تصدرت الذكرى السنوية الـ 23 للمؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبد الله اوجلان العدد الـ 482 من صحيفة سرخبون والتي حملت عنوان "المقاومة في وجه المؤامرة الدولية تمهد درب الحياة الحرة".
سلطت صحيفة سرخبون على حديث الرئيسة المشتركة للجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، عندما أكدت خلال تقييمها السياسي، إن السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP MHP)، تمارس القوة ضد احتجاجات المجتمع حيال السياسة القائمة، وعلى أساسها تشن هجمات شرسة؛ وخلال تطرقها الى "حل القضية الكردية يبدأ من إمرالي" تحدثت عن العلاقات السياسية بين أوكرانيا وتركيا والهجمات التي شنها تنظيم داعش الإرهابي في سجن الصناعة في مدينة الحسكة.
كما تطرقت الصحيفة الى مقولة القائد عبد الله اوجلان حيال المؤامرة الدولية التي نفذت بحقه والذي قال فيها: "تم استخدام قرض صندوق النقد الدولي (IMF) البالغ 8 مليار دولار لمنعي من البقاء في موسكو، وبهذا يتم إبعاد تركيا عن مشروع السيل الأزرق، الأمر الأكثر سوءاً هو أنهم قدموا الكثير من التنازلات دون الاستفادة لبعضهم البعض".
وايضاً سلطت الصحيفة الضوء على ما قالته العضوة في لجنة القيادة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، زلار ستيرك عن المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبد الله اوجلان مؤكدة بأن القائد اوجلان أفشل مخططات القوى التي شاركت في المؤامرة بنضاله العظيم داخل سجن إمرالي.
وأكدت العضو في اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، خبات آندوك، أن القوى الدولية أرادت إحداث حرب بين الشعب الكردي والتركي كم خلال مؤامرة 15 شباط والقضاء على القائد عبد الله اوجلان، لكن لم تتحقق مآرب المتآمرين.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، مراد قره يلان في قوله "سنحقق النصر إذا ناضلنا بروح مقاومة كارى"، ان مقاومة كارى أظهرت كيف ستستمر في عام 2021 ومع ممارسة المنظور التكتيكي أصبح هذا التكتيك آلية الحرب ناجحة.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، صبري أوك، إن الدولة التركية الفاشية تدعم تنظيم داعش الإرهابي وتدعي بأن هذا التنظيم قد تم القضاء عليه، لكن ما لم تتحقق الديمقراطية في الشرق الأوسط وتعيش جميع الشعوب بحرية، من المتوقع بأن تحيا تنظيمات إرهابية أخرى مثل تنظيم داعش الإرهابي.
كما سلطت صحيفة سرخبون الضوء على تقييم القائد عبد الله اوجلان في نوروز عام 1994، حيث قال القائد حينها: "في نوروز عام 1973 عقدنا اجتماع من ستة أشخاص وذاك الاجتماع أصبح مكون الآن من قوة شعب عظيم لا يستهان به، حاولت تلك المجموعة الصغيرة استقبال ربيع عام 1973 بأمل ضئيل وعدد محدد، أردنا حينها التعريف باسم وطننا، وأطلقنا عليها اسم كردستان".