لا ترد معلومات حول الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان منذ 22 شهراً، كما تترك السلطات التركية طلب محاميي القرن الحقوقي لأجل زيارة إمرالي بلا رد، وفي هذا الإطار، ذكر المحامي جمال دمير، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، أن كل سجين له الحق وفقاً للقانون المحلي والاتفاقيات الدولية، أن يكون في وضع جيد الذي يتوافق مع كرامة الإنسان، وقال: "بحسب تقرير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، الحكومة التركية لم تتراجع خطوة واحدة إلى الوراء بالنسبة لنظام العزلة المشددة الذي تطبقه في إمرالي، كما هو معروف، لم يلتقِ القائد عبد الله أوجلان بأحد منذ شهر آذار 2020، كما لم ترد أية معلومات منه منذ 22 شهراً".

الوضع طارئ

كما ذكر دمير الوضع المجهول الذي حدث مع زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب التي أجراها في إمرالي، وقال: "هذا الوضع غير مقبول أبداً، وأن التحقيق بصدد العزلة المفروضة على السيد عبد الله أوجلان هو أحد المهام الرئيسية للجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، لكنها لم تقم بمهامها على أكمل وجه، وهذا الوضع يجعل منها مؤسسة ذات إشكالية، كما أن عليها بدء التحقيق بخصوص الجزيرة على الفور، والكشف للرأي العام عن النتيجة أيضاً، دون طلب إذن من الدولة التركية، لأن الوضع هنا طارئ".

يجب إنهاء العزلة على الفور

وسلط المحامي دمير الضوء على قلق ومخاوف الرأي العام، وقال: "إنه ليس شخصاً عادياً، لهذا، أن قلق الرأي العام وتوتره يتزايد إلى أعلى مستوى، المجتمع قلق ومتوتر للغاية، ويريد الحصول على معلومات حول السيد أوجلان في أقرب وقت، وسيكون إنهاء العزلة من ناحية السياسة الداخلية ومن ناحية الشرق الأوسط، مرحلة حاسمة، لذلك يجب إنهاءها على الفور".