وجاء في بيان المؤتمر الوطني الكردستاني KNK كالتالي:

" منذ 45 يوماً والشابان الكرديان مظلوم داغ وعبدالرحمن أر مضربان عن الطعام، حيث وصل وضعهم الصحي إلى مستوى خطير، وقد اتهم الشابان بقتل مسؤول في السفارة التركية في هولير، ولكن في الحقيقة كان ذلك الشخص عميلاً للدولة التركية MIT وكان يدير عمل الاستخبارات في جنوب كردستان، ويداه ملطخة بدماء العديد من الوطنيين الكرد.

تم اعتقال الشابين في صيف 2019 وما بعد من قبل السلطات في حكومة هولير وتم الحكم عليهما بالإعدام، ومنذ يوم اعتقال مظلوم داغ وعبدالرحمن أر ووضعهما في سجن هولير وصاعداً كانت هناك دائماً انتهاكات لحقوقهما على جدول الأعمال، ونتيجة للضغط الممارس عليهما دخل مظلوم داغ وعبدالرحمن أر في الآونة الأخيرة في 18 أيار عام 2023 في فعالية إضراب مفتوح عن الطعام ، ولا تزال فعالية داغ وأر مستمرة منذ 44 يوماً ، فيما يزداد الوضع الصحي لداغ وأر أكثر سوءً وينذر بالخطر.

نداءنا في البداية لحكومة هولير وكافة الأحزاب، منظمات، مؤسسات والشخصيات الذين يدافعون في هذا الموضوع عن حقوق المعتقلين أن يكون لهم موقف مفادها أن ما هو حق المعتقل في السجن ضروري لكلا الشابين، يجب ان يكون الشابان لهما نفس الحق!  إن لم يكن لدينا نفس المبدأ وأن لم نصبح صوت لكلا الشابين فستظهر نتائج سيئة للغاية.

نحن المدافعين عن حق الشابين المسجونين، نعرف ذلك كواجب إنساني ويجب على جميع الذين يؤمنون بالدفاع عن حقوق الإنسان، دعم ومساندة حقوق الشابين.