عقدت ندوة في مركز ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في السليمانية، بمناسبة الذكرى الـ 24 للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
حيث ألقى الندوة الصحفي والكاتب حسن جودي، كما علقت في القاعة لافتة عليها صورة القائد عبد الله أوجلان وشعار "حان الوقت لحرية القائد أوجلان" وصور الشهيد فرهاد شبلي، خبات ديرك، آرين ميركان والعديد من الشهداء الآخرين.
بدأت الندوة بدقيقة صمت احتراماً لشهداء حركة حرية كردستان، ثم ألقى الصحفي والكاتب حسين جودي ندوة حول عملية المؤامرة يوم 15 شباط ومقاومة القائد عبد الله أوجلان في إمرالي.
ولفت جودي في الندوة الانتباه إلى النقاط التالية:
بسبب عدم استسلام الشعب لهم يفرضون المؤامرة بحقهم
"منذ آلاف السنين يتم فرض المؤامرة على الشعب الكردي، لأن هذا الشعب لا يريد الاستسلام لقوات الاحتلال ودول الاحتلال، ويقف في وجههم ولا يريد أن يتنازل عن إرادته، لذلك، يتم فرض مؤامرة، فإذا قبل هذه المؤامر، وخضع لهم، فلن يكون هناك شعب، وكان سيختفي وجوده، ولكن بسبب واقعه ووجوده، فهو يدافع عن نفسه بتقديم تضحيات عظيمة، وخلق مئات الثورات والانتفاضات والحركات، والشعب الذي يحمي وجوده وهويته وثقافته وتاريخه هم دائماً في حالة الانتفاضة، هناك أيضا حقيقة، ودائماً أمام المقاومة يتم إحباط المؤامرة.
في شخص القائد أوجلان أرادوا القضاء على الكرد وحركة الحرية
نفذت المؤامرة لكسر إرادة الشعب في شخص هذه الحركة، حيث اتحدت جميع القوى المتآمرة ضد الشعب الكردي والقائد أوجلان ونفذت مؤامرة، ما هي مصالح هذه القوى التي اجتمعت لخلق مثل هذه المؤامرة الكبرى، في جوهر القائد، لا يوجد استسلام في أفكاره وفلسفته، دائما ما كان يختار المقاومة العظيمة، لقد يخوض مقاومة عظيمة في إمرالي منذ 24 عاماً، وسندخل في السنة الخامسة والعشرين في الأيام القادمة، على الرغم من كل أنواع التعذيب النفسي والجسدي والعزلة المفروضة، إلا أنه يقاوم، عندما لم يقبل القائد الاستسلام والانتحار، كانت المؤامرة لا تزال بلا جدوى منذ البداية، من أجل فهم هذه المؤامرة ، كتب القائد مرافعاته.
القائد أوجلان أعد الشعب والحركة لمرحلة جديدة
حيث قال مئات من الناس؛ "لا أحد يستطيع أن يحجب شمسنا" و "لا حياة بدون القائد أوجلان"؛ لقد أعد الجميع للتضحية ومعركة عظيمة، لقد شعر القائد أوجلان بالحاجة إلى الاستعداد لمرحلة جديدة من المؤامرة، يجب أن يعد نفسه، كل من الشعب والحركة، على هذا الأساس، وضع القائد أوجلان نموذجاً واستراتيجية جديدة، وأعد الشعب والحركة لمرحلة جديدة، كان الأمر صعباً لكنه فعل ذلك.
لم يستطع قطع علاقة الشعب الكردي وحركة الحرية مع القائد أجلان
كان الهدف من هذه المؤامرة تدمير وقطع الوحدة الروحية، الفكرية والجسدية بين القائد أوجلان والشعب الكردي وحركة الحرية، عندما ينظر المرء، يرى أنه خلال الـ 24 سنة الماضية، أصبحت علاقة القائد أوجلان بالشعب الكردي والحركة أقوى.
وبعد كلمة جودي، اختتمت الندوة بترديد الشعارات.