تحدثت مقاتلة كريلا منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) ، ألفتريا كابار جزير، لوكالة فرات للأنباء بمناسبة الذكرى السنوية الـ 27 لاستشهاد زيلان (زينب كناجي).
وقالت الكريلا ألفتريا كابار جزير في مستهل حديثها: "في البداية، استذكر الذكرى السنوية الـ 27 لاستشهاد الشهيدة زيلان (زينب كناجي) وفي شخص شهداء شهر أيار والشهيدة زيلان، جميع شهداء شهر حزيران، وأنحني اجلالاً واكباراً أمامهم، إننا نسير دائماً على درب هؤلاء الشهداء بنضالنا ومقاومتنا، لقد أثبتت الرفيقة زيلان أنه بالإمكان فعل كل شيء، من خلال روحها الفدائية وحبها للحياة، وأرادت بفكر وفلسفة القائد اللتان اتحدت معهما والحقيقة التي وجدتها إثبات تلك الحقيقة بروحها الفدائية للحياة، كما أثبتت هذا الأمر أيضاً في عمليتها، حيث كان قد تم إخفاء قوة المرأة في ثنايا التاريخ، ولكن هذه القوة تخلصت من الظلام بعملية الرفيقة زيلان، وقد أوضحت رفيقة الدرب زيلان من خلال اتحادها مع المرحلة والقائد، أنه ليس بمقدور أية ذهنية إخضاع قوة وإرادة المرأة، في اليوم الحالي، أصبح الآلاف من الرفيقات سائرات على درب حقيقة زيلان وأطلقن على أنفسهن أيضاً اسم زيلان، وحتى هذه اللحظات أيضاً، ما زلنّ يناضلنّ بالسير على خطى زيلان في الجبال الحرة، وسنبقى نسير حتى النهاية على خطى درب الحرية للشهيدة زيلان، ونكون جديرات بجهود جميع الشهداء".
"يجب علينا البلوغ إلى درب الحرية التي أسستها زيلان"
ولفتت المقاتلة ألفتريا الانتباه إلى تأثير زيلان على الشعوب والنساء، وقالت بهذا الصدد: "ربما قد تكون الرفيقة زيلان مقاتلة لمدة عام واحد، ولكن قوتها ووفائها مع الحياة هما دائماً بمثابة نموذج بالنسبة لنا، حيث أصبحت المئات من الشابات سائرات على خطى درب زيلان، وعملنّ على مواصلة إرثها وارتقينّ إلى مرتبة الشهادة، فعلى سبيل المثال، أصبحت كل من الشهيدة زيلان بابولا، والشهيدة زيلان ماكو والكثير من الرفيقات اللواتي أطلقنّ اسم الشهيدة زيلان على أنفسهن مقاتلات لدى الشهيدة زيلان بموقفهن المقاوم في هذا الشهر، ويجب على جميع الشابات اتباع حقيقة زيلان لكي تتمكنّ من تبني الإرث الذي وهبتها لنا إياه الرفيقة زيلان، ولنتمسك بهذا الإرث، ولنكن في الوقت نفسه، استجابة قوية للمرحلة الراهنة، وعندما نفهم ما قالتها الرفيقة زيلان ، فحينها يمكننا أن نفهم المرحلة والقائد بشكل أفضل، حتى نتمكن من الوصول إلى درب الحرية الذي أسستها زيلان".
"يجب على جميع النساء التمسك بثورة وجهود الشهداء"
وأشارت الكريلا ألفتريا كابار جزير، إلى أنه ينبغي عليهم النضال أكثر فأكثر، ووجهت هذه الدعوة بالقول: "إن الدور الذي يقع على عاتقنا أيضاً، هو التمسك بالنضال أكثر من خلال الجهود التي بذلوها الشهداء، ونكون جديرين بجهود جميع شهداء كردستان، ولنعمل على تأجيج شعلة الثورة أكثر فأكثر، ويجب على النساء الشابات التعرف أكثر على فكر وفلسفة القائد، وأن يسرنّ على درب الحرية لأمثال زيلان، وإن ما يجعل النضال يتعزز بشكل أقوى ويبقى صامداً هو إرادة المرأة، وإنني أدعو جميع النساء التمسك بهذه الثورة وجهودها، ولنتمسك بقائدنا وشهدائنا، وألا نسمح بأن يذهب ماء شهدائنا سُدى، وإنني بدوري، استذكر جميع شهداء شهر حزيران وأنحني أمام قاماتهم، وسأناضل حتى النهاية، لكي أكون جديرة بجهود هؤلاء الشهداء".