قام الشاب محمد آكار /25/ عام، ليلة أمس في آمد، بإضرام النار بجسده احتجاجاً على العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
وبعد ان اضرم آكار النار في نفسه، تدخلت الفرق الطبية والشرطة، حيث تم نقله الى مشفى كلية الطب في جامعة دجلة لتتم معالجته، وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة ومحاصرة الشرطة للمشفى. واوضح الأطباء ان أكار مصاب بجروح من الدرجة الثانية وحالته خطرة.
واتضح لاحقاً ان أكار كان قد ترك رسالة خلفه كتبها باللغة الكردية يوضح فيها أسباب إقدامه على إضرام النار بجسده، وجاء في الرسالة:
"تحية لكافة الرفاق؛ احيي الفعالية التي قام بها الرفيق بوبو. ليس هناك معلومات عن القائد أوجلان، لا يسمحون لعائلته ومحامييه بزيارته واللقاء به، يرفضون كل طلباتهم بلقاءه، نحن قلقون على صحة القائد أوجلان.
ولكي أعبر عن رفضي لهذه الاجراءات، سأقوم عند الساعة 21.21 بإضرام النار بجسدي في برج كجكان في آمد، ليضئ نور النار التي تحرق جسدي إمرالي، فأملي ان تتحول فعاليتي الى وسيلة لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
’عاش القائد أوجلان، عاش القائد أوجلان، عاش القائد أوجلان‘".
هذا واستشهد الشاب محمد آكار اليوم في مشفى كلية الطب في جامعة دجلة في مدينة آمد نتيجة للحروق التي أصيب بها، وتم نقل جثمان الشهيد أكار الى مشرحة الطب الشرعي، حيث سيوارى جثمانه الثرى في قرية آخمشات التابعة لناحية سور في آمد.
ومن جهتها قامت الشرطة التركية بمحاصرة القرية التي ستنظم فيها مراسم التشييع.