نشر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال(MXDŞ) بياناً مكتوباً حول قرار ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي حدثت بحق المجتمع الإيزيدي في الثالث من آب 2014.
وذكر مجلس الإدارة الذاتية بأن الدول التي تعترف بهذه المجزرة على أنها إبادة جماعية لا ينبغي الاعتراف بالأقوال فقط بل أن يتم الاعتراف بها من الناحية العملية.
وجاء في نص بيان مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال "في البداية، نشكر الحكومة الألمانية وجميع أعضاء البرلمان على دعمهم لقرار الاعتراف بالإبادة الجماعية للإيزيديين، وهذا القرار مهم للمجتمع الإيزيدي ويجب على جميع البلدان الأخرى الاعتراف بهذه المجزرة على أنها إبادة جماعية.
في فقرات القرار، يجب عدم تجاهل قبول هؤلاء الأطفال المولودين من مرتزقة داعش، لأنه غير مقبول في معتقداتنا، ومن واجب المجلس الروحاني الإيزيدي التركيز على هذه النقطة.
الابادات والمخططات بحق الإيزيديين لم تنتهي بعد، حيث أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، والذي هو سبب الإبادة، يستغل شعبنا في الخارج لصالحه ويجندهم ويجعلهم يكنون العداء لقضيتهم، اتفاقية 9 تشرين الأول 2020 هي مخطط لإبادة الإيزيديين، حيث أصبحت هذه الإتفاقية كقانون ضدنا، وإننا ندعو جميع الدول التي تريد الاعتراف بالمجزرة على إلغاء اتفاقية 9 تشرين الأول.
الاعتراف بالإبادة الجماعية مهم، ولكن الأهم هو مساندة إرادة الشعوب ودعمها، ولقد توصلنا إلى الاعتقاد بأنه إذا لم تصبح شنكال مستقلة ذاتياً، فلن يتم منع تطبيق تلك الإتفاقية، ويجب قبول وتلبية هذا المطلب للمجتمع الإيزيدي”.