أعلنت الكريلا في وحدات المرأة الحرة -ستار برفين أمانوس، بأنهم جعلوا من نضال فيان صوران أساساً لهم، ويعلمون بروح التضحية وقوة نضال الحرية في كردستان، ولفتت الانتباه إلى قوة هذا الإيمان والأمل .
قامت القيادية في وحدات المرأة الحرة – ستار فيان صوران ( ليلى ولي حسين) باضرام النار بجسدها في 2 شباط عام 2006 في حفتانين، رداً على المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان والإبادة التي فرضت، تحدثت الكريلا في وحدات المرأة الحرة – ستار(YJA Starê) برفين أمانوس بمناسبة الذكرى 17 على استشهادها لوكالة فرات للأنباء (ANF)، واستذكرت فيان صوران بكل امتنان واحترام، وقالت الكريلا برفين أمانوس:" قامت بهذه العملية رداً على المؤامرة الدولية التي نفذت ضد قائدنا والإبادة التي فرضت، وقالت في رسالتها:" أريد أن أكون جزءاً من مركب الحرية"، وصعدت من دائرة النار حول قائدنا.
طوّرت نفسها كثيراً
طوّرت نفسها كثيراً من الناحية العاطفية والفكرية في فلسفة القائد كامرأة كردية، في ذلك الوقت اقترح قائدنا أن يحتل مكاناً في مجلس حزب العمال الكردستاني، وقد طوّر نفسه في هذا المستوى، قالت في رسالتها" تبدأ العملية في المكان الذي ينتهي فيه الكلام، وبهذه الطريقة لفتت الانتباه إلى صعوبة ذلك الوقت الذي حدث بيننا، وقامت بالعملية، وبعدها حكمت الحركة على التصفية الداخلية والخارجية بمراحل جديدة، وبهذه الطريقة، قامت بتنفيذ عملية عظيمة وذات معنى.
قضيتنا قوية بشرعيتها
يهاجم جيش الاحتلال التركي اليوم الشعب الكردي وقوات الدفاع عنه في كل الأماكن، تريد بهذه الطريقة تريد تحقيق نتيجة للمؤامرة، يناضل كريلا حرية كردستان ضد كل هذا في كل الشروط والظروف، سننهي هذه المؤامرة بكل نتائجها، تصميمنا وهدفنا كبير جداً، لأننا ندرك القوة المشروعة لقضيتنا، لا توجد قوة تجعلنا نتراجع عن أملنا وإيماننا بالحرية ".