الديمقراطي الكردستاني يعتقل شباناً يوثقون انتهاكات الاحتلال التركي في جنوب كردستان
استهدف جيش الاحتلال التركي شباناً في قرية كوهرازي في منطقة ديرلوك بمحافظة دهوك بمساندة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، كانوا يوثقون الهجمات بواسطة هواتفهم النقالة.
استهدف جيش الاحتلال التركي شباناً في قرية كوهرازي في منطقة ديرلوك بمحافظة دهوك بمساندة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، كانوا يوثقون الهجمات بواسطة هواتفهم النقالة.
في حادثة مؤلمة، قام الجيش التركي المحتل باعتقال مجموعة من الشباب الذين كانوا يوثقون الاعتداءات العسكرية التركية في منطقتهم. هؤلاء الشباب الذين كانوا يسجلون صورا ومقاطع فيديو للهجمات التركية عبر هواتفهم المحمولة، تعرضوا للاعتقال بشكل غير قانوني بعد أن صدرت أوامر مباشرة من القيادة العسكرية التركية للقبض عليهم. ثلاثة من هؤلاء الشباب وهم “آوارا محمد طاهر، ريدور توفيق، وآمد توفيق” تم اعتقالهم في 20 نوفمبر 2024، واحتجازهم لمدة ثلاثة أيام في منطقة ديرلوك.
الحادثة تحمل بعدا آخرا من الألم عندما كشف عن تورط الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي اختار الانحياز للجيش التركي المحتل.
حيث قام بإصدار قرار وبتقديم الولاء للجيش التركي المحتل واعتقال مجموعة من الشباب الذين كانوا يعملون على توثيق الانتهاكات.
هذه الحوادث تثير تساؤلات حول الولاء والتعاون مع الاحتلال، في وقت تزداد فيه معاناة المواطنين في تلك المناطق بسبب العمليات العسكرية والاحتلالية التركية المتواصلة.
من الجدير بالذكر أن هذه الحوادث ليست الأولى في هذه المنطقة، فقد سبق وأن تم اعتقال مجموعة من الشباب في وقت سابق، مثل “مناف نزمي، خالد نجيب، أحمد إبراهيم، طالب موسى، هار موسى، إبراهيم جبريل، وبدل نوري”، الذين تعرضوا للاعتقال لمدة ستة أشهر، في وقت تعرض بعضهم للتعذيب القاسي. هؤلاء الشباب كانوا ضحايا ممارسات الاحتلال التركي بتعاون من الديمقراطي الكردستاني، فيما تظل معاناتهم حديث الساعة في مختلف المناطق الكردية.