المتطوعون من أنصار حزب الشعوب الديمقراطي وصلوا قبل الدولة إلى المناطق المنكوبة
وصل أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وحزب العمال التركي (TÎP) والحدادون المتطوعون في اليوم الأول من الزلزال إلى المناطق المنكوبة في ألبستان.
وصل أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وحزب العمال التركي (TÎP) والحدادون المتطوعون في اليوم الأول من الزلزال إلى المناطق المنكوبة في ألبستان.
الأنصار الذين وصلوا إلى ألبستان في اليوم الأول من الزلزال، في حين لم يتواجد السلطات هناك، وبإمكانياتهم المتوفرة، قاموا بإخراج العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض، وقاموا بتوفير المأوى والطعام والملابس للأشخاص الذين دمرت منازلهم بسبب الزلزال.
وتحدث الأنصار الذين وصلوا ألبستان في اليوم الأول لوكالة فرات للأنباء( ANF )، قال أحد هؤلاء الأنصار وهو من ألبستان والذي شارك منذ اليوم الأول في عمل حزب الشعوب الديمقراطي (HDP )، إنه لولا عمل حزب الشعوب الديمقراطي ( HDP )، لكان الوضع أسوأ، وبالرغم من قلة الإمكانيات حقق حزب الشعوب الديمقراطي شيئاً للناس منذ اليوم الأول، أصبح هذا العمل أكثر تنظيماً في اليوم الثاني، إن وجود حزب الشعوب الديمقراطي هنا منع موت العديد من الأشخاص من البرد في الخارج، معظم الناس هنا من كبار السن، ولا يمكنهم البقاء في الخارج بسبب البرد، في ألبستان، تبلغ درجة الحرارة ثلاثون تحت الصفر ليلاً، حيث فتح حزب الشعوب الديمقراطي( HDP ) أبواب دور الجوامع ومنحت للناس مكانًا دافئًا ".
هل الجيش موجود من أجل القتل فقط...؟
متين كارا بولوت، الذي جاء من ديرسم إلى ألبستان، شارك في أعمال حزب الشعوب الديمقراطي منذ البداية، وأوضح أن حزب الشعوب الديمقراطي يعمل من أجل الناس وقال: "عندما وصلت كان الوضع سيئاً للغاية، كان الثلج يتساقط، كان هناك الكثير من الأشخاص في الخارج، ولم تصل المساعدات بعد، بدأ الحزب العمل في اليوم الأول، في اليوم الثاني تم إرسال 300 سيارة من المستلزمات، عملنا مستمر حتى الآن، كما يوجد لدينا تقصير، منذ اليوم الثاني توجه الأهالي إلى المدن، مع تنظيم الجوامع، ذهب 3 آلاف شخص، الاناس المعارضون الذين كانوا هنا، رحلوا، والدولة لا تهتم بذلك، الدولة تملك جيش، ولكنها لم ترسلهم، هل الجيش هناك لاستخدامه ضد الشعب...؟ من خلال تنظيم الجيش هنا، كان يمكن انقاذ الآلاف من الناس، هل يستخدم الجيش للحرب فقط؟ ولا يستخدم لحماية حياة الإنسان...؟
يقال إن عشرة آلاف إنسان فقدوا حياتهم
وأفاد شخص آخر من مناصري حزب الشعوب الديمقراطي أنه لم يعتقد أنه سيكون هناك هذا المستوى من الإهمال وقال:" يقال أن عشرة آلاف شخص فقدوا حياتهم، لقد دفع الناس ملايين الليرات واشتروا القبور، بلدية ألبستان منذ ثلاثة أيام غائبة، لقد تم تنظيف مراحيضها في اليوم الثالث، في الليل تصل درجات الحرارة إلى 25 تحت الصفر، ازدادت الأمراض، جلبت البلدية في اليوم الثالث صهريج ماء وبعدها لم تجلب، حزب الشعوب الديمقراطي باشرت أعمال البحث والإنقاذ في اليوم الأول، حيث بلغ أعداد المتطوعين هنا ثلاثة آلاف شخص، لقد شاركنا في أعمال البحث والإنقاذ بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ".
الحكومة تجاهلت هنا بشكل كامل
أعلن أحد المتطوعين من أنصار حزب الشعوب الديمقراطي الذي جاء من مدينة آمد، أن حزب الشعوب الديمقراطي يعمل بإخلاص رغم كل أوجه القصور وقال: "كمتطوع في حزب الشعوب الديمقراطي، نحن هنا منذ 5 أيام، معظم المنازل التي انهارت هنا، كانت حديثة البناء، الدولة تركت هنا وشأنها تماماً، نحن نوزع المساعدة على الجميع، نحن لا نميز بين أحد، ولذلك فإنهم غاضبون جداً من هذا، إنهم يتواصلون مع إدارة الجوامع ويقولون أشياء مثل "ألم يتعب هؤلاء" يقولوا هذا الشيء لنا ويحاولون إخراجنا من هنا، لا يسعدهم عملنا، لا يريدوننا أن نعمل هنا، إذا عملوا دون تمييز ، فكان سيتم إنقاذ الكثير من الناس، إنهم ينشرون دعاية سيئة هنا، سنواصل تقديم المساعدة لأطول فترة ممكنة".
جاء من فرنسا لتقديم المساعدة
جاء رجل من ألبستان يعيش في فرنسا إلى ألبستان في أول رحلة طيران، وذكر أنه لم ير سوى حزب الشعوب الديمقراطي والثوريين هنا للمساعدة، وقال:" إن الشباب جاؤوا من مدن مختلفة، وقد أثر ذلك عليه، وأنا من قرية غوجوك في ألبستان، جئت إلى هنا من فرنسا، كنت أستطيع أن آتي إلى هنا في اليوم الثاني، في ألبستان هناك مستودع للجامع ومستودعات لحزب الشعوب الديمقراطي في منطقتين، يتم توزيع الطعام والخيام في هذه المناطق من قبل متطوعي حزب الشعوب الديمقراطي( HDP ) والثوريين، جئت إلى هنا بمساعدة الجمعيات العلوية، رأيت أن المتطوعين العاملين هنا جميعهم من الخارج، لقد صُدِمْت، إنهم يساعدون الأشخاص الذين لا يعرفونهم في البرد والظروف الغير صحية ".
دخلنا المناطق التي لم تدخلها الدولة
أعضاء الحزب، الذين وصلوا إلى ألبستان من مدن مختلفة منذ اليوم الثاني للزلزال، يعملون مع حزب الشعوب الديمقراطي هنا بشكل منسق، صرح أعضاء الحزب بأنهم ذهبوا إلى كل قرية، كل حي، كل مكان لم تذهب إليه الدولة، وقالوا: "نحن نقدم المساعدة التي دعاها حزب الشعوب الديمقراطي إلى العائلات التي تحتاجها، نزور القرى، دخلنا هذه المناطق التي لم تدخلها الدولة، شاركنا الناس آلامهم، شعرنا أن شعبنا ليس لوحده، وليس بلا حول ولا قوة، بصفتنا حزبيين، نظمنا أنفسنا في شكل مجموعات، تقوم مجموعة واحدة مع أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي ( HDP ) بإعداد المواد في المستودعات، ومجموعة أخرى تنقل هذه المواد بالمركبات إلى الحي والقرى ".