شارك العديد من الأشخاص في الندوة التي عقدتها محاولة 78، حزب الأقاليم الديمقراطية، حركة المرأة الحرة، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في صالة طاهر الجي للمؤتمرات التابعة لنقابة رها في رها في الذكرى السنوية الـ/42/ لمقاومة 14 تموز، وتم تعليق صور شهداء صيام الموت في الصالة، وألقى نهاد شاهين إداري فرع جمعية حقوقيون من أجل الحرية في رها كلمته باختصار في الندوة.

وتحدث ممثل محاولة 78 في رها محمد علي آرتوك في الندوة قائلاً بان المرحلة التي اتجهت نحو صيام الموت بدأت بمحاكمات بقضية حزب العمال الكردستاني، وتابع إنه بدأ أربعة آخرين بعد قرار محمد خيري دورموش بالإضراب عن الطعام وخاصة كمال بير الذي كان يعرفه عن قرب ووصف موقفه، وواصل:" قال لنا أسعد أوكتاي يلدران عندما كان في السجن ’ عندما تخرجون من هنا ستصلون لحالة لايمكنكم الذهاب بين الأشخاص’، كانوا يحاولون جعل المعتقلين دون شخصية، ولكن المستوى الذي بدأت منها الفعالية في السجون انتشرت حتى الخارج ".

وصرحت عائشة جاليك باليك عضوة اللجنة الإدارة المركزية لحزب الأقاليم الديمقراطية أيضاً أن إن المقاومة كانت ذات أهمية تاريخية بالنسبة لنضال حرية الكرد، وأضافت:" لا تزال اليوم أيضاً هناك مقاومة عظيمة في السجون، يحل علينا النضال من أجل جميع المعقلين والسيد أوجلان في البداية، سنناضل بشعار "المقاومة حياة ".

وتحدث فيمابعد المتحدث العام باسم محاولة 78  جلال الدين جان وشدد على التعذيب اللا إنساني الذي تم ممارسته في سجن آمد وأصبح موضوع أبحاث في العديد من الدول، كما تم إخراج فيلم وثائقي وفيلم باسمها، وتابع جلال الدين جان حديثه:" كانت ممارسة سجن آمد للقضاء على الحركة الكردية السياسية التاريخية، لقد تم ممارسة هذه الممارسات ضد قائد الحركة والحركة التي ستُنقل الشعب الكردي إلى قمة التاريخ".

واستمرت الندوة بطرح الأسئلة والأجوبة، وانتهت الندوة بعد عرض فيلم وثائقي.