قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، في بيان: "خلال الليل، وبتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي، قصفت القوات الجوية إرهابيين من حزب الله كانوا ينشطون داخل مركز قيادة يقع داخل مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور في جنوب لبنان"، وأضاف "كان إرهابيو حزب الله يستخدمون مركز القيادة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وليل الجمعة، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، أن حرم مستشفى صلاح غندور في بلدة بنت جبيل الجنوبية تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي.

وقال الطبيب محمد سليمان، مدير المستشفى الذي تديره الهيئة الصحية الإسلامية، إن سبعة من أفراد الطاقم الطبي أصيبوا عندما تعرض المستشفى لقصف إسرائيلي مباشر، مضيفاً أنه تم إخلاء المنشأة، بحسب ما نقلته فرانس برس.

بالمقابل، أعلن حزب الله، اليوم، في بيان أن مقاتليه استهدفوا "بصلية من صواريخ فادي 1" قاعدة رامات ديفيد الجوية والواقعة على بعد نحو 45 كيلومتر من الحدود مع لبنان.

وأفاد في بيان آخر أن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا أثناء تقدمها في خراج بلدة حدودية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.

كما أعلن حزب الله، فجر اليوم أنه يخوض اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، بعدما أكد في وقت سابق أنه أجبر الجنود الإسرائيليين على التراجع في المنطقة.

وقال الحزب في بيان: "أعاد جنود العدو الإسرائيلي محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة عند الساعة 01:50 من فجر يوم السبت، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمحاولة التقدم والاشتباكات مستمرة".

من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، صباح اليوم (السبت)، أن سعيد عطا الله، القيادي بالجناح المسلح للحركة، قُتل مع ثلاثة من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس بشمال لبنان.

وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، سمع دوي سلسلة انفجارات بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء أجزاء من المنطقة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.