كمال بلبل: التأخير تسبب بحدوث مأساة كبيرة

قال نائب حزب الشعوب الديمقراطي كمال بلبل، إن هناك مأساة كبيرة لأن أولئك الذين كانوا تحت الأنقاض في منطقة الزلزال لم يتم الوصول إليهم في الوقت المناسب.

تحدث النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي كمال بلبل لوكالة فرات للأنباء ANF حول الزلزال الذي ضرب كردستان، وأشار إلى أنه في سمسور التي كانت الأكثر تضررا من الزلزال في كردستان، يشعر الناس بعدم الأمان، موضحاً أن آلاف الضحايا ما زالت تحت الأنقاض، ومؤسسات الدولة لم تقدم أي مساعدة مادية أو معنوية.

وتحدث بلبل عن الوضع في سمسور وتابع: "هناك الآلاف من الأنقاض والدمار في سمسور، للأسف، لم يتمكنوا من الوصول إلى العالقين تحت هذه الأنقاض في الوقت المناسب ولهذا حدثت مأساة كبيرة، حتى الآن يقال أن هناك أصوات تحت العديد من الأنقاض، لكنه من الصعب بما يكفي من الآن فصاعداً، نذهب إلى تلك الأماكن ونحاول إدارة فرق مختلفة، منذ البداية وحتى الآن، لم تقدم هيئة إدارة الكوارث والطوارئ والبلدية وأي من مؤسسات الدولة أي دعم مادي أو معنوي.

الأهالي يشعرون بعدم الأمان

وذكر بلبل أنه لم يتم إزالة الأنقاض بعد وأن معظم الناس فقدوا حياتهم بسبب التأخير، قائلاً: "يشعر الأهالي بعدم الأمان والحرمان، ولا توجد خدمة صحية، وخلال زيارتنا إلى مستشفى سمسور اليوم، أخبرني الأطباء هناك إن معظم ضحايا الزلزال فقدوا أطرافهم، والسبب الرئيسي لذلك هو التأخير في البحث والإنقاذ، ولم يصلوا إلى المناطق بشكل صحيح ولم تصل المساعدات إلى القرى ايضاً، بصفتنا حزب الشعوب الديمقراطي، التقينا بالمنظمات الديمقراطية هنا، وقمنا بتشكيل تنسيق وإنشاء طاولة أزمات".

توقعنا نتائج الزلزال

وأفاد بلبل أنه عندما وقع الزلزال كان في ميردين وبسبب عنف الزلزال توقع نتائجه، وقال: "فور حدوث الزلزال توقعت بأنه حدث في مرعش، لذا اتصلت على الفور بأهلنا في مرعش وسمسور وأكدوا بأنه كان هناك زلزال بشكل فعلي وكان له آثار مروعة للغاية، وبعدها غادرنا ميردين على الفور وأتينا إلى سمسمور".

مأساة كبيرة

وفي نهاية حديثه، أشار بلبل أن طاولة الأزمة تتكون من حزب الشعوب الديمقراطي ومنظمات ديمقراطية، وقال: "أمس جاءت بلديتنا في جنار وأنشأت مطبخاً في مسجد يني محلي، ولأول مرة، تناولنا وجبة ساخنة الليلة الماضية، ونحن بصفتنا شعب كردي شهدنا العديد من المآسي والمجازر، لكن هذه المأساة أكبر".