ونقل الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، عن المقاتل عكيد كري سبي أن الطائرات المُسيَّرة التابعة للاحتلال التركي تجوب أجواء المنطقة بشكل يومي، وتستهدف المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد أن المُسيَّرة التي تم إسقاطها هي أيضاً كانت تحوم في أجواء المنطقة لاستهداف المواطنين.

يوميّاً تخترق “مُسيّرات” الاحتلال التركي أجواء المنطقة

واصل المقاتل عكيد كري سبي حديثه للموقع، وقال إنهم وبحكم تواجدهم في الخطوط الأماميّة للجبهة وداخل نقاط تمركزهم؛ فإنهم يراقبون تحركات الأعداء، وكيف أن الطائرات المُسيَّرة والاستطلاع تدخل أجواء المنطقة، وتستهدف عبر القصف كُلَّ المناطق الآهلة بالسكان.

وأشار عكيد كري سبي إلى أنه وقبل إسقاط المُسيَّرة، عمد الاحتلال التركي إلى قصف المنطقة بالمدفعيّة الثقيلة، وبشكل عنيف. ونوه أنَّه بعدها مباشرة بدأت حركة المُسيَّرات في أجواء المنطقة، "ومن خلال مراقبة ومتابعة قواتنا لحركتها؛ تمكن رفاقنا المقاتلين من إصابتها وإسقاطها".

"نحن مستعدون دائماً لحماية جميع مناطقنا"

مقاتل قوات سوريا الديمقراطيّة عكيد كري سبي وفي نهاية حديثه، قال: "إن الاحتلال التركي مستمرٌّ في استهداف وقصف مناطقنا وبشكل خاص بلدة عين عيسى وريفها، وما حصل اليوم أكبر دليل على ما نقوله، وهو لم يكن طارئاً أو مفاجئاً بالنسبة لنا؛ لأنَّ دولة الاحتلال التركي فاشية ودائماً تستهدف المواطنين المدنيّين وتحاول زرع الخوف والرُّعب في نفوسهم. ودون أدنى شَكٍّ هذا ليس أمراً طبيعيّاً أو معتاداً عليه. حيث أصبح العدوان والقتل وارتكاب المجازر من خصالهم".

وشدّد عكيد كري سبي أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطيّة "جاهزون لحماية منطقتنا وجميع مناطق شمال وشرق سوريّا من كُلّ الاعتداءات التي تطالها".

والجدير بالذكر أن الطائرات المُسيَّرة التابعة للاحتلال التركي استهدفت في أوقات سابقة ولعدة مرات قرى ومدناً في شمال وشرق سوريّا. وفي الآونة الأخيرة ارتكب الاحتلال التركي عبر طائراته المُسيَّرة عدّة مجازر بحقِّ المواطنين.