قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل 4 مقاتلين من قوات الكريلا استشهدوا في كابار ـ تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل أربعة مقاتلين من قوات الكريلا استشهدوا في كابار، وقالت "لن ينسى شعبنا أبداً جهودهم العظيمة من أجل نضال الحرية".
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل أربعة مقاتلين من قوات الكريلا استشهدوا في كابار، وقالت "لن ينسى شعبنا أبداً جهودهم العظيمة من أجل نضال الحرية".
وأدلى المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بهذا البيان حول الشهداء:
"اندلعت معارك عنيفة بين قواتنا وجيش الاحتلال التركي في 9 كانون الثاني الجاري بمنطقة كابار، ونتيجة لذلك، حارب رفاق ورفيقات دربنا، أفريم وهوكر وشرفان وريناس، الذين كانوا يقودن نضال حريتنا في الاشتباكات الجارية في كابار، ببطولة كبيرة حتى أنفاسهم الأخيرة ووصلوا بعدها إلى مرتبة الشهادة، هؤلاء الرفاق والرفيقات الأبطال، الذين أصبحوا الأبناء الأكثر قيمةً لشعبنا من خلال انضمامهم الفدائي في نضال حرية كردستان، سيصبحون قادة لنا بشهادتهم ونضالهم، ولن ينسى شعبنا أبداً جهود الرفاق والرفقيات، أفريم وهوكر وشرفان وريناس، من أجل نضال حريتنا، ونتوجه بالتعازي لجميع أفراد شعبنا الوطني الكردستاني وعلى رأسهم العوائل الأعزاء لرفاقنا ورفيقاتنا.
سجل رفاقنا ورفيقاتنا على هذا النحو:
الاسم الحركي: أفريم سمبل
الاسم والكنية: منيجا أوزكان
مكان الولادة: جولميرك
اسم الأم-الأب: مليحة - أحمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 9 كانون الثاني 2023\كابار
********
الاسم الحركي: هوكر بوطان
الاسم والكنية: عمر سونغور
مكان الولادة: قونيا
اسم الأم-الأب: خديجة – محمد نذير
تاريخ ومكان الاستشهاد: 9 كانون الثاني 2023\كابار
******
الاسم الحركي: شرفان جيا
الاسم والكنية: مصطفى بايندر
مكان الولادة: إيله
اسم الأم-الأب: هدية - إحسان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 9 كانون الثاني 2023\كابار
**********
الاسم الحركي: ريناس سرفراز
الاسم والكنية: محمد يلماز
مكان الولادة: آمد
اسم الأم-الأب: جازية – غياث الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 9 كانون الثاني 2023\ كابار
أفريم سمبل
ولدت رفيقتنا أفريم في كنف عائلة وطنية في جولمرك من أحد أهم المدن الوطنية الكردستانية. ولان عائلتها ومحيطها القريب كانوا منذ البداية ضمن نضال الحرية، تعرفت رفيقتنا أفريم منذ صغرها إلى حزبنا، حزب العمال الكردستاني PKK. وبالرغم من إنها كانت صغيرة إلا إنها فهمت ضغط وتعذيب العدو بحق شعبنا، ولم تنسى هذا الهجوم أبداً وجعلت هذا الهجوم سبباً للانتقام. تعرفت رفيقتنا أفريم في 2004 على الكريلا، وتأثرت كثيراً بتقارب الكريلا مع الشعب، وتصميم الكريلا على النضال، وحياة الكريلا الفدائية. وبسبب نضال كريلا حرية كردستان من أجل شعبنا، فهمت رفيقتنا أفريم إنه يجب عليها كشابة كردية النضال من أجل حرية شعبها. رفيقتنا أفريم التي كانت دائمة البحث، فهمت يوماً بعد يوم حقيقة النضال أكثر فأكثر وبدأت بفهم خط القائد والشهداء. ونتيجة ازدياد هجمات العدو على شعبنا، صعدت من نضالها. ورأت الرفيقة أفريم ان المكان الوحيد الذي يمكنها أن تناضل فيه ضد العدو القاتل هو ضمن صفوف الكريلا، واتجهت وهي تعي ما تقوم به، إلى زاغروس والتحقت بصفوف الكريلا.
أكدت الرفيقة أفريم أن التحاقها بصفوف الكريلا كان بمثابة الولادة الجديدة، حيث شكلت الكريلا والجبال بالنسبة لها، باباً للحرية ومكانا يعود فيه الإنسان إلى طبيعته. أكدت أن طبيعة كردستان والتدريب ضمن حزب العمال الكردستاني PKK خلق الابداع لديها، وارتبطت ارتباطاً قوياً بالجبال. كما وأكدت على إنه يمكن هدم قاعدة العبودية في المجتمع وخاصة على المرأة من خلال نضال حزب العمال الكردستاني PKK، لذا دعت كافة النساء التواقات للحرية للذهاب الى جبال زاغروس والالتحاق بصفوف حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK. تلقت الرفيقة أفريم تدريب المقاتلين الجدد في ساحة آفاشين، وأنهته بنجاح واتجهت الى الساحة العملية. بالرغم من أنها كانت حديثة بين صفوف الكريلا، إلا انها وبمشاركتها الحماسية وشجاعتها تأقلمت في وقت قصير مع الجبال وحياة الكريلا وتولت قيادة رفاقها الجدد. كانت رفيقتنا أفريم تحاول دائماً أن تطور نفسها في المجال العسكري والفكري، وبذلت جهداً خاصاً من أجل التعلم والتعرف على تاريخ حزبنا. وتأثرت كثيراً في القراءة، وخاصة من مقاومة سجن آمد والثوريين الأربعة، مظلوم دوغان وشهدائنا شهداء صيام الموت العظيم في 14 من تموز، الذين ناضلوا بفدائية وإرادة دون توقف ضد كافة الهجمات. اكتسبت الرفيقة أفريم خلال مدة قصيرة من كل الكتب التي كانت تقرئها، ومن المذكرات التي كانت تسمع بها والحوادث والظواهر التي كانت شاهدة عليها، تجارب مهمة. كانت تريد رفيقتنا أفريم بأن تجعل التجارب التي تكتسبها اساسا لنضال مؤثر ضد العدو، وأردت أن تحارب بشكل خاص في شمال كردستان، والانتقام للإبادات والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا. وعلى هذا الأساس كان أكبر أحلامها هو الذهاب الى بوطان التي سُطر فيها الكثير من الملاحم والتي كانت ذات مكانة خاصة في تاريخ نضال شعبنا. ومن أجل تحقيق حلمها هذا ناضلت برغبة، وإرادة وجهد كبير. وكانت تنتظر بفارغ الصبر للذهاب إلى بوطان. في 2016 ذهبت رفيقتنا أفريم الى جبهات المقاومة للمحاربة الى جانب شعبنا ضد مرتزقة داعش، شاركت في الكثير من العمليات واكتسبت تجارب كثيرة في المجال العسكري.
وفي مرحلة ازدياد هجمات العدو، اتجهت إلى منطقة غابار التي سطر فيها نضال كل من عكيد، عادل، كلهات، نودا وكول بهار الكثير من ملاحم المقاومة. كما أردت أن تكون جديرة بنضال هؤلاء الرفاق الشهداء القادة وتتويج نضالهم بالنصر. لذلك حين وصولها الى ساحة كابار لفتت الانتباه بمشاركتها الحماسية، كانت رفيقتنا أفريم مقدامة بتضحيتها. اقترحت نفسها للكثير من النشاطات. واكتسيت بميزتها هذه احترام وحب رفاقها. كانت تحول رفيقتنا أفريم يوماً بعد يوم غضبها الى عمليات كبيرة ضد العدو حيث كانت ذات حماس كبير. حققت النجاح في مسؤوليتها التي حملتها على عاتقها وقيادتها للكثير من العمليات في وحدات المرأة الحرة YJA Star. أصبحت في كابار التي بقيت فيها لفترة طويلة وبمشاركتها القوية، وموقفها الفدائي وغضبها العميق ضد العدو إحدى القياديات الرائدات في وحدات المرأة الحرةYJA Star. قاومت رفيقتنا أفريم بفدائية عظيمة من أجل انتصار حزبنا، بأسلوب حرب الشعب الثورية وشاركت في كافة العمليات القوية ضد العدو وحققت كمقاتلة محترفة انتصارات كبيرة. أظهرت رفيقتنا أفريم بشكل ملموس أنه يمكن لكريلا كردستان هزيمة العدو بتكتيكاتهم العالية المستوى في كل لحظة من خلال وقوفها ضد كافة سياسات الحرب الخاصة التي يتبعها العدو. وأصبحت مثالاً لجميع رفاقها في شمال كردستان. نحن رفاقها نتعهد بأننا سنحمل راية المقاومة التي تركتها قائدتنا الرفيقة أفريم لنا بتصميم حتى نحقق جميع أحلامها.
هوكر بوطان
شعبنا في جزيرة بوطان التي أنشأت مئات الأبطال ابتداءً من بريفان وحتى جيجك كجي ومحمد تونج، إلى جانب إنها كانت دائماً هدف للعدو، ولكنها لم تتخلى عن موقفها المشرف وأصبحت جديرة بالكرد الوطنيين. تعرض شعبنا في جزيرة بوطان على وجه الخصوص منذ التسعينيات وبعده أكثر لسياسات هدم ونهب القرى، وتم تهجيرهم قسرياً من أرضهم وواجه الآلام الكبيرة. وبالرغم من كافة الهجمات الا أن شعبنا في جزيرة بوطان تمكن من حماية وطنيته وتقاليده، والحق الآلاف من ابنائه النبلاء الى صفوف الحزب وانتقم من جميع هذه السياسات. رفيقنا هوكر كان شاباً شجاعاً جداً. نزحت عائلته الى المدن التركية نتيجة ضغط العدو، ولد وترعرع رفيقنا هوكر في قونيا. وكان منذ طفولته مرتبط بجذوره ودافع طوال حياته عن الوطنية الذي اكتسبها من عائلته. أصبح رفيقنا هوكر منذ صغره شاهداً على سياسات الإنكار والصهر للدولة التركية الفاشية وكبر الغضب في قلبه ضد سياسات الإبادة مما زاد من تصميمه على لانتقام. لفت في هذه المرحلة نشاط وطاقة رفيقنا هوكر ضمن نشاط الشبيبة انتباه العدو، كان يريد الرفيق هوكر يقود الشعب في شخص الشبيبة ضد سياسات الدولة التركية الفاشية، وقاوم بجهد كبير. كما ولعب دوراً رائداً ولفت انتباه الكثير من الشبيبة الكرد على خط النضال. اعتقل الرفيق هوكر خلال هذه النشاطات خمس مرات، وفي كل مرة كان يرد بتصعيد نضاله على ضغط وهجمات العدو. لعب الرفيق هوكر لفترة طويلة دور القيادة في هذه المحاولات، وفهم إن يمكنه فقط من خلال الالتحاق بصفوف حزب العمال الكردستاني بأن يوجه ضربة كبيرة للعدو وضمانة حرية شعبه، وعلى هذا الاساس قرر الرفيق هوكر الانضمام الى صفوف الكريلا.
انضم الرفق هوكر بحماس كبير الى صفوف الكريلا، وتلقى تدريبه الأول في متينا. ومن اليوم الأول لانضمامه لفت انتباه رفاقه بموقفه وثقته وتصميمه. أنهى الرفيق هوكر عملية التدريب بنجاح وبدأ نشاطه الأول في ساحة حفتانين. كان محبوباً لدى رفاقه. وبعد النشاط العملي الناجح في ساحة حفتانين ومن أجل أن يتعمق ويحترف في تكتيكات الكريلا تلقى التدريب ضمن هذا المجال. وبذل رفيقنا هوكر جهداً كبيراً من أجل أن يطور نفسه ليس فقط من الناحية العسكرية إنما من الناحية الفكرية ايضاً، ركز على فلسفة القائد عبد الله أوجلان، وناضل من أجل ممارسة هذه الفلسفة. أنهى الرفيق هوكر تدريبه في هذا المجال بنجاح وأصبح كريلا محترف في ساحته. عندما شن مرتزقة داعش الظلاميين، بدعم الدولة التركية القاتلة، هجومهم على الشعب الكردي، أراد الدفاع عن شعبه مثل أي شاب كردي. حارب ما بين اعوام 2013-2016 ضد المرتزقة الظلاميين في الكثير من الساحات. وأكثر من مرة أصيب في بطنه خلال هذه المعركة، ومرة أخرى وقف على أقدامه وعاد بإرادة آبوجية عظيمة وكبيرة الى جبهات المعارك. تطور الرفيق هوكر من الناحية العسكرية والفكرية، ودائماً ما كان يشارك تجاربه مع رفاقه. بذل الرفيق هوكر جهدا كبيرا في المقاومة التي هزم خلالها داعش وبعد تحقيق مهامه التاريخية عاد مرة أخرى الى جبال كردستان.
ومن أجل أن يوحد الرفيق هوكر تجاربه العسكرية الكبيرة مع فكر القائد والتركيز أكثر في فلسفة القائد أوجلان وخط الكريلا تلقى التدريب في اكاديمية مظلوم دوغان. لم يتخلى رفيقنا هوكر عن مبادئه وكان ذا موقف تنظيمي في البيئات المحيطة به، ولم يقبل الفتور في عمله وأراد حماية أسلوب الحياة في حزب العمال الكردستاني PKK التي خلقها الشهداء. وأثر بنقائه، تضحيته، معنوياته وشخصيته القوية على جميع رفاقه. شارك في أهم الواجبات التي تتطلب ثقة عالية وحساسية ومشاركة مستقرة وقد انجز هذه المسؤوليات بنجاح.
كان حلم رفيقنا هوكر منذ أول يوم لانضمامه هو ان يكون كريلا في بوطان ضد الدولة التركية المستبدة وفي عام 2018 حقق حلمه هذا. توجه بوعي وتصميم كبير الى كابار، ارض عكيد، عادل وبدران. زاد استشهاد اقاربه جافدا بولات وبروسك جزير اللذين استشهدا في عام 2016-2018 في بوطان من غضب رفيقنا هوكر ضد العدو وعلى هذا الاساس تعمق أكثر في النضال. شارك الرفيق هوكر في الكثير من العمليات في منطقة كابار التي وجهت ضربات عنيفة للعدو، ومارس دورا قياديا. كما ولعب دوراً مهماً في أسلوب النشاط العملي وتكتيكات كريلا العصر الحديث في منطقة كابار وافشل الكثير من عمليات العدو، كما ولعب دوراً قيادياً في تطبيق تكتيكات كريلا العصر الحديث. بالرغم من ميزاته كمقاتل، أصبح بتواضعه وجهده في الحياة مثال مقاتل حزب العمال الكردستاني PKK. أصبح رفيقنا هوكر بمشاركته ومعنوياته العالية مصدراً للمعنويات لرفاقه وحارب في الأوقات الاكثر صعوبة. ترك رفيقنا هوكر بشغفه وتصميمه في الحرب، بمعنوياته في الحياة، بموقفه التنظيمي ميراثا كبيرا للمقاومة خلفه. نعاهد رفيقنا بأننا سنصعد ميراث المقاومة هذا وسنتوج في شخص رفيقنا هوكر أحلام القائد الحر وكردستان الحرة بالنصر.
شرفان جيا
شعبنا في إيله الوطني الذي لم يتخلى عن الحرية، لم يتخلى عن هويته الجوهرية لم يتخلى عن ثقافته وتاريخه، واجه الكثير من هجمات الدولة التركية المستبدة العنيفة. حاولوا ومن خلال الهجمات الوحشية بيد JÎTEM ومرتزقة الكونترا إبعادهم عن نضال حرية كردستان. وبالرغم من الهجمات اللاإنسانية لم يتخلى شعبنا في إيله عن نضال حزبنا، حزب العمال الكردستاني PKK الذي سقى هذا النضال بدماء الشهداء وأنشأ علاقة قوية مع شعبنا في إيله. ولد رفيقنا شرفان ايضاً في ساسون في كنف هذا التقليد الوطني القوي. وبسبب ضغط وهجمات الدولة التركية الفاشية أجبر في التسعينيات على النزوح مع عائلته من قريته. ترعرع رفيقنا شرفان في كنف عائلة وطنية جعلت الحياة الكريمة اساساً لها، ونشأ في مركز إيله. وكأي شاب كردي لم يرضخ للضغط وللظلم، وتعرف منذ شبابه الى وجه الدولة التركية المستبدة. تابع رفيقنا المقاومة التاريخية لحزب العمال الكردستاني PKK عن كثب، ذهب الى انطاليا وتلقى التدريب الصحي في جامعة اكدنيز. وعندما رأى ممارسات الفاشيين ضد الشعب الكردي وسياسات الصهر التي يتبعونها بحق الشبيبة الكردية الوطنية، تولد لديه غضبا كبيرا. وقرر رفيقنا العودة الى كردستان، وواصل تدريبه بهذه الطريقة وذهب الى جامعة بدليس ارن، اراد مواصلة تدريبه هناك. ولكن رأى رفيقنا شرفان حقيقة العدو في كل مكان، كما وكان شاهداً على آلام شعبنا المضطهد، وفهم أن مقاومة حزب العمال الكردستاني PKK التاريخية يمكنها تحرير شعبنا من الصهر، والإنكار وهجمات الدمار وأن يصبح ذو مستقبل حر. انضم رفيقنا عام 2011 الى نشاط الشبيبة وحزبنا، وتعرف عن قرب على فلسفة القائد عبد الله أوجلان، ودخل في محاولات واسعة من أجل توعية الشبيبة الكردية. أصبح رفيقنا شرفان في وقت قصير بنشاطه ذو تأثير قيادي. وأصبح في الكثير من المرات هدفاً للهجمات والاعتقال التي كانت تشنها الدولة التركية المستبدة. وفي كل مرة رد على المحتلين بتصعيد النضال. وفي 2013 التحق بصفوف الكريلا وبهذا الشكل أظهر قاعدة النضال الحقيقة للشبيبة الكردية واعطى الجواب المناسب للمحتلين.
كان رفيقنا لمدة كريلا في شمال كردستان، بعدها ذهب الى مناطق الدفاع المشروع. أنهى رفيقنا تدريبه الاول للكريلا، بعدها ومن أجل الرد بشكل مناسب التحق بتدريب من اجل الاحتراف وكسب الخبرة. اتبع رفيقنا شرفان النشاط الصحي لفترة طويلة ضمن النضال، وسار على خطى نضال القيادي الخالد محمد خيري دورمش وأصبح الدكتور شرفان لرفاقه. ذهب الى الساحات الاكثر سخونة، وكان رفيقاً وفياً لرفاقه وعالج رفاقه الجرحى في اكثر الأوقات صعوبة. وفي عام 2017 بينما كان يريد معالجة رفاقه الجرحى، تعرض لهجوم دولة الاحتلال التركي وأصيب بجروح. وبالرغم من إصابته الا إنه بإرادة قوية، وبنضال وشخصيته المقاومة، تعافى في وقت قصير وعاد الى الجبهات الامامية. بقي رفيقنا في جميع الساحات وقضى كل لحظة من النضال بجهد كبير، وأصبح مقاتلا نموذجياً ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني PKK. لم يبقى الرفيق شرفان فقط في الساحة الصحية إنما طور الكثير من الساحات العسكرية، وكان مستعداً في كل لحظة لأي مهمة. لقد جعل النجاح في انجاز واجباته ضمن صفوف حزبنا، حزب العمال الكردستاني PKK اساسا له. أصبح رفيقنا شرفان بتدريبه ونشاطه العملي مقاتلاً رائداً، وأًصبح قيادياً مثالياً بروح نصر العصر الحديث. أصبح في كل ساحة بقي فيها بشخصيته المكافحة، الطبيعية، بمشاركته الصميمية مع رفاقه محط حب واحترام من قبل رفاقه. اراد دائماً رفيقنا شرفان النضال في شمال كردستان، ولتحقيق هدفه هذا طور من نفسه ودخل في بحث عميق جداً. عمق رفيقنا المعلومات والمناقشات مع فلسفة القائد عبد الله أوجلان، والنهاية حقق ككريلا الحرية هدفه في الذهاب الى شمال كردستان، دخل الى المكان المقدس بوطان. مارس رفيقنا الدكتور شرفان نشاط الكريلا لمدة طويلة في منطقة كابار التابعة لبوطان، وحارب بكل قوة وضمن ظروف الاكثر صعوبة ضد المحتلين، كما واصل وظيفته المقدسة في الطب وساعد رفاقه وعالجهم. كافح رفيقنا دون توقف، وجعل تحقيق آمال المستقبل الحر لشعبنا اساساً للحياة. لم ينقص غضبه أبداً ضد المستبدين، وسار على خطى قائدنا الخالد عكيد ( معصوم قرقماز) وخاض نضالا أسطورياً على أرض كابار المقدسة. ولينتصر في نضال الشهداء، ويرفع راية المقاومة عالياً أصبح مقاتلاً لائقاً. ترك رفيقنا الدكتور شرفان خط النصر لرفاقه.
ريناس سرفراز
ولد رفيقنا ريناس ضمن عائلة وطنية في منطقة كاراز في آمد، ونظراً لأن عائلته ومحيطه مكرسون للثقافة والتقاليد الكردية والنضال من أجل الحرية لشعبنا، فإن رفيقنا ريناس كبر أيضاً مع هذه القيم، وأصبح انضمام أقرباء المقربين لرفيقنا ريناس الى صفوف الكريلا، سبباً لحبه للنضال من أجل حرية كردستان وقوته الرائدة ضمن الكريلا في سن مبكرة، وان عيش رفيقنا ريناس في مدينة وطنية محبة للحرية مثل آمد، ورؤيته لسياسات احتلال العدو ضد شعبنا، جعله يتعرف بسرعة على مشاعر الثورة، وكان غاضباً جداً ضد مجازر العدو الذي أراد فصل شعبنا عن القيم الحقيقية وإبادته، لهذا السبب بدأ في البحث عن النضال منذ شبابه، وحدد رفيقنا ريناس، الذي يريد الانتقام من العدو بكفاح فعال، طريقه في النضال بعد استشهاد ابنة عمه، الرفيقة سلاف أحمد (فليز تابو)، عام 2009 في سرت، وأراد ان يحاسب العدو عن كل شهداء حرية كردستان والمجازر التي ارتكبها ضد شعبنا بشخص رفيقتنا سلاف والانتقام لهم بانضمامه إلى صفوف الكريلا. وحاول الانضمام الى صفوف الكريلا بعد أن أمضى بعض الوقت في أنشطة الشبيبة، لكن لأن الظروف لم تكن مناسبة، أجّل انضمامه لفترة، وحافظ الرفيق ريناس، المصمم على حلمه بالحرية الكبيرة ومحاسبة العدو، على وعود الشهداء وحاول مرة أخرى الانضمام إلى النضال من أجل حرية شعبنا في مرحلة الهجمات الوحشية ضد ثورة الحرية في روج آفا، وانضم رفيقنا ريناس، الذي نجح في هذا الجهد، إلى صفوف الكريلا من آمد عام 2014.
وتلقى رفيقنا ريناس تدريبه الاول في منطقة حفتانين بعد انضمامه، وتعلم حياة الكريلا والجبل في وقت قصير بمشاركته الصادقة، وانضم إلى حياة الحزب دون تردد، بأمانة وإخلاص بفضل التدريب والثقافة والوطنية التي تلقاها من عائلته، وأحدث تغيرات مهمة في شخصيته في وقت قصير، استفاد من الخبرات العسكرية للعديد من رفاقه واكتسب سنوات من الخبرة في فترة زمنية قصيرة، وشارك في العمل الذي تطلب حساسية وإيماناً وخبرة عسكرية وأكمل هذا العمل بنجاح بعد فترة طويلة، وأصبح محل احترام لدى رفاقه من خلال عمله الدؤوب ومشاركته المضحية، وكان يعرف أنه من أجل المشاركة بنشاط وفعالية في المرحلة التاريخية التي يشارك فيها شعبنا وحركتنا، يجب عليه الانغماس في الأيديولوجيا، ولهذا الغرض تلقى التدريب في أكاديمية معصوم قرقماز وأتيحت له الفرصة للتدرب على تقييم الحياة، كما فهم فلسفة القائد بشكل أعمق واستكشف شخصيته على هذا الأساس وعزز جوانب ضعفه، وكان الرفيق ريناس يدرك أن قيادة الكريلا، التي هي القوة الرئيسية في حربنا الشعبية الثورية، يجب أن يأخذها على عاتقه. ولهذا السبب، مر بعملية تفكير مهمة، وبعد إكمال تدريبه بنجاح، دخل منطقة حفتانين كقائد رائد قائم على اساس كريلا العصر الحديث بفكرة الانتصار في حرب الشعب الثورية. وشارك في المقاومة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان. كما شارك في العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال في حفتانين.
وذهب رفيقنا ريناس، الذي يعرف أنه يجب عليهم تعزيز كفاحهم ضد خطط العدو في شمال كردستان، إلى شمال كردستان بهذا الهدف واتجه إلى كابار، حيث التقى بالعشرات من القادة الأبطال واخذ مكانه في أحلام العديد من الكريلا، وشعر بوجود العشرات من رفاقنا الشهداء عندما كان يسير في كل ليلة في كابار، والى جانب كل صخرة يتوقف عندها للراحة، وشارك رفيقنا ريناس، الذي كان يفكر في ضرب العدو في جميع الأوقات رغم كل الظروف الصعبة في منطقة كابار، في العديد من العمليات ضد العدو، وحارب حتى أنفاسه الأخيرة في الحرب الثقيلة لعملية 9 كانون الاول، التي شنها العدو، بالروح الابوجية الفدائية ووصل إلى مستوى الشهادة.