تحدثت ممثلة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في جنوب كردستان، ناهدة أرميش عن حملة المساعدات التي يتم جمعها في مركزهم، ودعت من أجل أن تصل المساعدات إلى المتضررين والمحتاجين، فإن العنوان الأكثر ثقة هو مركزهم، المساعدات التي سيتم تقديمها إلى مركزهم، سوف تصل إلى المتضررين والمحتاجين بالتأكيد.
قدمت أرميش في البداية العزاء لذوي الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
أعلنا النفير العام وإيصال المساعدات بشكل عاجل للمتضررين
أوضحت ممثلة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في جنوب كردستان، ناهدة أرميش أن الكرد في السليمانية وفي هولير وفي كل مكان لهم حس وطني، بعد هذه الكارثة، دخلت الوطنية في المحاولات والمساعدات وقالت:" نحن بصفتنا حزب الشعوب الديمقراطي أعلنّا النفير العام، هدفنا هو إيصال المساعدات التي يتم جمعها بشكل عاجل للمتضررين والذين فقدوا أرواحهم وأملاكهم ومنازلهم.
ادعموا الحملة بكل امكانياتكم
منذ قرابة أسبوع ويتم جمع المساعدات، نشكر عموم شعبنا والمؤسسات التي شاركت في هذا العمل، ودخلوا في الحركة من أجل تصعيد هذه الحملة، لأن هناك حاجة كبيرة، والكارثة كبيرة ولم تحدث في مدينة ومنطقة واحدة فقط، مهما دخلنا في الحركة سيكون قليلاً، على الجميع المشاركة في الحملة ودعمها بكل امكانياته، لتصل المساعدات التي جمعناها يوماً قبل يوم لشعبنا.
وذكرت أرميش انه عدا الحزب الديمقراطي الكردستاني، دعم الكثير من الشخصيات والأحزاب لحملتهم، كانوا حاضرين في الإعلان عن الحملة وأدلوا ببيانات أيضاً.
نقوم بجمع المساعدات في مراكزنا
وتحدثت ممثلة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في جنوب كردستان، ناهدة أرميش عن المساعدات التي يتم جمعها وقالت: " إننا نجمع المساعدات في مركزنا، لم تتح لنا الفرصة لوضعها في مكان مركزي ومزدحم، ربما كان قد شارك فيها المزيد من الناس، على الرغم من أننا قمنا بالزيارات، لم يتم منحنا الإذن، المتطلبات عالية جداً، روج آفا وشمال كردستان أيضاً بحاجة إلى المواد، ولكن نظراً لأن المساعدات التي تذهب إلى تركيا، الحكومة تستولي عليها، لذلك، ترسل الأموال إلى شمال كردستان والمواد إلى روج آفا ".
فليعلم الجميع أن المساعدات التي تذهب إلى تركيا لا تصل إلى المتضررين
وحول استيلاء الحكومة التركية على المساعدات التي يتم جمعها في جنوب كردستان والمناطق الأخرى وإرسالها لضحايا الزلزال، قالت أرميش:" الآن في تركيا، أعلنت ثلاثة مؤسسات عن نفسها لجمع المساعدات، وهي إدارة الكوارث والطوارئ( AFAD ) ومؤسسة المساعدات الإنسانية (İHH) و الهلال الأحمر التركي (Kizil Ay) وهي موكلة من قبل حكومة حزبي العدالة والتنمية و الحركة القومية، وهي تستولي على المساعدات التي تأتي من جنوب كردستان ومن الشرق الأوسط ومن أي مكان آخر في العالم، هذه المساعدات تختفي، حيث أنها تمنحها لأنصارها ومؤيديها، ولا تصل إلى المتضررين من الزلزال، هذا واضح وجلي، وكل المعارضين يرون ذلك، ويقولها الاعلام التركي، ولذلك فليعلم الجميع أن هذه المساعدات من أموال ولوازم والأدوات التي يجمعونها خلال حملة حزب الشعوب الديمقراطي( HDP ) ستصل بالتأكيد إلى المتضررين والمحتاجين، ولذلك قدّم مساعدتك لحملتنا، يجمع الأطفال المنتجات ويكسرون حصالاتهم ويأتون بالنقود التي ادخروها و يسلموها لنا، ويقولون: أعطوها للأطفال المتضررين من الزلزال.
المساعدات التي تجمعها مؤسسات جنوب كردستان ويتم تسليمها للمؤسسات التركية، تصل إلى المرتزقة
المساعدات التي تجمعها المؤسسات في جنوب كردستان وتسلمها لهذه المؤسسات، تقوم هذه المؤسسات بمنحها للمرتزقة، الجميع يعلم ذلك، لا يُدخلوها إلى المناطق المنكوبة، مثلاً، إدارة الكوارث والطوارئ موجودة في المناطق الكردية والعلوية، لا تحصل على المساعدات، الأحياء التي المناصرة لها مليئة بالأشياء، لكن الأحياء الكردية والعلوية لا يوجد فيها شيء، نريد أن يرى الجميع هذه الحقيقة ويعرفها، نحن لا نتحدث عن قضية سياسية، هذه قضية إنسانية، يمكن أن يحدث هذا الوضع لأي شخص، قد يحدث هذا الشيء غداً في اسطنبول وإزمير وأنقرة، اي كردي لا يَكنّ مثل هذا العداء ".
بعدد مواطنينا الذين فقدوا حياتهم، مات ضعفهم بسبب إهمال وعداء الدولة
ولفتت ممثلة حزب الشعوب الديمقراطي ناهدة أرميش الانتباه إلى عداء الحكومة التركية للشعبين الكردي والعلوي في هذا الوضع وقالت: "نحن لا نتحدث عن لامبالاة الحكومة، نحن نتحدث عن سياسات الحكومة العدائية تجاه الكرد، تقترب بعدائية ويظهر ذلك كل يوم، ضعف عدد الذين فقدوا أرواحهم بسبب الزلزال، ماتوا نتيجة إهمال وعداء الدولة، كان من الممكن أن يكون عدد القتلى أقل من ذلك، لكن هذا النهج العدائي هو الذي قتل شعبنا ".
يجب أن نمد يد المساعدة ونعتبره واجب وطني وإنساني وأخلاقي وديني
وتحدثت أرميش عن تمديد الحملة وقالت: "في البداية بدأنا الحملة لمدة أسبوع، ولكن بسبب الحاجة قد تستمر لمدة شهر، إننا ندعو أهالي جنوب كردستان لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة، حتى نتمكن من مساعدتهم على لملمة جراحهم يوماً قبل يوم، هناك حاجة لكل شيء، تقربوا إليه على أنه واجب وطني واجتماعي وديني ووجداني ومدوا يد المساعدة لهم بكل فخر.