، ولأنه كان من بيئة منخرطة في نضالنا وداعمة له، بنى رفيقنا ريناس منذ شبابه علاقة قوية مع نضال حرية كردستان. كانت الكريلا تلفت انتباه رفيقنا ريناس منذ صغره، ليصبح لاحقاً بنضاله بين الشعب أسطورة وأملا للحرية، كان دائماً بانتظار قدوم ذلك اليوم للانضمام الى صفوف النضال ورأى هجمات الاحتلال على شعبنا، ما زاد غضبه، وكانت المحاولات من أجل القضاء على ثورة حرية روج آفا لشعبنا في روج آفا التي خلقت بإرادة حرة والهجمات على شنكال من أجل إبادة شعبنا الإيزيدي لرفيقنا ريناس نقطة النهاية، رأى رفيقنا ريناس من خلال الهجمات الملموسة أنه لا يمكن لشعبنا الدفاع عن وجوده الا بوجود خط دفاع قوي بقيادة كريلا حرية كردستان، وضمانة حريتهم وفي عام 2015 الذي صعد فيه الاحتلال من هجماته التحق رفيقنا الى صفوف النضال، واخذ مكانه في صفوف المقاومة الملتهبة.
كان رفيقنا يكِن غضبا كبير للاحتلال، وجعل ذلك أساسا لتقوية نفسه في فلسفة القائد أوجلان، وآمن إنه لا يمكن للإنسان بناء مستقبل حر إن لم يكن ذو وعي قوي تاريخي، لذا ومن خلال التعمق في فلسفة القائد أوجلان وصل إلى مستوى مهم، طور نفسه في الساحة الإيكولوجية بالحجم الذي طور نفسه في الساحة العسكرية، واحترف في كريلا الحداثة الديمقراطية واكتسب خبرة في الكثير من التكتيكات المختلفة للكريلا، أصبح محط احترام ومحبة بشخصيته المكافحة والنقية في مدة قصيرة بين رفاقه، ودعم خط الحزب في كل ساحة بقي فيها منغمساً بحياة الكريلا دون تردد. حاول رفيقنا ريناس التمركز في المعارك الحامية في كافة الساحات ضد هجمات الاحتلال التركي المستعمر ووجه بتصميم في جميع الساحات ضربات قوية للاحتلال، شارك بشكل نشط في الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور، ولعب دور القيادة في المقاومة التاريخية في جبهات المعارك، وحاول كثيراً تطوير حرب الفرق المتنقلة، تمركز في الكثير من العمليات التي تم تنفيذها ضد الاحتلال ونقل تعمقه وتجاربه في الساحة العسكرية بشكل مؤثر للساحة العملية. جعل رفيقنا كريلا الحداثة الديمقراطية ملموسة في شخصيته، ونجح في استخدام تكتيكات الكريلا فيما بينها بطريقة إبداعية. وأصبح أحد قيادتنا الرائدين، لم يتخلى رفيقنا ريناس عن خط التضحية في الحياة والحرب، وترك إرثاً كبيراً للنضال وراءه. بالتأكيد سيتوج ميراثه النضالي الذي تركه خلفه، بكفاح كبير وبالنصر.
رينجبر ريباز
الدولة التركية الفاشية عدوة الكرد، بنتّ وجودها على إبادة شعبنا، واتبعت سياسات المجازر ضده تاريخياً وفعلت كل ما بوسعها من أجل القضاء عليه. أرادت الدولة التركية القاتلة مواصلة سياساتها هذه عن طريق مرتزقتها، وتم إيقافها عن طريق المقاومة الاكثر خصوصية والتاريخية في كوباني. كوباني التي حارب فيها الكثير من المقاتلين الآبوجيين والوطنيين، وهزمت داعش الفاشية والدولة التركية المستعمرة، وأصبحت قبلة الكرامة للإنسانية. قاوم رفيقنا رينجبر ايضاً مثل أي شاب من ابناء هذا الشعب بفدائية، ولد وترعرع في كوباني في كنف عائلة وطنية. وهو من عشيرة كتيكان ذات التقليد الوطني القوي والتي قدمت أغلى وأشجع أبنائها من أجل نضال حرية كردستان. لذا تعرف رفيقنا رينجبر منذ صغره الى حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK. نشأ رفيقنا رينجبر بهذه المشاعر الوطنية القوية، ورأى نفسه مسؤولاً منذ شبابه امام نضال حرية شعبنا. عندما شن عدو الإنسانية داعش بمساندة الدولة التركية الفاشية القاتلة هجومه على روج آفا وأراد ارتكاب المجازر بحق شعبنا الكردي، قاوم المقاتلين الآبوجيين بفدائية. أثرت هذه المقاومة بشكل كبير على رفيقنا رينجبر. وفهم إنه يجب أن يكون جزءً من هذه المقاومة، وقرر الانضمام لها وأختار طريق الحياة الكريمة للشبيبة الكرد.
انضم رفيقنا رينجبر عام 2013 الى نشاط الشبيبة، ولفت بحيويته وحماسه في النشاط العملي الانتباه وأصبح محط حب واحترام. وبعد أن بقي لمدة ضمن نشاط الشبيبة، ذهب الى مناطق الدفاع المشروع، وانهى تدريب المقاتلين الجدد بنجاح. وحد رفيقنا رينجبر عن طريق التدريب وعيه مع الوعي التنظيمي، وبهذا الشكل خطى الخطوة الأولى وحاول تطوير نفسه من الناحية العسكرية بحجم تطوره من الناحية الإيديولوجية. بعد عملية التدريب الناجح لرفيقنا رينجبر، وضع ممارسته الأولى قيد التنفيذ في الساحة الأكثر حماسةً في زاب. شارك رفيقنا رينجبر بكفاح وفدائية عظيمة في النشاطات هناك. وأصبح بمشاركته في الحياة حافزاً ومصدراً للمعنويات لرفاقه، كما وأصبح بخصوصيته محط حب واحترام لدى رفاقه، بعدها بدأ رفيقنا رينجبر في آفاشين بالنشاط العملي ورأى ان زاغروس قد طورته في الناحية الجسدية بشكل كبير، كما وارتبط بجمالها. عندما كان في زاغروس حقق جميع المهمات التي كانت توكل إليه بجدية كبيرة، وأصبح بهذه الخصوصية مثالا لرفاقه. ومثل أي مقاتل في حزب العمال الكردستاني PKK كان رفيقنا رينجبر مخلصاً للقائد ولرؤيته، ودخل في نضال من أجل خلق خصائص المقاتلين الآبوجيين والموقف العسكري القوي في شخصيته. ولكي يخلق رفيقنا رينجبر هذه الخصائص في شخصيته انضم الى نشاط القوات الخاصة. ومن أجل أن يصبح رفيقنا رينجبر الرد المناسب والأقوى على العدو وسياساته والانتقام للشهداء الابطال، حاول تدريب نفسه أكثر. بعد بدء عمليات الاحتلال شارك في الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور ضد هذه العمليات. عبر الرفيق رينجبر دائماً عن موقفه بأنه مستعد دائماً في كل مكان ومن أجل كل مهمة وبهذا الشكل أصبح مقاتل آبوجي مثالي. حاول منذ يوم انضمامه أن يصبح ذو موقف تنظيمي. أصبح بموقفه في الحياة والحرب من أجلنا سبباً للدفاع وتصعيد نموذج حياة حزب العمال الكردستاني PKK المقدسة الذي تركه لنا شهدائنا.
رفاقنا خلف، وشاهين، وريناس، ورينجبر كانوا قدوة لرفاقهم من خلال موقفهم الفدائي في الحياة، وفي حربنا حرب الحرية. نعزي عوائلنا الأعزاء، عوائل رفاقنا خلف، شاهين، ريناس ورينجبر، ونعزي شعب كردستان الوطني ونجدد عهدنا بأننا سنتوج نضال شهدائنا بالنصر.