كما جرت العادة..منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تغض الطرف عن 9 مشاهد للهجمات الكيماوية
تم نشر مشاهد لتسعة هجمات بالأسلحة الكيماوية نفذها جيش الاحتلال التركي، ولكن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لاتزال تغض الطرف عنها.
تم نشر مشاهد لتسعة هجمات بالأسلحة الكيماوية نفذها جيش الاحتلال التركي، ولكن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لاتزال تغض الطرف عنها.
يستخدم جيش الاحتلال التركي الذي يشن هجماته الاحتلالية على منطقة زاب، متينا، وآفاشين الواقعة في منطقة الدفاع المشروع منذ 14 نيسان 2022، جميع أنواع الأسلحة الكيماوية، من قنابل نووية تكتيكية حتى الغازات السامة، ويصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي العديد من البيانات منذ الأشهر الخمسة الماضية، حول الهجمات التي تنفذ بواسطة الأسلحة المحظورة دولياً من قبل دولة الاحتلال التركي، وأعلن المركز أنه في إطار هذه الهجمات، فان الاحتلال قد استخدم 2004 مرات قنابل فسفورية، قنبلة حرارية، قنبلة تكتيكية نووية وأسلحة كيماوية أخرى محظورة على المستوى الدولي على المواقع والأنفاق الحربية.
بالإضافة الى أهمال المنظمات الدولية والرأي العام العالمي من أجل إثبات جرائم الدولة التركية في استخدام الأسلحة الكيماوية، وقبل عدة أيام زار وفد من أوروبا جنوب كردستانـ الوفد الذي ضم الدكتور جان فان آكين عضو لجنة حظر استخدام الأسلحة البيولوجية السابق في الأمم المتحدة، ورئيس فرع الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية في سويسرا جوزيف سافاري ولكن تم عرقلتهم من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ورغم العراقيل أجرى الوفد بعض الأبحاث ثم أصدر تقريره حول الموضوع، وأشار التقرير إلى وجود دلائل على وجود أسلحة كيماوية استخدمت في المنطقة ودعا منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) لأجل بدء تحقيقها في هذا الصدد، لكن لا زالت منظمة حظرالأسلحة الكيماوية تلتزم الصمت وغير مبالية حيال الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية رغم الدعوات.
واتضح في المشاهد التي صورها الصحفيون والمراسلون في المنطقة، أن جيش الاحتلال التركي يرتكب جرائم بالأسلحة الكيماوية، خلال الأشهر الأربعة الماضية من شهر حزيران حتى شهر أيلول، وفي هذا السياق، نشرت وكالة فرات للأنباء (ANF) مواد وتقارير باللغتين الإنجليزية والألمانية حول تسعة مشاهد مختلفة مصورة لجرائم كيماوية عبر البريد الإلكتروني (Gmail) إلى المكتب الصحفي لمنظمة حظرالأسلحة الكيماوية وطرحت السؤال "هل ستبدؤون تحقيقاً بصدد هذه المشاهد أم لا؟"، ولكن هذا السؤال قد تُرك دون رد.
إليكم تسعة مشاهد ومعلومات عن هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية في كل من منطقة زاب، متينا، وآفاشين:
غازات عديمة الرائحة التي تُنهك الإنسان
أثبتت المشاهد المصورة أن جيش الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية في خنادق ساحة الشهيد برخودان الواقعة في تل الشهيد شاهين، ويظهر في المشاهد التي نشرتها وكالتنا وكالة فرات للأنباء (ANF) على موقعها في 25 حزيران 2022، مقاتل في صفوف الكريلا يرتدي قناع واقي للغاز، ويسلط الضوء خلال المشهد على مواد كيماوية المكونة من غبار أسود وأبيض اللون، وقال "أن هذه الأسلحة الكيماوية التي يستخدمونها لها رائحة قوية"، وأفاد المقاتل أن هذه الغاز الذي يدخل في تركيبها السلاح الكيماوي يترك رائحة نفاذة وتضيق أنفاس المقاتلين، كما أنه يظهر جدران الأنفاق التي أسودت نتيجة هذا السلاح، وقال، "الواقع أمام الأنظار".
وأوضح المقاتل أن تأثير الغز الكيماوي داخل الأنفاق مستمر وبالتالي لا يمكنهم دخولها بدون قناع الغاز.
أظهر المقاتل الوضع في أنفاق موقع الشهيد برخودان وأوضح أنه بالإضافة إلى غاز الفلفل تم استخدام غاز كيماوي أصفر اللون، أظهر المقاتل بركة الماء التي تحولت لونها إلى الأصفر وقال إن الغاز الكيماوي الأصفر هذا يكون عديم الرائحة وينهك الإنسان.
استخدام المواد الكيماوية في مناطق الحرب يعد محظوراً بكل التأكيد من قبل المنظمات الدولية، وخاصةً منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW):
مشاهد مصورة لاستعدادات لأجل استخدام الأسلحة الكيماوية
وأيضاً يتم رؤية حقيقة استعدادات جيش الاحتلال التركي من أجل استخدام الأسلحة الكيماوية في أنفاق الحرب الواقعة في منطقة ورخليه، خلال المشاهد التي صورتها وكالة فرات للأنباء (ANF) في 16 تموز 2022، ويتضح في المشهد أن مجموعة من الجنود الأتراك يلقون أكياساً مملوءة من التراب، بالقرب من أبواب ونوافذ أنفاق المقاومة لقوات الكريلا، وينزل جندي آخر خرطوماً حول الموقع الذي رموا فيه الأكياس الترابية.
ويقف جيش الاحتلال التركي وراء صخرة ويجهزون المواد وينزلون الخراطيم نحو الخنادق، ويتم إنزال هذه الخراطيم لأجل ملء الأنفاق والمواقع العامة بالأسلحة الكيماوية.
كبسولة الأسلحة الكيماوية
وثق مقاتلاً في صفوف الكريلا في ساحة المقاومة بتلة آميدية، مشاهد لكبسولة كيماوية في خنادق الحرب الواقعة في تل الشهيد بيردوغان، وقال: " التقطت هذه الصور في 11 تموز عام 2022" وتم نشرها من قبل وكالة فرات للأنباء في 17 تموز 2022، وقال المقاتل نفسه، "هذه العلبة التي ترونها، هي مواد كيماوية، استخدمها الاحتلال التركي في 10 تموز، عندما كان يحاول قصف خنادق الحرب في تلة الشهيد بيردوغان ، للتقدم في المنطقة ،ولا توجد اي كتابات على العلبة، خرج منها غبار فقط عند انفجارها".
القنابل النووية التي ربطها ببعضها البعض بواسطة الكابلات
صورت كاميرات مقاتلي الكريلا مشاهد يظهر فيها قيام جيش الاحتلال بإعداد قنابل نووية تكتيكية وأسلحة كيماوية ضد أنفاق الحرب في منطقة الشهيد هجار في ساحة المقاومة في تلة هكاري، وفي المشاهد المصورة التي نشرتها وكالة فرات للأنباء ANF في 20 آب 2022 ؛ شوهد أن خمسة جنود الاحتلال التركي ينقلون قنابل نووية تكتيكية كانت موصولة بكابلات بحساسية كبيرة باتجاه مدخل الأنفاق.
انفجار قنابل نووية تكتيكية وشكلت تأثيراً على مسافة 5 كلم
صورت كاميرات الكريلا مشاهد انفجار القنبلة النووية التكتيكية التي زرعها جيش الاحتلال أمام خنادق الحرب في تلة الشهيد زماني، في ساحة المقاومة في تلة هكاري، تم نشر المشهد من قبل وكالة فرات للأنباء في 24 آب 2022، ويظهر في المشهد أن جيش الاحتلال التركي أختبئوا قبل الانفجار، وشكل الانفجار تأثيراً على الساحة على بعد مسافة 5 كيلومترات، على الرغم من أنه تم التقاطها من مسافة 5 كيلومترات، إلا أن الكاميرا أثناء التصوير اهتزت بسبب تأثير القنبلة.
https://anfarabic.com/%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86/la-82286
بالتزامن انفجار أبواب الأنفاق
تم توثيق مشاهد لحظة انفجار القنابل النووية التكتيكية في ساحة المقاومة كاركر في زاب بكاميرات الكريلا، حيث تبين المشاهد أن جيش الاحتلال التركي بقي عاجزاً أمام الأساليب الحديثة العالية للمقاومة التاريخية لمقاتلي كريلا قوات الدفاع الشعبي وكريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار، ولذلك لجأ إلى استخدام هذه القنابل ضد خنادق وأنفاق الحرب في تلة أروتي، ونشرت وكالة فرات للأنباء هذا المشهد في 26 آب 2022، ويظهر في المشاهد أن القنابل النووية التكتيكية التي تم نشرها سابقاً تم تفجيرها في وقت متزامن واشتعلت النيران في مداخل وأبواب الأنفاق.
https://anfarabic.com/%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86/b-83089
في البداية التكتيكات النووية ثم غازات سامة
تم التقاط مشهد استخدام جيش الاحتلال القنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية ضد أنفاق الحرب في تلة الشهيد بيردوغان في ساحة المقاومة في تلة آمدية في متينا والتي تعتبر إحدى المناطق التي اشتدت فيها الحرب منذ شهور، وتم نشر هذا المشهد أيضاً من قبل وكالة فرات للأنباء في 19 أيلول 2022، ويظهر في المشاهد المصورة من الجانبين، أن الجيش التركي يحاول أولاً تفجير أنفاق الحرب بالقنابل النووية التكتيكية، وبينما يمكن سماع صوت الانفجار من على بعد عدة كيلومترات، ثم توجه جنود من جيش الاحتلال التركي لتفقد مدخل النفق بحجة أنهم دمروا نفق الحرب، في وقت لاحق، تقوم أعداد كبيرة من عناصر جيش الاحتلال التركي بوضع أسلحة كيماوية تنبعث منها غازات سامة في الأنفاق.
إنزال العبوات التي تحمل المواد الكيماوية إلى الأنفاق
كما ظهرت أدلة جديدة على ارتكاب دولة الاحتلال التركي جرائم الحرب في منطقة تلة الشهيد بيردوغان في ساحة المقاومة في تلة آمدية في متينا، ويتبين في المشاهد المصورة التي نشرتها وكالة فرات للأنباء ANF، بوضوح أن جيش الاحتلال التركي يستخدم القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية والتي أعدتها بشكل خاص لاستخدامها ضد مقاتلي الكريلا، كما شوهد الجنود الأتراك، الذين لم يتمكنوا من التقدم بالقتال، وهم يضعون هذه القنابل أمام خنادق وأنفاق الحرب، خاصة يومي 11 و 12 آب، ويظهر في المشاهد المصورة أن المتفجرات تحتوي على أسلحة كيماوية معلقة في عبوات وبراميل عند مداخل الأنفاق الحربية بالحبال.