شارك المركز الإعلامي لقوات الشعبي (HPG) فيما يتعلق باستشهاد المقاتلين والمقاتلات الخمسة لقوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، المعلومات التالية:
"قامت دولة الاحتلال التركي، التي تنفذ على مدى قرن مضى هجمات الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا وترتكب العديد من المجازر، في العام 2022 بإطلاق عملية احتلال عسكرية واسعة النطاق ضد مناطق الدفاع المشروع ولاسيما في زاب، وحاول المحتلون أيضاً الاستمرار في تنفيذ هذه الهجمات في غربي زاب، ولكنهم كانوا في مواجهة الإرادة الفدائية الآبوجية، وحاول المحتلون على مدى أشهر طويلة القيام بأعمق الهجمات في تاريخ الاحتلال والسعي لتحقيق النتيجة المرجوة، وحارب كل من رفاق ورفيقات دربنا تفار وأيلم ورينجبر في مواجهة جنود الاحتلال في ساحة المقاومة لتلة جودي باعتقاد وإيمان وشجاعة كبيرة ووصلوا إلى مرتبة الشهادة، وأصبح هؤلاء الرفاق والرفيقات من أكثر المناضلين تميزاً ضمن صفوف حزبنا، حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، كما بذل كل من رفيقي دربنا رشيد وإيريش، من المناضلين البواسل لـ روج آفا، جهوداً كبيرة لتنفيذ التكتيكات الغنية للعصر الجديد للكريلاتية وتوجيه ضربات قاسية للعدو، واستشهد رفقي دربنا رشيد وإيريش في هجوم العدو أثناء قيامهما بتلبية احتياجات رفاقهم في ساحات المعركة وتعزيز البنية التحتية للمقاومة، وأصبح هؤلاء الرفاق والرفيقات الأعزاء الذين ناضلوا بروح فدائية، مناضلين آبوجيين مثاليين بحياتهم وإصرارهم على خوض النضال.
ونتقدم بالعزاء لجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، ولا سيما للعوائل الكرام لرفاق ورفيقات دربنا، كل من تفار وأيلم ورينجبر ورشيد وإيريش.
المعلومات التفصيلية حول سجل رفاقنا الشهداء، هي على النحو التالي:
الاسم الحركي: تفار دلال
الاسم والكنية: مزكين أوزر
مكان الولادة: وان
اسم الأم والأب: مخلصة – محمد أمين
تاريخ ومكان الاستشهاد: أيار 2022\مناطق الدفاع المشروع
*****
الاسم الحركي: أيلم هيفي
الاسم والكنية: أدا أرأوغلو
مكان الولادة: سمسور
اسم الأم والأب: نائلة - محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: أيار 2022\مناطق الدفاع المشروع
*****
الاسم الحركي: رينجبر متين
الاسم والكنية: رشيد كران
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم والأب: حزبية - خليل
تاريخ ومكان الاستشهاد: أيار 2022\مناطق الدفاع المشروع
******
الاسم الحركي: رشيد آرين
الاسم والكنية: أحمد عدنان
مكان الولادة: الحسكة
اسم الأم والأب: بدرية – عدنان
تاريخ ومكان الاستشهاد: أيار 2022\مناطق الدفاع المشروع
*****
الاسم الحركي: إيريش آفنت
الاسم والكنية: بسام محمد
مكان الولادة: قامشلو
اسم الأم والأب: نسريبة – بهاء الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: أيار 2022\مناطق الدفاع المشروع
تفار دلال
ولدت رفيقتنا تفار في أرديش في وان وترعرعت على قصص معاناة شعبنا، وقد زاد هذا من غضبها تجاه العدو، نشأت في مثل هذه البيئة التي اتبعت عن كثب القائد أوجلان وفلسفته وتاريخ مقاومة حزب العمال الكردستاني.
إن رفيقتنا تفار سارا ستار سرحد (ليلى يلدز) التي قاتلت بروح فدائية ضد العدو واستشهدت في 17 حزيران 2018 في جولميرك، والشهيدة المقاتلة الآبوجية روزا تولهلدان سرحد، التي استشهدت في 1 تشرين الثاني 2018 في بوطان، والشهيد بيريفان زيلان عضوة حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، هم أقارب رفيقتنا تفار، نشأت رفيقتنا تفار في إرث مقاومة حزب العمال الكردستاني، كان لدى الرفيقة تفار وعي عميق وهي في سن مبكرة انضمت إلى صفوف النضال، خطت رفيقتنا تفار، التي كان تدرس في الجامعة في أرضروم، أولى خطواتها في صفوف النضال في هذه العملية، وكانت تعتقد أن معاناة شعبنا يجب الرد عليها، وأن السبيل إلى ذلك يتحقق من خلال الكفاح المسلح على خط حزب العمال الكردستاني، كما فهمت الرفيقة تفار مفهوم الذهنية القاتلة في النظام يوماً بعد يوم وأرادت محاربة مفهوم الاستيعاب والإنكار والتدمير، والأهم من ذلك، حبها اللامحدود للقائد أوجلان، قد جلب رفيقتنا تفار إلى صفوف حزب العمال الكردستاني.
انضمت رفيقتنا تفار إلى صفوف النضال في 4 نيسان 2014 في رها، المكان الذي ولد فيه القائد، وجعلت كل خطواتها ذات مغزى.
في مواجهة هجمات الدولة التركية القاتلة ومرتزقة داعش المعادية للإنسانية، التي طالت روج آفا، احتلت رفيقتنا تفار مكانها في الصدارة لحماية القيم العظيمة التي خلقتها ثورة الحرية في روج آفا، رفيقتنا تفار، التي قاتلت بروح فدائية بالتنقل من جبهة إلى أخرى، جعلت ممارسة الحرب خطوة نحو معرفة أفضل بواقعها وإعادة تكوين نفسها، وقد انعكس هذا أيضاً في مشاركتها، بعد أن تحققت حرية شعبنا في روج آفا، انضمت رفيقتنا إلى صفوف حرية كردستان ورفعت وتيرة نضالها ضد العدو إلى أعلى مستوياتها، كما شاركت بروح فدائية في خط نضال زيلان وفيان، رفيقتنا، التي عملت بجد لتكون ممثلة قوية لخط حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK ولتعكس فلسفة القائد في كل لحظة ومجال من حياتها، أصبحت رفيقة مثالية أينما كانت كمقاتلة رائدة في وحدات المرأة الحرة YJA Star رفيقتنا تفار، التي شاركت بإخلاص في كل عملية نفذتها وقادتها، كانت قادرة على إنهاء كل عملية تنفذها بنجاح بوعي عميق وشعور بالمسؤولية، في ضوء تحليلات ومرافعات القائد أوجلا ، تعرفت على نفسها بشكل أفضل، وكانت جهودها للتغلب على الميزات التي أنشأها النظام في شخصيتها مستمرة، هذه الرغبة لدى رفيقتنا تفار، التي قالت، "للوصول إلى القائد أوجلان يجب أن يتمتع المرء بنشاط عقلي وجسدي عظيم"، حيث أصبحت إحدى الرفيقات الذين تطوروا بسرعة وتصدروا في صفوف القوات الخاصة، وكرست كل لحظة من حياتها للنضال وقدمت مشاركة لامثيل لها، كما عكست عمقها الأيديولوجي في المجال العسكري، وأصبحت إحدى الرفيقات اللواتي حملن ومارسن روح الانتصار في العصر الحديث بالتدريب الذي تلقاه.
الرفيقة تفار، إحدى قياديات روح المقاومة، والتي قاتلت بفدائية عظيمة ضد هجمات الاحتلال التي شنه جيش التركي الفاشي، حولت كل شبر من أراضي كردستان إلى مركز للمقاومة، كانت من رفيقاتنا اللاتي وجهن الضربة الأولى إلى الجيش التركي الفاشي في منطقة المقاومة في تلة جودي، لقد مارست رفيقتنا تفار، التي قادت الفرق المتنقلة، تكتيكات الكريلا الغنية مع رفاقها وأقامت حاجزاً لا يمكن التغلب عليه أمام الاحتلال.
رفيقتنا تفار التي كانت تمارس حب القائد في نضالها، حمل راية نضال شهدائنا وسلمها لرفاقنا الذين تبعوها، ستبقى مقاومة رفيقتنا تفار، المناضلة الفدائية للقائد أوجلان، دائماً حية في نضالنا الذي سنتوجه بالتأكيد بالنصر.
أيلم هيفي
لقد أصبحت سمسور، الواقعة عند صخور جبل نمرود، المعروفة كبلاد الآلهة الأم، مركزاً عاش فيها شعبنا دائماً وتطور على مر التاريخ، ولاسيما الحضارتين الحورية والميتانية القديمتين، وفي الوقت نفسه، أصبحت سمسور مكاناً تتعايش فيها الشعوب والمعتقدات معاً، حيث باتت مركز الحياة المشتركة للشعوب، وقد جابه أبناء شعبنا في سمسور هجمات المحتلين وردوا عليها من خلال المقاومة، ولم يفسحوا الطريق أمام المستعمرين من خلال شعلة النيران في قمم جبل نمرود، ولقد حافظ أبناء شعبنا في سمسور على هذه الثقافة القائمة على المقاومة والحياة المشتركة حتى يومنا الحالي، وقد جلب القائد أوجلان الأمل بالحرية من جديد لجميع الأشخاص المضطهدين ولا سيما للشعب الكردي.
وتعززت مسيرة الحرية للقائد أوجلان، التي استمرت على مدى حوالي نصف قرن كل يوم، واجتازت حدود كردستان وجمعت أشخاصاً من العديد من الشعوب المختلفة تحت راية النضال، وتسلم القائد أوجلان راية النضال التي امتدت من دنيز كزميش إلى ماهر جايان وإبراهيم كايباك كايا وأرسى حجر الأساس للمستقبل الحر لجميع الشعوب، وأصبح حزبنا حزب العمال الكردستاني، الذي خلّد ذكرى كل من حقي قرار وكمال بير من خلال إعلاء وتيرة النضال، القوة القيادية للحياة الجديدة المناهضة للحداثة الرأسمالية.
ووُلدت رفيقة دربنا أيلم في مدينة سمسور مدينة الثقافة والمقاومة القديمة للشعب الكردي في كنف عائلة تركمانية، وخلال مرحلة طفولتها، كان الأشخاص من حولها يتحدثون بلغة مختلفة، وهذا ما جذب انتباه رفيقة دربنا إيلم، وبدأت الخوض في مرحلة البحث والاستقصاء، وعلمت رفيقة دربنا في البحث عن الحقيقة، وكثفت من أبحاثها خلال سنوات مرحلة الدراسة الثانوية، وتابعت الحركات اليسارية عن كثب، وشاهدت رفيقة دربنا إيلم الوجه الدموي للدولة التركية في العام 2011 خلال المجزرة التي ارتكبها جيش الاستعمار التركي في روبوسكي وشعرت بالألم الذي عانى منه أبناء شعبنا، وقامت رفيقة دربنا كامرأة شابة تبحث عن الحرية بالعديد من الأبحاث، وتوجهت رفيقة دربنا أيلم إلى أنقرة للدراسة في الجامعة وسجلت في قسم هندسة أنظمة التكنولوجيا، وخلال مرحلة الدراسة الجامعية، تتعرف رفيقة دربنا على الشابات والشبان الكرد المنخرطين في صفوف النضال عن كثب، وتبدي اهتماماً كبيراً بفلسفة القائد أوجلان والمقاومة التاريخية لحزب العمال الكردستاني، وتصف رفيقة دربنا كتاب القائد "المرأة والعائلة في كردستان" بأنه نقطة تحول في حياتها، وتتابع رفيقة دربنا حزب العمال الكردستاني عن كثب في هذه المرحلة، وتدرك جوهر حزب العمال الكردستاني بالقدر الذي تعرفت فيه على كل من حقي قرار و كمال بير، وتتبنى رفيقة دربنا في شخص رفاق دربنا الأمميين أمثال الشهيدة آمارا (أكين جران دوغرواك) والشهيدة روناهي (أندريا وولف) والشهيد عزيز عرب (نادر شيخ حسن) نضال جميع شهدائنا في الثورة، وانضمت بتصميم كبير إلى صفوف النضال في العام 2014.
والتحقت رفيقة دربنا أيلم بأنشطة الشبيبة وخدمت الثورة بكل قوتها، وعملت في العديد من المدن الرئيسية ولا سيما في أنقرة وإسطنبول وإزمير، وأصبحت شابة مناضلة قيادية، ووجدت رفيقة دربنا بأن حزب العمال الكردستاني هو أمل المستقبل الحر لجميع الشعوب، وكسرت رفيقة دربنا نير عبودية المرأة، وأصبحت حرة في جبال كردستان، وبهذه الطريقة أخذت بثأرها من النظام، وشعرت رفيقة دربنا أيلم بفلسفة القائد في نضالها وعاشتها وتمسكت بها.
وكامرأة مقاتلة شابة، أصبح النضال من أجل حياة حرة أساساً بالنسبة لرفيقة دربنا أيلم، ولكي تتدفق في العروق الأممية لحزب العمال الكردستاني، وتصبح خالدة وتمثل إرادة الشعوب، وجدت رفيقات دربها في الجبال الحرة، وشاركت رفيقة دربنا إيلي في الأنشطة الإعلامية لفترة من الوقت وأظهرت مقاومة الكريلا لشعبنا، وبقدر ما كانت رفيقة دربنا متعمقة في البحث بالمجال الأيديولوجي، كانت أيضاً على نفس السوية في المجال العسكري، حيث طوّرت نفسها على خط كريلاتية الحداثة الديمقراطية لكي توجه ضربات قاسية للمحتلين، والتحقت رفيقة دربنا أيلم بصفوف القوات الخاصة لكي تفهم قائدنا بشكل أفضل وتكون مناضلة فدائية على خط الحرية، وبذلت جهوداً حثيثة بشكل متواصل لتسير على درب الشهيدة زيلان وتصل إلى مرحلة تحقيق النصر، وكانت رفيقة دربنا تعلم كيف تضحك وتحارب حتى في أصعب الظروف، وكانت رفيقة دربنا أيلم تتعامل مع المسائل بطريقة متواضعة و مجتهدة في كل نشاط، وتعثر حتماً على الحل لكل مسألة.
وأصبحت رفيقة دربنا أيلم من أوائل رفيقات دربنا اللواتي شاركنّ ضمن صفوف الفرق المتنقلة ضد هجمات الاحتلال لجيش الاستعمار التركي في ساحة المقاومة بتلة جودي، ووجهت ضربة فعالة ضدها بمداخلتها الأولى، وصعدت رفيقة دربنا أيلم روح النضال في ساحات المقاومة وأصبحت إحدى المناضلات البارزات للمقاومة التاريخية، وطبقت قيادتها العملية البارزة لوحدات المرأة الحرة-ستار بطريقة قوية في الحياة وكذلك في المعركة، وتمت شهادة رفيقة دربنا أيلم كما كانت تسعى إلى تحقيقها بروح فدائية ودون أن تتراجع خطوة إلى الوراء، وتمت كامرأة مناضلة جديرة بقائدنا، وستبقى رفيقة دربنا أيلم راسخةً دائماً في ذاكرتنا كـ ثورية شجاعة، حيث أصبحت عالميةً بنضالها، وبلغت عظمة شهدائنا في عمق الفضاء اللامتناهي، وسيظل القلب الأممي والنضالي لرفيقة دربنا الفدائية ينبض دائماً في قلوبنا، وستُتوّج راية النضال التي تركتها وراءها بتحقيق النجاح حتماً.
رينجبر متين
شعبنا في ميردين الذي يُعرف بإخلاصه للوطنية والثقافة الكردية، دأب على حماية ثقافته ولغته من سياسات الانحلال التي تمارسها دائماً القوى القمعية، ساند شعبنا في ميردين بإخلاص عظيم حركتنا منذ بدايات نضال حرية كردستان التي بدأت وتطورت بقيادة حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK، في البداية ألحق المقاتلين الرياديين أمثال فرهاد كورتاي الآلاف من أبنائهم إلى صفوف المقاومة، قاد شعبنا في ميردين الانتفاضات التي قامت في التسعينيات، وبسبب ميزات شعبنا في ميردين هذا كان دائماً هدف للعدو وواجه كافة أنواع التعذيب ومجازر العدو.
ولد رفيقنا رينجبر في ناحية ديرك بجبال مازي التابعة لميردين في كنف عائلة وطنية، حيث أجبرت عائلة رفيقنا رينجبر إلى النزوح في البداية إلى آمد وبعدها إلى اسطنبول بسبب سياسات الحرب الخاصة، وعندما كان في آمد لفتت الانتفاضات التي قامت في آمد انتباه رفيقنا رينجبر وتأثر بموقف شعبنا ضد العدو، وبعد نزوح عائلته إلى اسطنبول ازدادت الشكوك لدى رفيقنا رينجبر وهنا تعرف أكثر على حقيقة العدو، بالنسبة لرفيقنا رينجبر الذي يواصل دراسته في اسطنبول كانت الدراسة في مدارس العدو لا معنى لها وترك الدراسة فيها، وبدأ المشاركة في نشاطات الشبيبة، تصبح التطورات في ثورة حرية روج آفا مصدراً للأمل لعموم شعبنا، وآمن كأي شاب كردي شريف أنه يجب المراهنة في مرحلة الثورة وتحقيق المهمات التي تقع على عاتقه، في عام 2014 أراد العدو سحب رفيقنا رغماً عنه إلى الجيش، ولكن رّجح رفيقنا رينجبر تأدية واجب الدفاع من أجل شعبنا واتجه إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
تلقى تدريبه الأول ضمن الكريلا في ساحة حفتانين، وبعد أن انهى رفيقنا رينجبر تدريبه بنجاح ذهب إلى ساحة دريا داواتيه التابعة لحفتانين، تقدم رفيقنا رينجبر بثوريته وإيمانه هنا في الممارسة بنجاح، ذهب رفيقنا رينجبر إلى مدرسة العمليات لتطوير نفسه أكثر في الساحة العسكرية، وأصبح خلال مدة قصيرة مقاتلاً محترفاً، وأراد رفيقنا رينجبر الذهاب إلى الساحات التي تتزايد فيها هجمات المرتزقة وذلك ليعطي حق التدريبات التي تلقاها، وأخذ المهمة، وبعد أن تم قبول اقتراحه، حارب ما يقارب الأربعة أعوام ضد مرتزقة داعش، وأصبح رفيقنا خلال مرحلة الحرب الصعبة ذو تجارب عظيمة، وأصبح خبيراً في العديد من التكتيكات، وقد آمن رفيقنا أن الطريق الأول لضمان حرية شعبنا هو المحاربة؛ لذلك قام بأبحاث عن الفن العسكري، طبق رفيقنا رينجبر الخصائص النظرية – العملية في شخصيته وأصبح أحد أعضاء قيادة شبيبة العصر.
رأى رفيقنا أسلوب ووتيرة مشاركته غير كافية وآمن أنه يجب تصعيد نضاله أكثر، كما وآمن أنه يمكن تحقيق هذا فقط من خلال المشاركة في نشاطات القوات الخاصة والتحق بهذا الهدف إلى نشاطات القوات الخاصة، رشح رفيقنا من خلال التدريبات التي تلقاها الفدائية كأسلوب حياة وأصبح مقاتل نموذجي، تجاوز رفيقنا رينجبر الذي كان جوهره، كلماته وأفكاره موحدة كافة الصعوبات في الحياة والحرب، لذلك كان دائما لدية زمام المبادرة وكان حيث أينما كان هناك نقص أو مهمة وبالتأكيد كان ناجحاً في ذاك النشاط.
تمركز رفيقنا رينجبر في مرحلة تتزايد فيها هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع في ميديا ضمن الفرق المتنقلة في ساحة المقاومة في تلة جودي وحارب بفدائية ضد العدو وأفشل مخططات العدو، قاوم رفيقنا رينجبر منذ اللحظات الاولى مع رفاقه بفدائية ضد هجمات العدو وأصبح هذا الموقف خط للنضال، وبعدها تعّلق رفاقه أيضاً بهذا الخط وأخرجوا بالعملية التي نفذوها العدو من ساحة المقاومة في تلة جودي، حارب رفيقنا رينجبر بفدائية حتى الرمق الأخير وارتقى إلى مرتبة الشهادة، ونحن كرفاقه سنخلد ذكراه ونتخذه دائماً كقيادي فدائي قدوة لنا.
رشيد آرين
ولد رفيقنا رشيد في مدينة الحسكة في روج آفاي كردستان، نشأ في سوريا في ظل الفكر البعثي الذي لا يعرف الشعب الكردي وهويته، في الوقت ذاته نشأ في كنف عائلة ذات مفهوم سياسي مختلف، بالرغم من ذلك رأى رفيقنا رشيد نضال حرية كردستان وتعرف عليه وشعر بتقربه منه كثيراً، دخل رفيقنا رشيد ايضاً في أبحاث عام 2011 أثناء توسع ثورة حرية كردستان وانتشاره، أثناء ثورة ربيع الشعوب في عموم الشرق الأوسط، وتحققت ثورة حرية روج آفا خطوة بخطوة، كانت هذه الثورة قبل أي شيء ثورة حرية المرأة، وتسببت بقيام انتفاضات اجتماعية بالإضافة لإحداثها تطورات كبيرة، أثرت هذه التطورات بشكل كبير على رفيقنا رشيد، رأى رفيقنا رشيد أن ثورة المرأة ثورة تقوم ضمن ثورة وتكسر ثورة حرية المرأة كافة الطرق المتخلفة والتقليدية ولاحظ أن نظام الحداثي وما بعد الحداثي قد خلق ساحة حرية وهمية للمرأة، ولان رفيقنا رشيد راي المقاتلات الآبوجيات اللواتي يعشن من أجل حقيقة المرأة وتناضلن دون خوف، وتأثر كثيراً، رأى رفيقنا رشيد للمرة الأولى في شخص الشهيدة دجلة حسكة الثوريين الآبوجيين ورأى الفرصة للاقتراب منهم أكثر والتعرف عليهم، تعرف للمرة الأولى إلى المقاتلات والقياديات اللواتي يحملن السلاح وتناضلن من أجل الحرية، رأى الفرق الكبير بين المرأة التقليدية في المجتمع وحقيقة المرأة الحرة التي خلقت نفسها من جديد بإيديولوجية الحرية وتأثر بها كثيراً ، فتحت هذه التطورات الثورية للغة في شخص المرأة الكردية الحرة الطريق امام رفيقنا رشيد للمطالبة بحساب أخلاقي ووجداني وانضم بتأثير الشهيدة دلة إلى النضال.
شارك عام 2011 في نشاطات اتحاد الطلبة الكردستانيين وتمركز ضمن نشاطات الشبيبة الثورية الوطنية، بذل الرفيق رشيد جهداً كبيراً بمشاركته النشطة ضمن النشاطات من اجل تطوير ثورة حرية روج آفا، ومارس النشاط في الكثير من الأماكن التي كان فيها الشعب بحاجة للقيادة، واتبع النشاط من روج آفاي كردستان وحتى جنوب كردستان، تأثر في هذه المرحلة كثيراً عندما درس حقيقة القائد آبو بشكل موسع وتعرف عليه، وبحث هنا في شخصيته، ورأى نفسه مديناً لحقيقة القائد آبو وليصبح الجواب قرر أن يصبح ثوري محترف، انضم رفيقنا رشيد بهذا التصميم عام 2015 في قنديل إلى صفوف الكريلا.
خطى في قنديل خطواته ضمن حياة الكريلا، تمركز لفترة ضمن نشاطات جمعية الشبيبة وبعدها تمركز ضمن ساحات مختلفة في نشاطات الأسايش ومنظومة المجتمع الكردستاني KCK، كان رفيقنا رشيد منفتحاً بمشاركته النشطة وطبيعته على التعلم، واستطاع بتأقلمه العالي وشخصيته الحماسية تحقيق كافة المهمات الموكلة إليه بنجاح، تأثر رفيقنا رشيد بموقف، وأساليب مشاركة أعضاء القوات الخاصة الذي رأه وتعرف عليه واتخذ هؤلاء الرفاق قدوة لنفسه، وأراد أن يصبح مثلهم وانضم عام 2018 إلى القوات الخاصة، انهى بقرار مواصلة مسيرته الثورية على خط الفدائية تدريبه الأساسي، وخلق نفسه من جديد في بيئة التدريب، ورأى الميزات الفضولية في شخصيته وعلى هذا الأساس حاول تأسيس شخصية جديدة للإنسان الحر في نفسه، وأخذ بالقوة التي اكتسبها من التدريب الحياة الثورية على خط الفدائية أساساً لنفسه.
بعد التدريب التحق رفيقنا رشيد في النشاطات العلمية – التقنية لكريلا الحداثة الديمقراطية وقد شارك بحماس ورغبة كبيرة في هذه النشاطات، وقدم مساهمة كبيرة بمشاركته البسيطة، المتوازية والمتواضعة في النشاطات في هذا المجال، رفيقنا الذي اتخذ دائماً الثورة الأخلاقية والوجدانية أساساً لنفسه، واكتسب محبة واحترام رفاقه في الأماكن التي بقي فيها، ولكن بالرغم من هذا إلا إنه لم يرى نفسه مليئاً أبداً وشعر دائماً أنه مدين للقائد وشعبه، وحاول دائماً ليصبح رفيقاً حقيقياً للقائد آبو وحقق منذ اليوم الأول لانضمامه وإلى الآن كافة المهمات التي وكلت إليه، وتأثر كثيراً بقيادينا العظيم رشيد سردار أخذ اسمه، وخلق شخصية مناضلة في نفسه بناءً على مقولة الشهيد رشيد سردار " يجب ألا نبقي لا العدو إنما وحتى ظله ايضاً على أرضنا".
استشهد رفيقنا رشيد آرين عندما كان على رأس مهامه نتيجة هجوم للعدو، إن ذكرى رفيقنا الذي هو شخصية مثالية لجميع الرفاق بحياته، موقفه، مشاركته ورفاقيته من القلب ستعيش دائماً في نضالنا وبالتأكيد ستحقق أهداف القائد الحر وكردستان حرة".
إيريش آفنت
ولد رفيقنا إيريش آفنت في قرية تابعة لمدينة قامشلو في ورج آفاي كردستان، عاش المرحلة الأولى لحياته في القرية، بعدها خطى نحو حياة جديدة بعد انتقال عائلته إلى المدينة، وبالرغم من إنه ترعرع في كنف عائلة ذات مفهوم وسياسة حزب مختلف ايضاً، كان تحت تأثير ثورة حرية روج آفا الذي خلق أمل لعموم الإنسانية، لم يستطع أي عائق أو حدود ان يغلق الطريق امام رفيقنا إيريش، تأثر بجو الثورة وامتلئ قلبه بحماس ورغبة كبيرة لا مثيل لها، جمال ثورة الحرية التي تضم الجميع إلى نفسها ضمن الرفيق إيريش ايضاً إلى صفوفها، وليصبح ثوري محترف انضم إلى صفوف الثورة واتجه إلى جبال كردستان وأصبح مقاتلاً في الكريلا.
خطى رفيقنا إيريش خطوته الأولى ضمن حياة الكريلا في منطقة آفاشين، وتمركز في نشاطات البنى التحتية واكتسب خبرته الأولية على سفوح جبال زاغروس، وبقدر ما عاش في السهول إلا إنه تعلم بسرعة الحياة في الجبال وأصبح بشخصيته الرائدة والمكافحة كريلا ذو تأثير، وبعد ممارسته للنشاط العملي لمدة عام، اكتسب ثقة رفاقه العالية، وشارك كشاب يعطي أمل المستقبل في نشاطات القوات الخاصة، انضم فوراً إلى القوات الخاصة وتمركز في النشاطات التي تحتاج إلى الحذر، والحساسية، وتفاصيل واحترافية كبيرة، وبعد أن اتبع لفترة النشاط العملي ، شارك في مرحلة التدريب ضمن القوات الخاصة وبذل الكثير من الجهد لتحقيق شخصية أقوى مشاركة ذات إصرار بأسلوب ووتيرة فدائية، وأثناء التدريب ألقى نظرة على ممارسته السابقة وعلى أساس مبدأ " الذي يكون له هدف عظيم تصبح أبحاثه عظيمة ايضاً والذي يصبح أبحاثه عظيمة تصبح ممارسته أقوى " أخذ الانضمام إلى المقاتلين الفدائيين أساساً لنفسه، شارك رفيقنا بهذا الوعي إلى عملية التدريب وأسس قاعدة صحيحة في شخصيته، وأستطاع بالقوة التي اكتسبها حل كافة الصعوبات والعوائق التي كانت تواجهه، وأصبح كل ما تعلمه من إيديولوجية القائد، أسلوب القائد وحياة الشهداء دليلاً لرفيقنا إيريش، حول رفيقنا إيريش حبه وإخلاصه العاطفي للقائد والشهداء إلى معرفة ومشاركة فدائية، ونظم شخصيته بوعي ان الإنسان الذي ينظم نفسه يصبح القوة الأكبر، عاش الرفيق إيريش كل لحظة من حياته بروح الفدائية وشارك بجهد وحماس كبيرين في الحياة، واتخذ تطوير نفسه من الناحية النظرية والممارسة أساساً لنفسه.
عاش الرفيق إيريش الثقافة والأخلاقية الثورية من العمق وأسسه في شخصيته، وبعد تدريبه وصل كمقاتل إلى حمل مهمات أكثر أهمية على عاتقه، وبمشاركته في النشاطات التقنية التي تتطلب الجهد، الصبر وفدائية عظيمة حاول تحقيق مهماته، كان يهدف رفيقنا دائماً بأن يصبح شخصاً لا تشوبه شائبة، وأظهر نفسه بديناميكيته الشابة، إصراره النضالي، وحماسه ورفاقيته في كل مكان بقي فيه، لقد قدم بتنظيم حياته الثورية خطوة بخطوة ومواصلة أنشطته على خط الفدائية فوائد كبيرة لنضالنا، وكل هذا كان ممكناً بفضل الجهد الكبير للرفاق الفدائيين والمضحين بأنفسهم أمثال الرفيق إيريش.
كان الرفيق إيريش يرى نفسه دائماً مديناً لشعبه وكان يناضل، استشهد الرفيق إيريش نتيجة هجوم للعدو عندما كان على رأس مهامه لينفذ أنشطة مهمة لنضالنا وتحقيق مسؤوليته، أثر استشهاد رفيقنا إيريش بشكل كبيرعلينا نحن رفاقه، لأنه كان بإمكانه تقديم فوائد كبيرة للنضال، وكان يعطي وعد مستقبل كبير كما كان ذو مسيرة فدائية، سنأخذ نحن رفاقه مشاركة رفيقنا إيريش دون حساب، مسيرته الفدائية وأسلوب مهارته في النشاطات مثال لأنفسنا وتحقيق الأهداف والأحلام التي حلم به في قلبه في تحقيق حرية شعبه ووطنه، بالتأكيد".