ريزان درافرين (دلفين دالاهو) حياة مليئة بالبطولة والنضال

كيف يمكن لقلب أن يكون شجاعاً وحماسياً بحيث لا يمكن لاستخدام الأسلحة الكيماوية أن تقلل من الروح المعنوية والإيمان...؟ تملك الشبيبة المطالبة بالحرية في جبال كردستان هذه القوة ويصبحون شهوداً على ذلك كل يوم.

كان قلب ريزان درافرين ( دلفين دالاهو) يدق من أجل الوطن عندما كانت صغيرة، ولدت عام 1994 في مدينة مريوان، كان يتراءى لها طريق الحياة الحقيقية، حياة مليئة بالحرية والنضال من أجل حرية الشعب الكردي، هذه الطفل عندما يصبح دليلاً لهذا الطريق ويكبر بهذا الوعي، سيكون اسم هذا الطفل ريزان، ولن ننسى ابداً بأنه سيكون دليل طريق نضال الحرية ضد الاحتلال ويصبح دليل طريق الحرية، وتكبر ريزان منذ الطفولة على ثقافة  الوطنية وعلم تدريب القيادة، وبني في قلبها بكل بطولة حب الوطن، ولكي تسير بكل علم على طريق الوعي والقيادة ، وفي عام 2013 حان الوقت لتخطي خطواتها الأولى على هذا الطريق، وبهذا الوعي خطت خطوتها الأولى من أجل قيادة هذا الطريق، يمتلىء قلب ريزان بحب الوطن منذ صغرها، وتصبح ذات قلب منتفض وحماسي، ومن اجل ذلك ومن اجل قيادة هذا الطريق تسمي نفسها دلفين دالاهو.

 

ملئت قلبها بأشعة الشمس

كان لدى دلفين قلب مليء بالبطولة والحماس مع اسمها، كانت لديها روح قوية بارتفاع دالاهو، أرادت دلفين ان تعمق نفسها أكثر على فلسفة وإيديولوجية القائد اوجلان، لكي تصل إلى يوم الأمل للشعب الكردي، أرادت دلفين تطوير نفسها في جميع مجالات حياة الكريلا وأن تخدم التنظيم وشعبها وفقاً لذلك، ووصلت لتلك المرحلة ولا يستطيع أحد أن يكون عائقاً بينها وبين يوم الحرية وأن يتدفأ قلبها ويمتلىء بأشعة الحياة المضيئة، وتزيل بذلك جميع الصعوبات التي تعترضها، ووصلت لذلك وشعرت بالحياة، وسارت على طريق الحقيقة بدفء القيادة والوعي .

امرأة منتفضة من شرق كردستان

رافقت الرفيقة  دلفين رفاقها بوعي مهم للروح الرفاقية ضمن التنظيم، كانت تعلم أنه في حركة الحرية ، إذا لم يكن هناك روح رفاقية فلا يمكنك التحمل لمدة ساعة، إذا لم يكن هناك محبة رفاقية في هذا الطريق لم تكن تعيش ليوم واحد، وكبرت الرفيقة دلفين على حب جغرافية كردستان والروح الرفاقية وأصبحت قلباً من الفولاذ وروحاً مليئة بروح الشابة المنتفضة من شرق كردستان، وبهذا الحب احتلت مكاناً بين رفاقها، ونالت حبهم، كما كان لديها الشجاعة والقوة وكانت تبنيه بين جميع رفاقها.

 

بالرغم من جميع الهجمات إلا أن إرادتها لم تضعف

أصبحت أحد أعضاء القوات الخاصة بالروح الفدائية من أجل القائد الشعب والروح الرفاقية ،وناضلت على مستوى فدائي في طريق القيادة من أجل كسر العزلة المفروضة عل القائد اوجلان وقاتلت ضد كل هجمات العدو، بروح والإرادة التي حصلت عليها من فلسفة وأيديولوجية القائد، وبنت حياتها تدريجياً بفلسفة الأبوجية ، وأظهر هذا عن مدى هجوم العدو على الشعب والمقاتلين ، وازداد من غضب المقاتلين وتصميمهم ، وهاجمت العدو بإرادة قوية،  عززت الرفيقة دلفين نفسها كثيراً من حيث االمشاعر والروح بحيث لا يمكن لأي هجوم من الأعداء أن يقلل من إرادتها، وقاتلت ذهنية الاحتلال من جميع النواحي النفسية الجسدية والإيديولوجية.

سيستمر النضال حتى الحرية طالما هناك مقاتلين مثل دلفين

اتخذت الرفيقة دلفين مكانها في حملة صقور زاغروس ، وقاتلت بقلب قوي ضد عدوالكرد القاتل، وأظهر نضالاً لا مثيل له، في خنادق المقاومة في أفاشين ، وقفت إلى جانب رفاقها بروح زيلان، وقاتلت ضد جميع أنواع التقنيات والأسلحة المحظورة لدولة الاحتلال التركي الفاشي، استشهدت الرفيقة دلفين في 5 تشرين الأول 2021 إلى جانب رفاقها جومالي جوروم، جافري كاموران، أمارا جودي وماهر كوب في خنادق الحرب في وارخليه بالأسلحة الكيماوية، لن تمر جريمة دولة الاحتلال التركي الفاشي بدون محاكمة، وسيحاكم العدو القاتل حتى وجود إرادة دلفين مع رفاقها، ستستمر حرية النضال بوجود طريق الحقيقة المؤلف من الآلاف من الكريلا القياديين الذين لديهم إرادة وروح الرفاقية مثل الرفيقة دلفين.