بدأ حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بالعمل من أجل الانتخابات العامة لعام 2023، في جولميرك ونواحيها، يكون حزب الشعوب الديمقراطي من الأحزاب الأولى في الانتخابات، ولديه مطالب في الانتخابات العامة لعام 2023، بدأ حزب الشعوب الديمقراطي في جولميرك ونواحيها بالعمل من أجل الانتخابات.

وقد صرح فخر الدين درويش أوغلو الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في ناحية جلي بأنهم بدأوا بالعمل من أجل الانتخابات قبل شهرين، وأنهم شكلوا خمسة لجان من الإداريين والأعضاء، وقاموا بزيارة الأحياء بشكل مستمر، وقال:" تستمر لجاننا في القرى بأعمالها، كما تقوم إدارتنا بزيارة القرى".

العمل مستمر

وأشار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في ناحية جلي‏ درويش أوغلو بأن الأعمال من أجل الانتخابات تستمر بسرعة، وقال:" لقد جددنا لجان الانتخابات، كما تم تعيين مسؤولو المدارس والعاملين فيها على الصناديق التي فيها نقص، وتم عقد اجتماع مع لجنة الانتخابات ومسؤولو المدارس، تم تدريب الرفاق في لجنة الانتخابات، وتم تحديد الجهات الناقصة، كما وإن عمل المرأة يتم بشكل ممنهج، نستمر في اجتماعاتنا وجلساتنا المتعلقة بالعنف ضد المرأة، تم تدريب رفيقاتنا والمديرات في مركز الناحية، وتم إجراء تدريب على الدستور من أجل رفيقاتنا ضمن الحزب، زارت رفيقاتنا الأحياء واستمرين في العمل ".

سنهزم الحكومة

أوضح درويش أوغلو إن أهالي جلي، مثل كل الانتخابات، ازداد حماسهم في هذه الانتخابات أيضاً، وينتظرون موعد الانتخابات بكل تصميم، وقال: "يشارك الأهالي في جلي في الانتخابات العامة أكثر من الانتخابات المحلية، عندما ينظر المرء إلى الانتخابات في الماضي، يرى بأن أن نسبة الأصوات التي حصلت عليها عالية، كانت 55 بالمئة في الانتخابات المحلية، لكن في الانتخابات العامة كانت 90 بالمئة، ونملك تلك القوة من أجل إظهار نفس الفوز في هذه الانتخابات أيضاً، وسنهزمهم ".

أهالي جلي يقفون مع حزب الشعوب الديمقراطي

وصرح درويش أوغلو أن جميع أهالي جولميرك وخاصة أهالي جلي هم مع حزب الشعوب الديمقراطي وأنهى حديثه قائلاً: "نعلم أن شعبنا معنا، وعلى الرغم من الحظر والعراقيل التي تضعها الفاشية أمامهم، إلا أنّ شعبنا معنا، لم نشك أبداً في هذا الشيء، وبالرغم من كل شيء فإننا متواجدون وسننتفض، ولن نتراجع إلى الوراء أبداً، ومثل كل الأوقات، فإن شعبنا يدعمنا في هذا الوقت أيضاً، من أجل مستقبل تركيا، ونحن متأملين في تحسين الوضع السياسي والاقتصادي في تركيا، ودمقرطتها، وهنا ستكون الحصة الأكبر من نصيب حزب الشعوب الديمقراطي، لأننا كنا الجانب الأكثر تضرراً، ومن أجل الديمقراطية في تركيا نحن عند مفترق خطير، والحزب الحاسم في ذلك هو حزب الشعوب الديمقراطي، مثل كل الانتخابات، نحن جاهزون جداً وأقوياء لخوض هذه الانتخابات، سنزيد من أصواتنا في هذه الانتخابات ".