هناك العديد من الأدلة والوثائق التي تؤكد بأن الدولة التركية تستخدم الأسلحة الكيماوية في هجماتها الاحتلالية.

وحسب ما أعلنت عنه قوات الدفاع الشعبي عن حصيلتها للأشهرالثلاثة الماضية  في 15 تموز ، استخدم جيش الاحتلال التركي من 14 نيسان وحتى 14 تموز الأسلحة الكيماوية والقنابل التكتيكية النووية والحرارية مال لا يقل عن 1198 مرة .

وبعد يوم من كشف هذه الحصيلة، أشار المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي في بيان لها أنه في 15 تموز تمت مهاجمتهم 7 مرات بالأسلحة الكيماوية والمتفجرات .

أظهرت كاميرات الكريلا عن وثيقة جديدة تتعلق بالأسلحة الكيماوية التي يستخدمها جيش الاحتلال التركي .

التقطت قوات الكريلا المتواجدين في خنادق الحرب  في تلة الشهيد بير دوغان في منطقة المقاومة في آمدية ، صورا لكبسولة كيماوية وقالت :" التقطت هذه الصور في 11 تموز عام 2022 ".

ويقول الكريلا نفسه :" هذه العلبة التي ترونها، هي مواد كيماوية، استخدمها الاحتلال في 10 تموز، عندما كان يحاول قصف خنادق الحرب في تلة الشهيد بيردوغان ، للتقدم في المنطقة ،ولا يوجد اي كتابات على العلبة، خرج منها غبارفقط عند انفجارها ".

مسحت جميع الكتابات على الكبسولة  التي رميت في الخنادق الحربية عند انفجارها بسبب النيران التي اشتعلت، حيث يقول مقاتل الكريلا الذي يتحدث للكاميرا، بان المادة الموجودة داخل الكبسولة تصبح كغبارللفحم عند احتراقها .

يقول مقاتل الكريلا: "قصف جيش الاحتلال التركي في 10 تموز من الساعة 05:30 وحتى 07:00أنفاق الحرب في تلة ‏الشهيد بير دوغان بالمتفجرات ثلاث مرات، وقصفت الخنادق بالأسلحة الكيماوية أربع مرات، وهذه هي علبة السلاح ‏الكيماوي الذي تم استخدامه".‏

وكانت وكالة فرات للأنباء قد نشرت في 16 تموز مشاهد استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيماوية.‏

المشاهد الجديدة التي تم تصويرها ضمن ظروف صعبة، وضحت أن جنود جيش الاحتلال التركي يحضرون لاستخدام ‏الأسلحة الكيماوية ضد أنفاق الحرب في ورخليه.‏