استمرار انتفاضة شرق كردستان في يومها الـ 148 رغم الاعتقالات 

تستمر انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في إيران وشرق كردستان في يومها الـ 148، حيث ندد شبان بالمؤامرة الدولية التي طال قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. 

تستمر انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في عموم مدن إيران وشرق كردستان في يومها الـ 148، وفي هذا السياق، احتج العديد من المواطنين يوم، أمس الجمعة، في قرية نناله القريبة من مدينة سنه، بسبب اعتقال اثنين من رجال الدين وهما كل من إبراهيم كريمي ولقمان أميني، كانا قد دعموا الاحتجاجات. 

كما أعرب المواطنون في سنه الليلة الماضية عن استيائهم من ممارسات النظام الإيراني، ورفعوا شعارات على أسطح منازلهم وشرفاتهم معبرين عن رفضهم لهذه الممارسات. 

ومع اقتراب الذكرى السنوية لمؤامرة 15 شباط/ فبراير، التي طالت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، أدان مجموعة من الشبان المؤامرة الدولية في بعض مدن شرق كردستان بإقامة نشاطات مختلفة. 
أمهات السلام في الأيام الماضية بالمؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان عن طريق قيامهم بفعاليات مختلفة. 

وفي مدينة زاهدان وسط محافظة بلوشستان، خرج الناس يوم أمس بعد صلاة الجمعة إلى الشوارع، ورفعوا شعارات مناهضة للحكومة الإيرانية، كما أبدوا تعاطفهم مع ضحايا زلزال شمال كردستان وسوريا في التظاهرة. 

وفي عدة مدن إيرانية، خاصة في العاصمة طهران، مع اقتراب الذكرى الـ 45 لثورة 1979، اعتصم المواطنون على أسطح منازلهم وشرفاتها رافعين شعارات منددة بممارسات النظام. 

وفي إطار الدعم الدولي للانتفاضة في إيران وشرق كردستان، دعا الاتحاد الدولي للصحفيين يوم أمس إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين وضد قرارات فرض القيود على استخدام الإنترنت من قبل النظام الإيراني. 

وبحسب إحصائيات النقابة المهنية للصحفيين في طهران، فقد تم اعتقال أكثر من 100 صحفي وإعلامي منذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر 2022، وتم الإفراج عن بعضهم بكفالة مالية، ولا يزال أكثر من 30 صحفياً في السجن.