حركة الثقافة الديمقراطية تستذكر الشاعر فقير أحمد
"لذلك نقول ليس فقط الأغنية والشعر الكردي الأصيل حزينة على فراق ورحيل العم فقير، ولكن أيضاً المروءة والكردايتية والعمل وحب الوطن حزينة عليه أيضاً، وتشعر بالألم على فقدان أحد قادتها".
"لذلك نقول ليس فقط الأغنية والشعر الكردي الأصيل حزينة على فراق ورحيل العم فقير، ولكن أيضاً المروءة والكردايتية والعمل وحب الوطن حزينة عليه أيضاً، وتشعر بالألم على فقدان أحد قادتها".
أدلت حركة الثقافة الديمقراطية في أوروبا ببيان لوفاة الشاعر فقير أحمد.
وجاء في رسالة حركة الثقافة: "لقد سمعنا بقلب يعتصره الحزن والألم، خبر وفاة الفنان الكبير والشاعر الوطني أحمد فقير".
وأعلن في البيان بأن فقير أحمد، كان أحد الأشخاص الذين عملوا بلا كلل أوملل من أجل الأعمال الوطنية وثقافته منذ بداية شبابه حتى وفاته.
وذكر البيان أن فقير أحمد، كان كردياً مخلصاً، وكان بيته بيت كل كردي، وتابع بالقول: "أثناء زيارته لمدينة أنقرة عام 1976، بقي لعدة أيام عند القائد أوجلان، وبات يتصرف كآبوجي، وسار على درب الشهداء والقائد أوجلان حتى نفسه الأخير".
وأوضحت حركة الثقافة الكردية الديمقراطية بأن فقير أحمد أو العم أحمد في عامه الخمسين من النضال، ترك بصماته إلى جانب أعماله الوطنية والسياسية على العديد من الأغاني والأعمال التي تحدث بها ملايين الناس.
وأشار البيان إلى أن فقير أحمد أصبح مثالاً يُحتذى به للعديد من الأطراف ولآلاف الأشخاص من خلال تواضعه ومروءته ووطنيته ومعرفته.
وتابع البيان على النحو التالي:
"لذلك نقول ليس فقط الأغنية والشعر الكردي الأصيل حزينة على فراق ورحيل العم فقير، ولكن أيضاً المروءة والكردياتية والعمل وحب الوطن حزينة عليه أيضاً، وتشعر بالألم على فقدان أحد قادتها".
وتم التأكيد في نهاية البيان على أنهم كحركة الثقافة الكردية الديمقراطية، سوف يستذكرون على الدوام العم فقير كأحد القادة البارزين لحركتهم.
وفي نهاية البيان، تقدمت حركة الثقافة الكردية الديمقراطية بالعزاء لعائلة فقير أحمد والشعب الكردي ومحبيه.