إحياء ذكرى مدني يلدرم على ضريحه
تم أحياء ذكرى مدني يلدرم الذي استشهد في 28 حزيران عام 2013 في قرية هيزان التابعة لناحية لجه في آمد من قبل الجنود أثناء التنديد ببناء المخفر، على ضريحه.
تم أحياء ذكرى مدني يلدرم الذي استشهد في 28 حزيران عام 2013 في قرية هيزان التابعة لناحية لجه في آمد من قبل الجنود أثناء التنديد ببناء المخفر، على ضريحه.
تم إحياء ذكرى مدني يلدرم الذي استشهد في 28 حزيران عام 2013 في ناحية لجه في آمد من قبل الجنود الاتراك على ضريحه في مقبرة ينيكوي في ناحية ريزان في آمد. وانضمت عائلة يلدرم، جمعية اتحاد الثقافة جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة MEBYA-DER، جمعية دعم ومساعدة عوائل المعتقلين ومفقودي مهد الحضارة TUAY-DER، جميع الرؤساء المشتركين للمركز والنواحي لحزب الأقاليم الديمقراطي DBP، حزب الشعوب الديمقراطي HDP، البرلمانيين في حزب الخضر اليساري في آمد سرحد أرن، عدالة كايا وناشطات حركة المرأة الحرة في المراسم الاستذكارية.
وتحدث الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة MEBYA-DER شيخموس كاراداغ على الضريح، واستذكر في شخص مدني يلدرم جميع الأشخاص الذين استشهدوا في سبيل الحرية.
وبعدها تحدث البرلماني في حزب الخضر اليساري في آمد سرحد أرن قائلاً: "أبارك عيد الأضحى المبارك على جميع الأشخاص الذين استشهدوا في سبيل الديمقراطية والسلام" وذكر أرن أن مدني يلدرم استشهد برصاص الجنود الأتراك وجرح تسعة أشخاص آخرين، وأشار إلى ان التحقيق في مقتل يلدرم ايضاً كان بيد من قتلوه، وواصل: "الأشخاص أنفسهم قاموا بإضاعة الدليل عند باب المخفر، وبرأ الجناة بتقرير المؤسسات المدنية ومفتشي وزارة الداخلية، لم يطرأ أي تغيير على سياسات السلطة منذ عام 2013 وإلى الآن، وأصبحت التجزئة سبب الهجمات العنصرية التي تستهدف العمال الكرد، ولا يزال أطفالنا يقتلون تحت الدبابات، ومرة أخرى يتم محاكمة العديد من السياسيين والمثقفين الذين يعملون من أجل السلام والديمقراطية. هذه السلطة هذه تشتت الشعوب، ويتضح هذا أثناء المحاكمات، متى ما وقعت حادثة تتعلق بممارسات الشرطة أو الجنود تقف المحكمة بقرارتها وعقوبتها إلى جانبهم".
وفي الختام تحدثت فخريه يلدرم والدة مدني يلدرم وشددت انهم لا يريدون المجازر بل يريدون السلام. واستذكرت الوالدة ابنها وباركت قدوم عيد الأضحى.
ماذا حصل؟
فقد مدني يلدرم عندما كان يبلغ ال 18 من عمره في 28 حزيران عام 2013 في قرية هيزان التابعة لناحية لجه في آمد برصاص الجنود أثناء التنديد ببناء مخفر، وقد جرح تسعة أشخاص آخرين في الحادثة، وقد بدأ التحقيق بخصوص ذلك في لجه، وقد تم إرسال ملف يلدرم من مكتب المدعي العام في لجه بقرار عدم المقاضاة إلى مكتب النيابة العامة في آمد، بعدها تم اتخاذ قرار بإبقاء الملف سرياً. كان قد خرج بعد عام من الحادثة في أيار عام 2014 فيديو لإطلاق النار على يلدرم واكد من خلاله أن الجنود هم من قاموا بإطلاق النار عليه، وبالرغم من ذلك أيضاً لم يتهم احد بمقتل يلدرم ونفذ إجراء أ .ج كما تمت تبرئته.