عضوة المكتب السياسي لـ YNK: الدولة التركية تطمع في احتلال أراضي روج آفا وجنوب كردستان

قالت عضوة المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بيليس جبار فرمان، أن دولة الاحتلال التركي التي تأسست قبل مائة عام، انتهت فترة حكمها الفاشي، لهذا السبب تريد توسيع حدودها.

في إطار الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، يستعد الشعب الكردي لإلغاء المعاهدة والاستفادة من التغييرات التي سيتم إجراؤها.

وفي 17 حزيران الجاري، عقد المنتدى الحواري حول الذكرى الـ 100 لمعاهدة لوزان  تحت شعار "في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان… الكرد يسعون إلى حل الصراع في الشرق الأوسط"، بمبادرة ممثلية المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) في إقليم كردستان، في مدينة السليمانية بجنوب كردستان، ويسلط المنتدى الضوء على المخاطر والتغييرات التي ستحدث.

وفي السياق، تحدثت كل من عضوة الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، بيليس جبار فرمان، وعضو الاتحاد الوطني الكردستاني وللجنة ’الحرية لـ أوجلان‘ في جنوب كردستان، شورش خضر، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأعربا عن آرائهما حول اتفاقية لوزان والأحداث التي جرت وأهدافها.

 

عليهم الاستعداد ضد تغييرات محتملة في اتفاقية لوزان ومعرفة العمل وفق أي سياسة

وقالت عضوة المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بيليس جبار فرمان: "علينا أن نعلم هذا الأمر جيداً، بأن تركيا تريد توسيع حدودها،  وتركيا واجهت نهايتها منذ مائة عام، انتهى حكم تركيا أتاتورك، لهذا السبب، فأنها تسعى جاهدة لتوسيع حدودها، رأينا أمثلة ملموسة على ذلك، بعد 16 عاماً من معاهدة لوزان، ضمت تركيا إحدى المدن السورية المحتلة إلى حدودها باستفتاء، وقامت بذلك من خلال تحالفها مع فرنسا آنذاك، فهذا يوضح أيضاً أنه سيتم إجراء تغييرات على مواد اتفاقية لوزان، ففي البداية تركيا تريد أن توسع حدودها الاحتلالية في روج آفا وجنوب كردستان ومرة أخرى في اليونان وبلغاريا.

يجب أن يكون الشعب الكردي على دارية تامة بهذه التهديدات والتغييرات، هناك أوراق ضغط تستخدمها تركيا، وعلينا أن نعرف ما يمكننا فعله للاستعداد في مواجهة أي تغييرات في اتفاقية لوزان، وأن نعمل وفق أي سياسة.

يجب مواجهة اتفاقية لوزان بموقف واستراتيجية مشتركين

 

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني وعضو لجنة ’الحرية لـ أوجلان‘ في جنوب كردستان، شورش خضر: "نعلم جميعاً أن معاهدة لوزان قد أبرمت ضد الشعب الكردي وكافة المكونات في الشرق الأوسط، والشعب الكردي كان أكثر تضرراً من هذه الاتفاقية، بحيث انقسمت أراضي كردستان بين أربعة دول محتلة.

نفذت العديد من الهجمات والإبادات الجماعية بحق الشعب الكردي في هذا القرن، وبحلول الذكرى الـ 100 لمعاهدة لوزان، تجري أعمال جيدة بمبادرة الاتحاد الوطني الكردستاني وأعضائه، إلى جانب جميع المكونات المختلفة، الأديان والمعتقدات تحت مظلته، ضد اتفاقية لوزان.

للأسف، ولان الشعب الكردي لم يكونوا أصحاب مشروع مشترك حتى الآن، يحمل الاتحاد الوطني الكردستاني هذه المسؤولية والعمل على كاهله ووضع مشروعاً مشتركاً على جدول أعماله في الذكرى المئوية للوزان، كما أنه عقد مؤتمراً كبيراً حول لوزان، هدفنا هو أن نكون قادرين على إظهار موقف واستراتيجية مشتركتين ضد هذه الاتفاقية".