أفاد مصدر لوكالة روج نيوز، اليوم، بتصفية مسؤول عسكري بارز في وزارة البيشمركة بهولير، كما تم العثور عليه مقتولاً داخل سيارته بعد تعرضه لإطلاق نار.

وأبلغ المصدر الوكالة أن اللواء محسن محمد رشيد، الذي يشغل منصباً رفيعاً في الطبابة العسكرية التابعة لوزارة البيشمركة، تم العثور عليه مقتولاً داخل سيارته على طريق 150 في هولير.

وأوضح المصدر أن الجثة وجدت متأثرة بطلقات نارية، مما يشير إلى أن الحادث كان عملية تصفية متعمدة، كما أشار إلى تساؤلات حول كيف يتواجد اللواء محسن في مكان عام دون تواجد حمايته، مما يعزز الشكوك حول وجود تواطؤ محتمل.

وأضاف المصدر أن اللواء محسن، المعروف بزوجته فيان صبري رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، كان شخصية بارزة في وزارة البيشمركة.

وقد أثارت هذه الجريمة اتهامات وانتقادات موجهة إلى حكومة هولير، حيث يتردد بين الأوساط المحلية أن الحكومة قد تكون متورطة في تصفية شخصيات بارزة. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضع الحكومة تحت المجهر للتحقيق في ملابسات الحادث وكشف الحقيقة.