عقدت هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا اجتماعها السنوي بتاريخ 9 كانون الثاني عام 2023، مع كافة الهيئات واللجان لكل الأقاليم، وذلك لاستعراض الواقع الصحي لكل إقليم، والوقوف على المعوقات، وابداء المقترحات المنطقية القابلة للتطبيق والخروج برؤية استراتيجية للقطاع الصحي لعام 2023، والخروج من حالة المنفعل إلى حالة الفاعل اصحاب الرؤية، بمواجهة كل التحديات المحيطة، ورسم الخطط الكفيلة بتجاوزه.

وخلال الاجتماع السنوي تم الوصول للمخرجات كخطوط عريضة ملزمة للعام 2023 وهي "إلزام كافة المنظمات العاملة بالشأن الإنساني على التعامل مع الملفات الإنسانية والطبية بشكل محايد ونخص بالذكر منظمة الصحة العالمية، تشكيل مكاتب للرقابة الفنية والطبية على جميع المؤسسات الصحية، تجهيز بنوك وحدات الدم بالأماكن التي يتطلب وجودها، افتتاح مشفى التوليد بالطبقة، تجهيز المشفى العام في كوباني بطاقة استيعابية 220سرير، تجهيز مركز للعيادات الشاملة في كوباني، تجهيز مركز للقسطرة القلبية في منبج، تجهيز مركز للتصوير الشعاعي شامل ورنين في منبج، بناء مشفى تخصصي في قامشلو بأمراض الأنف والعين والحنجرة، البدء بتجهيز مشفى الأطفال والتوليد في قامشلو واستكمال بناء مشفى الشعب في قامشلو، افتتاح مشفى الكسرات في دير الزور، تأمين جهاز مام وغراف للرقة.

وعلى هامش الاجتماع، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، والذي أكد على ضرورة النهوض بالواقع الصحي، والانتقال من المرحلة الاسعافية إلى مرحلة البناء والاستراتيجية خلال العام 2023.

وقال ،جوان مصطفى، في مستهل حديثه "عقدنا الاجتماع السنوي لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا، وماهيه لجان الصحة في الإدارات الذاتية والمدنية، فيما تم الكشف عن الصعوبات والمعوقات التي اعترضت القطاع الصحي في العام الماضي، وكيفية تجازوها، لدخول مرحلة جديدة إلا وهي مرحلة البناء".

وحول الخطط المستقبلية للعام 2023 قال ،جوان مصطفى، "هناك العديد من المشاريع سيتم العمل عليها خلال العام الحالي، ومنها توثيق النظام الصحي في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، وتعد مرحلة استراتيجية للقطاع الصحي، ودخول في مرحلة البناء والانتهاء من المراحل الاسعافية التي استغرقت وقتاً طويلاً خلال الفترة الماضية".

 مضيفاً "وفي عام 2023 ستكون هناك مشاريع استراتيجية لعموم مناطق شمال وشرق سوريا، ومنها بناء مشفى تخصصي واستكمال مشفى الشعب في مدينة قامشلو، وإنهاء مشروع الكسرة العام، والبدء بمشروع بناء مشفى كوباني العام بطاقة استيعابية تُقدر 220 سرير، وتجهيز مركز أشعة كامل في مدينة منبج، حيث ستكون هناك مشاريع عديدة على الصعيد الصحي، وستكون كفيلة بأحداث نقلة نوعية للقطاع الصحي من مرحلة الاسعافية ومرحلة ملئ الثغرات وتأمين الاحتياجات الضرورية إلى مرحلة البناء والاستراتيجية".