فرزاد آريز: نوروز هو يوم التحرر من الاحتلال
أفاد عضو جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان (KODAR)، شاهو فرزاد آريز، أن نوروز هو "يوم التحرر من الاحتلال"، وقال إنهم يكتفون النضال بمناسبة عيد نوروز من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
أفاد عضو جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان (KODAR)، شاهو فرزاد آريز، أن نوروز هو "يوم التحرر من الاحتلال"، وقال إنهم يكتفون النضال بمناسبة عيد نوروز من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
هنأ العضو في جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان (KODAR)، شاهو فرزاد آريز، قدوم عيد نوروز في العام الجاري 2022، وقال: " أبارك عيد نوروز الذي هو عيد انبعاث وحياة جديدة للقائد عبد الله أوجلان، ولجميع المقاتلين السائرين على طريق الحرية، ولشعب الكردي ولجميع شعوب العالم، ولـ عيد نوروز معنى خاصة وذو أهمية كبيرة، كما يعلم الجميع أن نوروز هو يوم التجديد والانبعاث في الحياة، وهو اليوم الأول من رأس السنة الكردية، وفقاً للأساطير والقصص (علم الميثولوجيا)، أن العالم يتكون في هذا اليوم، فإن لمناسبة عيد نوروز معنى تاريخي، وفي الواقع إذا كان المرء يُعرف نوروز بأنه أمة مضطهدة، وأمة تعيش تحت ضغط الاحتلال والإبادة؛ فأن نوروز يوم التحرر من الاحتلال والقمع والاضطهاد، لذا وعلى مدار سنوات عديدة وحتى عامنا هذا يتم الاحتفال بـ عيد نوروز بين الشعوب المحبة للحرية، ويتم الاحتفال به في جميع دول الشرق الأوسط والعالم.
كما قدم الشعب الكردي بدائل وتضحيات كبيرة في كل عام لأجل الاحتفال بهذا اليوم المقدس في الشرق الأوسط، ولقد كرس الشباب والشابات الكرديات وتواقوا الحرية في هذه الأمة حياتهم حتى يومنا هذا من أجل أن يكونوا قادرين على وصول صوت الحرية إلى العالم وأن يكونوا مصممين على تحقيق حرية الإنسانية".
وسلط آريز الضوء على المقاومة التي أبداها الرائد الثوري مظلوم دوغان في سجون الاحتلال التركي، وقال: " مثلما احتفل رائدنا مظلوم دوغان بهذا اليوم في سجن الاحتلال التركي، ونحن كشعب كردي وشبيبة كردية وشعب محب للحرية فهمنا المعنى الحقيقي لهذا اليوم، ونحن على ثقة بأن شعبنا سيشارك في هذا العام أيضاً في أجزاء كردستان الأربعة، كما شارك في احتفالات ’نوروز‘ في السنوات السابقة، بمثل هذا الحماس والروح المعنوية العالية، وسوف ينضمون هذا العام إلى احتفالية نوروز، بالطريقة نفسها وبحماس أكبر".
وتابع العضو في جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان (KODAR)، شاهو فرزاد آريز، حديثه قائلاً: "في أي مكان كنا، سواء كنا مقاتلو الكريلا في الجبال أم في القرى أو في المدن، سوف نحتفل بعيد نوروز بشكل مهيب مع شعبنا، وسنجعل من هذه مناسبة، مناسبةً للوحدة والتعايش المشترك بين الشعوب، الذين تم استخدامهم على مر السنين كأداة للقتل والقضاء على بعضهم البعض، ودعوتنا في هذه المناسبة المقدسة هي أن عيد نوروز، هو نوروز لأجل تشكيل حياة على قدم المساواة والتعايش المشترك بين كافة الشعوب، وخاصةً بالنسبة لنا نحن الكرد، فلن نحقق الحرية إذا لم نشكل وحدتنا الوطنية الكردستانية".
وأضاف آريز قائلاً: " فنجعل من هذا النوروز خطوة أخرى نحو الحرية، وبهذا الشعار نستقبل نوروز، بالتأكيد سيحتفل جميع الشباب والمناضلات من أجل الحرية وشعبنا المحب للحرية بـ عيد نوروز مثل السنوات الماضية في شرق كردستان، وعليهم التوافد إلى ساحات نوروز بزيهم الكردي وبلغتهم الكردية، ومن أجل تحقيق هدفنا في أن تكون لغتنا هي العامل الوحيد للاعتراف بوجود شعبنا و أمتنا التي لها لغة كبقية الشعوب، ولكن العدو يسعى لقمعها وانحلالها وسلبها منا، وبهذا المعنى وفي احتفالية نوروز علينا أيضاً أن نعبر عن وجود لغتنا وثقافتنا، ونشارك في الاحتفالية بزينا الكردي ولغتنا الأم".
وقال العضو في جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان (KODAR)، شاهو فرزاد آريز في ختام حديثه: "توقد أمهات شهدائنا شعلة نوروز تخليداً لذكرى الشهداء، وأينما كان يتواجد شعبنا، عليه أن يحتفل بهذا اليوم بكل قوته كما فعل في الاحتفالات المهيبة في الأعوام الماضية، ونحن من هنا نبارك مناسبة نوروز على جميع الشعوب المحبة للحرية، ونهنئ القائد أوجلان في هذه المناسبة بشكل خاص، ونأمل أن يصبح هذا اليوم يوماً لتصعيد وتيرة النضال والمقاومة لأجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأن يحتفل جميع أفراد شعبنا بـ عيد نوروز بطريقة مختلفة وأكثر هيبةً من خلال مشاركتهم في حملة الحرية للقائد أوجلان".