مقاتلان عربيان: حزب العمال الكردستاني يقاوم لأجل حرية كافة الشعوب

أكد مقاتلان من أصول عربية، بأنهما انضما إلى صفوف قوات الكريلا لأجل تحقيق الحرية لكردستان وللإنسانية جمعاء، وقالا "سنعيش بفكر القائد أوجلان وفلسفته حتى النهاية ولن نتخلى عن هذا الفكر الحر مهما يحدث".

أكد مقاتلان من أصول عربية، بأنهما انضما إلى صفوف قوات الكريلا لأجل تحقيق الحرية لكردستان وللإنسانية جمعاء، وقالا "سنعيش بفكر القائد أوجلان وفلسفته حتى النهاية ولن نتخلى عن هذا الفكر الحر مهما يحدث".

تدور حرب تاريخية في جبال كردستان بهدف هزيمة الاحتلال والفاشية التركية، وفي فترة هذه الحرب، يتوجه العديد من الثوار من قوميات مختلفة إلى جبال كردستان الحرة لأجل القيام بدورهم الثوري التاريخي في العصر، وأكثر من يلعب بدوره التاريخي هنا من الشعوب الأصلية في الشرق الأوسط هو الشعب العربي، وفي هذا الإطار، تحدث مقاتلان من المكون العربي، وهما أبو ليلى وعزيز عرب لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن انضمامها إلى صفوف قوات الكريلا.

انضممت إلى حزب العمال الكردستاني لأجل الإنسانية

في البداية صرح الشاب العربي أبو ليلى لوكالتنا وقال: "إن انضمامه لقوات الكريلا قائماً على أساس حرية كردستان وأيضاً لأجل الإنسانية، وقال: "لقد انضممنا إلى صفوف حزب العمال الكردستاني ضد الهجمات التي تستهدف وطننا، حزب العمال الكردستاني هو حزب من أجل حرية جميع الشعوب، لهذا، فإن أولئك الذين يريدون القتال من أجل وطنهم، عليهم الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني، لقد انضممنا للحزب بفضل فكر القائد أوجلان وفلسفته وفدائية الشهداء".

حزب العمال الكردستاني يقاتل بهدف حرية جميع الشعوب

وسلط المقاتل أبو ليلى خلال مواصلة حديثه، الضوء على خصائص حزب العمال الكردستاني، قائلاً: "أدعو جميع الشعوب أن يتحدوا مع حزب العمال الكردستاني، حزب العمال الكردستاني لم يتأسس لأجل حرية أمة واحدة أو شعب واحد، بل أنه يناضل ويقاتل بهدف أن ينال جميع الشعوب والمكونات حريتهم، كما أنني أدعو الشبيبة العربية على وجه الخصوص، للمشاركة في هذه الثورة، لأن هذه الثورة ثورة للحرية".

كما أدعو الشبيبة الكردية أيضاً، مهما تعرضت جميع الشعوب للهجوم، لكن كأمة كردية، لم يضطهد أحد مثلها، فقد سُلِبَ منها جميع حقوقها، والحرب الأكثر خطراً تدور رحاها اليوم ضد الشعب الكردي، فهذه الدولة التي تشن هجماتها، تشنها على الشعوب بشكل وحشي ومنافي للأخلاق والضمير، أدعو الشبيبة أن يتوافدوا وينضموا إلى صفوف الحرية ويقاتلوا ضد هذه الهجمات".

القائد أوجلان هو قائد جميع الشعوب

كما أشار المقاتل العربي عزيز عرب إلى أنهم انضموا بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان إلى صفوف الحرية وقال: "لم نكن نتحلى بمعرفة كبيرة قبل انضمامنا للحزب، لكننا أدركنا مدى اتساع حدود حزب العمال الكردستاني فكرياً، وبعد انضمامنا إلى حزب العمال الكردستاني، تعلمنا أشياء جيدة داخل حزب العمال الكردستاني التي لم نتعلمها في حياتنا المدنية.

فكر القائد أوجلان يخدم الكون بأسره، وجميع الأديان، والأمم، والشعوب، القائد أوجلان ليس قائداً للشعب الكردي فقط، بل أنه قائد لجميع الأمم والشعوب، وعلى الجميع اتخاذ مكانهم في هذا الفكر، لقد تعمقنا في فكر القائد أوجلان ضمن حياة حزب العمال الكردستاني أكثر وعرفنا ذاتنا، كيف كنا وكيف أصبحنا، فهمنا جميع الأمور بشكل أفضل".

ولفت المقاتل عزيز عرب الانتباه إلى حياة الكريلا وروح الرفاقية في تلك الحياة وأشار إلى أنها حياة مختلفة وعظيمة، وتابع قائلاً: "أنها حياة ثورية، عندما تعيش داخل حزب العمال الكردستاني تعلم أنك ثوري بكل معنى الكلمة، كالرفاق العرب انضممنا إلى صفوف العمال الكردستاني بمحبة ورغبة كبيرتين وأصبحنا مقاتلين الكريلا العرب".

المقاومة التي لا مثيل لها في زاب وآفاشين ومتينا

وتحدث عزيز عرب عن الحرب الدائرة وموقف الشعب العربي تجاهها، وقال: "تستمر هذه المقاومة التي تبديها قوات الكريلا في كل من مناطق زاب، آفاشين، ومتينا، وكذلك النضال الذي يتم خوضه في جميع مناطق كردستان منذ 9 أشهر، المقاومة التي تُخاض في تلك المناطق، هي مقاومة عظيمة لا مثيل لها، لم نشهد مثل هذه المقاومة في أي جيش وقوة ولم يتم إبداؤها قط".

القائد أوجلان يشعر بنا في مناطق النضال والمقاومة

وسلط المقاتل عزيز عرب الضوء على أهمية الانضمام لصفوف قوات الكريلا وقال في ختام بيانه: "نحن كالرفاق العرب قليلون في الجبال، وخاصة المقاتلات العربيات، أدعو الجميع للتوجه إلى ساحات الجبال الحرة، الرفاقية التي تعيش في هذه الساحات اليوم، رفاقية عظيمة ونقية، قضى قائدنا أوجلان 24 عاماً داخل أربعة جدران، ربما ليس لدينا معلومات عنه، أو ليس لديه معلومات عنا، لكن اليوم قائدنا يشعر بنا في ساحات النضال والمقاومة، أبعث بتحياتي إلى القائد أوجلان، سنعيش بفكر القائد أوجلان وفلسفته حتى النهاية، ولن نتخلى عن هذا الفكر الحر مهما يحدث ولن نستسلم أبداً".