مشاهد مصورة تثبت ارتكاب دولة الاحتلال التركي جرائم حرب مرة أخرى

اثبتت مشاهد مصورة جديدة أن دولة الاحتلال التركي تستخدم الغازات الكيماوية والأسلحة المحظورة في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي الكريلا.

تواصل دولة الاحتلال التركي ارتكاب جرائم الحرب، لا سيما خلال الهجمات الاحتلالية التي شنتها في نيسان لاحتلال زاب، آفاشين ومتينا.

وكشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي سابقاًعن حصيلة خمسة أشهر للهجمات بالأسلحة المحظورة، وأصدرت قوات الدفاع الشعبي بياناً بشأن الهجمات  بالأسلحة المحظورة في الفترة مابين 14 نيسان إلى 14 أيلول جاء فيه:

"تعرضت أنفاق وخنادق الحرب لقواتنا للقصف بالقنابل المحرمة دولياً (الفسفورية، الحرارية، النووية التكتيكية) والأسلحة الكيماوية 2004 مرة.

كما ظهرت أدلة جديدة على ارتكاب دولة الاحتلال التركي  جرائم الحرب في منطقة تلة الشهيد بيردوغان في ساحة المقاومة في تلة آمدية في متينا.

ويتبين في المشاهد المصورة التي حصلت عليها وكالة فرات للأنباء ANF، بوضوح أن جيش الاحتلال التركي يستخدم القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية والتي أعدتها بشكل خاص لاستخدامها ضد مقاتلي الكريلا.

ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر الكريلا، فإن هذه القنابل المحظورة ليست قنابل جاهزة من النوع المعروف، حيث تتكون هذه القنبلة من عدة مواد، وهي معقدة ومجهزة في دبابات وبراميل ليكون تأثيرها مشابهاً لتأثير الأسلحة النووية التكتيكية.

ويظهر في المشاهد المصورة أن المتفجرات تحتوي على أسلحة كيماوية معلقة في عبوات وبراميل عند مداخل الأنفاق الحربية بالحبال.

كما شوهد الجنود الأتراك، الذين لم يتمكنوا من التقدم بالقتال، وهم يضعون هذه القنابل أمام خنادق وأنفاق الحرب، خاصة يومي 11 و 12 آب.

وفي 16 و 17 آب، لفت جنود أتراك الانتباه وهم يمشون وبيدهم خرطوم طويل، وعلم أن الغازات الكيماوية كانت ترسل عبر هذه الخراطيم الممتدة إلى مدخل خنادق الحرب، ويمكن رؤية هذه الخراطيم بوضوح في المشاهد المصورة.

وفي 24 آب وبعدها بأيام، قام الجيش التركي أولاً بتفجير هذه القنابل ذات فعالية الشديدة، ثم حاول القضاء على مقاتلي الكريلا بإرسال غاز كيماوي عبر خراطيم.

ولم تسفر هذه الهجمات التي شنها الجيش التركي الذي يرتكب جرائم الحرب، عن أية نتائج ضد قوات الكريلا، لذا بدأت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في 27 آب بإنشاء طرق ومواقع للجيش التركي في نفس المنطقة.