اختار طريق البطولة والفدائية للحركة الآبوجية

الشاب الشجاع عكيد كردستان، مثل اسمه شجاع وبطل كردستاني، ثائر وبطل للحركة الآبوجية.

أعداء الشعب الكردي دائما ما أرادوا ابعاد الشعب الكردي عن ثقافته وتقاليده، ولهذا فان القراءة والكتابة باللغة الام أصبحت حلما للأطفال وبهذه الاحلام والمشاعر كانوا يتعلمون القراءة والكتابة بلغة العدو، محمد حمزة كان واحدا من هؤلاء الأطفال الذين دخل هذا الحلم الى قلبه منذ طفولته، عندما عرف ان باستطاعته القراءة بلغته الام، شعور دافئ غمر شفتيه الصغيرتين، للأسف لم يطل حلمه، بعد عدة سنوات وبفرض القيود على دراسة اللغة الكردية من قبل المحتلين، لم يعد يستطيع عيش هذا الحلم، هذا اصبح شرارة نزاعاته ضد الاحتلال ونظامه المفروض على كردستان.

 

بنى افكار وخواطر شجاعة في داخل قلبه

هذه الشرارة أصبحت الخطوة الأولى للبحث عن طريق الحرية ومحبة الحرية، تعرف من خلال هذا البحث على الحركة الآبوجيه وتبرع بنفسه من اجل نضال الشعب الكردي للحرية، محمد لقى الأجوبة على كل النزاعات الموجودة في ذهنه حول فكر وفلسفة القائد آبو وعبر هذا الفكر والأيديولوجية علم نفسه أكثر، هذه الأفكار والخواطر قامت ببناء قوة وشجاعة كبيرة داخل قلبه، بازدياد هجمات ارهابيي داعش على الشعب الكردي, شعر بألم ومعاناة الشعب الكردي، للوقوف ضد هجمات الاحتلال للعدو، لكي يناضل، انضم الى صفوف الكريلا في العام 2017، خلال النضال قام بتسمية نفسه بعكيد كردستان، شبابية وجمال كردستان أعطت لونا لوجه هفال عكيد، قوة وهيبة جبال كردستان أصبحت شجاعة بداخل قلبه وعلى طريق القائد عكيد بدأ بنضال الحرية للشعب الكردي.

لحظة بلحظة تعمق بحياته عبر فلسفة حزب العمال الكردستاني الفدائية

الأفكار والخواطر الآبوجية قامت ببناء شخصية قوية وشجاعة داخل هفال عكيد، كلما ذهب كانت الاحزان التي بداخل قلبه تزداد، أراد جعل هذا الحزن دافعا قويا للنضال من اجل ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، في هذه المرحلة من اجل ان يكون مستقبل الشعب الكردي اجابة، قام ببناء شخصية بطولية على طريق الحركة الآبوجية بداخل نفسه، من اجل الحرية الجسدية للقائد آبو قام بالتضحية بكل حياته، الرفيق عكيد على الفدائية وضمان الحرية الجسدية للقائد آبو بنى شخصية بطل لحزب العمال الكردستاني بداخل نفسه، يعرف حزب العمال الكردستاني بتضحيته وفدائيته، لكي يقوم الرفيق عكيد ببناء هذه الشخصية بداخل نفسه، ناضل على مستوى مرتفع، لحظة بلحظة عمق حياته عبر فلسفة حزب العمال الكردستاني الفدائية، الرفيق  عكيد كان يعلم بأنه بحرية القائد آبو الشعب الكردي يتحرر، يتحرر من الاستبداد والاحتلال، قام بكل اعماله ونشاطاته على هذا الأساس ومن اجل ان يكون لائقا للقيادة والحزب، على طريق الفدائية تعمق بنفسه وعلى طريق زيلان هيأ نفسه، كانت رغبة الرفيق عكيد هي ان يكون إجابة من اجل القائد اوجلان، وعلى هذا الأساس انضم الى القوات الخاصة، من اجل ان يكون لائقا للقيادة، للشهداء وللشعب الكردي وأيضا بناء شخصية فدائية وحرة، ناضل، قام الرفيق عكيد بالمقاومة من اجل حرية الإنسانية كلها.

هو كان يعلم بأن الذي يجعله قويا وعظيما هي القيادة، اذا كانوا يعيشون الان بحرية في جبال كردستان، فهذا بفضل القائد آبو، المكاسب والمستوى الذي حققه الشعب الكردي على صعيد الشخصيات الثورية ضمنت بفضل كفاح ونضال القائد آبو، على هذا السياق هو لم يعش لحظة واحده بدون القائد آبو، الرفيق عكيد يستشهد نتيجة لهجمة جوية لدولة الاحتلال التركية في 18 نيسان 2022، دور وتضحيات الشهداء تترك بصمتها على نضال الحرية للشعب الكردي الى الابد، تضحية الرفيق عكيد زاد ببصمته على ذلك، نضال وتضحية الرفيق عكيد ستبقى دائمة في ذاكرة الإنسانية الى الابد.